الجزء العاشر
بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر بعونك
باب خروج الدابة
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة أخبرنا أبو القاسم الطبراني حدثنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي بمصر سنة ثمانين ومائتين حدثنا نعيم قال
1851 – حدثنا ابن وهب عن طلحة بن عمرو عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي عن أبي الطفيل
عن أبي سريحة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للدابة ثلاث خرجات من الدهر تخرج خرجة في أقصى اليمن فيفشو ذكرها في أهل البادية فلا يدخل ذكرها القرية يعني مكة ثم تمكث زمانا طويلا بعد ذلك ثم تخرج خرجة أخرى قريبا من مكة فيفشو ذكرها بالبادية ثم تمكث زمانا طويلا ثم بينما الناس ذات يوم في أعظم المساجد عند الله تعالى حرمة وخيرها وأكرمها على الله مسجدا مسجد الحرام لم يرعهم إلا ناحية المسجد يربوا ما بين الركن الأسود إلى باب بني مخزوم عن يمين الخارج إلى المسجد فارفض الناس لها تثبيتا وتثبت لها عصابة من المسلمين وعرفوا أنهم لن يعجزوا الله خرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب فبدت بهم فجلت وجوههم حتى تركها كأنها الكواكب الدرية ثم ولت في الأرض ولا يدركها طالب ولا يعجزها هارب حتى أن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه
فتقول أي فلان الآن تصلي
فيقبل عليه بوجهه فتسمه في وجهه ثم تذهب فيتجاور الناس في ديارهم ويصتحبون في أسفارهم ويشتركون في الأموال ويعرف الكافر من المؤمن حتى إن الكافر ليقول للمؤمن
يا مؤمن اقضي حقي ويقول المؤمن للكافر يا كافر اقضي حقي
1852 – عن ابن وهب عن عمر بن مالك الشرعبي عن ابن الهاد قال حدثني عمر بن الحكم بن ثوبان
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال تخرج الدابة من شعب بالأجياد رأسها يمس السحاب وما خرجت رجلاها من الأرض حتى تأتي الرجل وهو يصلي فتقول ما الصلاة من حاجتك ما هذا إلا تعوذا ورياء فتخطمه
1853 – حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن شيخ من حضرموت
عن وهب بن منبه قال أول الآيات الروم ثم الدجال والثالثة يأجوج ومأجوج والرابعة عيسى ابن مريم والخامسة الدخان والسادسة الدابة
1854 – حدثنا أبو معاوية حدثنا عبيد الله بن الوليد الوصافي
عن عطية [ عن ] بن عمر في قوله تعالى وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم [ النمل ] قال إذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر
1855 – حدثنا عبد الوهاب عن أيوب عن محمد
عن عبد الله بن مسعود قال الدجال ويأجوج ومأجوج والدابة وطلوع الشمس من مغربها
1856 – حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث
عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يتمتع أصحاب عيسى ابن مريم عليه السلام الذين قاتلوا معه الدجال بعد خروج دابة الأرض أربعين سنة في نعمة وأمن
1857 – حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث
عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خروج الدابة بعد طلوع الشمس فإذا خرجت قتلت الدابة إبليس وهو ساجد ويتمتع المؤمنون في الأرض بعد ذلك أربعين سنة لا يتمنون شيئا إلا أعطوه ووجدوه فلا جور ولا ظلم وقد أسلم الأشياء لرب العالمين طوعا وكرها والمؤمنون طوعا والكفار كرها والسبع والطير كرها حتى أن السبع لا يؤذي دابة ولا طيرا وبلد المؤمن فلا يموت حتى يتم أربعين سنة بعد خروج دابة الأرض ثم يعود فيهم الموت فيمكثون بذلك ما شاء الله ثم يسرع الموت في المؤمنين فلا يبقى مؤمن
فيقول الكافر قد كنا مرعوبين من المؤمنين فلم يبق منهم أحد وليس يقبل منا توبة فما لنا لا نتهارج
فيتهارجون في الطرق تهارج البهايم يقول أحدهم بأمه وأخته وابنته فينكح وسط الطريق يقوم عنها واحد وينزل عليها آخر لا ينكر ولا يغير فأفضلهم يومئذ
من يقول لو تنحيتم عن الطريق كان أحسن فيكونوا بذلك حتى لا يبقى أحد من أولاد النكاح
ويكون جميع أهل الأرض أولاد السفاح فيمكثون بذلك ما شاء الله ثم يعقم الله أرحام النساء ثلاثين سنة فلا تلد امرأة ولا يكون في الأرض طفل ويكونوا كلهم أولاد الزنا شرار الناس وعليهم تقوم الساعة
1858 – حدثنا ضمرة عن ابن شوذب قال
قال عمر لا تخرج الدابة حتى لا يبقى في الأرض مؤمن واقرؤا إن شئتم وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم [ النمل ] الآية
1859 – حدثنا حسين الجعفي عن فضيل بن مرزوق عن عطية
عن عبد الله بن عمرو قال تخرج الدابة من صدع في الصفا حضر الفرس ثلاثة أيام لا يخرج ثلثها
1860 – حدثنا عبد الصمد عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أوس بن خالد
عن أبي هريرة رضى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تخرج الدابة
1861 – قال أبو القاسم وحدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا حجاج ابن المنهال حدثنا حماد بن سلمة بإسناده
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تخرج الدابة ومعها عصى موسى وخاتم سليمان عليهما السلام فتجلو وجه المؤمن بالعصى وتخطم أنف الكافر بالخاتم حتى إن أهل الخوان ليجتمعوا فيقول هذا يا مؤمن وهذا يا كافر
1862 – حدثنا عبد الرزاق وابن ثور عن معمر عن قتادة
عن ابن عباس في قوله تعالى أخرجنا لهم دابة من الأرض قال هي ذات زغب وريش لها أربع قوائم تخرج في بعض أودية تهامة
وقال عبد الله بن عمرو تنكت في وجه الكافر نكتة سوداء فتفشو في وجهه حتى يسود وجهه وتنكت في وجه المؤمن نكتة بيضاء فتفشو في وجهه حتى يبيض وجهه فيجلس أهل البيت على المائدة فيعرفون المؤمن من الكافر ويتبايعون في الأسواق فيعرفون المؤمن من الكافر
1863 – حدثنا ابن إدريس عن عمه عن عامر الشعبي قال
دابة الأرض زباء ذات وبر ينال رأسها السماء
1864 – حدثنا توبة بن علوان عن أبي إسحاق عمن حدثه
عن عائشة قالت تخرج الدابة من أجياد
1865 – حدثنا وكيع عن الوليد بن جميع عن عبد الملك بن المغيرة عن ابن البيلماني
عن ابن عمر قال تخرج الدابة ليلة جمع يسيرون إلى جمع فتخرج الدابة وعنقها ذكر من طوله فلا تدع منافقا إلا خطمته
1866 – حدثنا وكيع عن فضيل عن عطية
عن ابن عمر قال تخرج الدابة من صدع في الصفا
1876 – حدثنا وكيع عن سفيان عن عمرو بن قيس عن عطية
عن ابن عمر وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من لأرض تكلمهم قال حين لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر
1868 – حدثنا ابن المبارك وابن ثور عن معمر عن رجل عن قيس بن سعد عن أبي الطفيل
عن حذيفة قال إن للدابة ثلاث خرجات تخرج في بعض البوادي ثم تنكمي يعني تكمن وخرجة في بعض القرى حتى تذكر فيهريق الأمراء فيها الدماء ثم تنكمي فبينما الناس عند أشرف المساجد وأعظمها وأفضلها حتى ظننا أنه يسمي المسجد الحرام وما سماه إذ رفعت لهم الأرض فانطلق الناس هرابا وتبقى عصابة من المسلمين
فيقولون إنه لن ينجينا من أمر الله شيء فتخرج عليهم الدابة فتجلو وجوههم مثل الكوكب الدري ثم تنطلق فلا يدركها طالب ولا يفوتها هارب وتأتي الرجل وهو يصلي
فتقول والله من كنت من أهل الصلاة فيلتفت إليها فتخطمه
قال وتجلو وجه المؤمن وتخطم الكافر
قال فقيل له ما الناس يومئذ يا حذيفة
قال جيران في الرباع شركاء في الأموال أصحاب في الأسفار
1869 – حدثنا محمد بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن ابيه
عن ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الوعد الذي قال الله تعالى أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم قال ليس ذلك بحديث ولا كلام ولكنه سمة تسم من أمرها الله تعالى به يكون خروجها من الصفا ليلة منى فيصبحون بين رأسها وذنبها لا يدخل داخل ولا يخرج خارج حتى إذا فرغت مما أمرها الله تعالى به فهلك من هلك ونجا من نجا كانت أول خطوة تضعها بأنطاكية
1870 – حدثنا ابن المبارك عن سفيان عن الأعمش عن أبي ظبيان
عن حذيفة بن اليمان قال ماتلا عن قوم قط إلا حق عليهم القول
1871 – حدثنا الحكم بن نافع عمن حدث عنه [ عن كعب ] قال
تخرج الدابة والآيات بعد عيسى عليه السلام بسبعة أشهر قال
وقال عمرو بن العاص تخرج الدابة من عند الصفا الذي عند المروة يدرب على الله وعلى رسوله
الحبشة
1872 – حدثنا سفيان حدثنا زياد بن سعد سمع الزهري سمع سعيد بن المسيب
سمع أبا هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة
1873 – حدثنا سفيان حدثنا ابن أبي نجيح عن مجاهد
عن عبد الله بن عمرو سمعه قال كأني أنظر إلى الكعبة يهدمها رجل من الحبشة أصيلع أفيدع
قال مجاهد فلما هدمها ابن الزبير جئت لأنظر أرى ما قال فيه فلم ار مما قال شيئا
1874 – حدثنا ابن عيينة عن هشام عن حفصة عن أبي العالية
عن علي قال استكثروا من الطواف بهذا البيت فكأني برجل أصلع أصمع حمش الساقين معه مسحاة يهدمها
1875 – حدثنا الوليد بن مسلم عن ابن لهيعة عن أبي الأسود
عن أبي عتبة مولى عمرو بن العاص قال تهلك مصر إذا رميت بالقسي الأربع قوس الترك وقوس الروم وقوس الحبشة وقوس أهل الأندلس
1876 – حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن بكر بن سوادة عن أبي غطيف عن عبيد بن رفيع قال
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه كم بينكم وبين وسيم
قلت على رأس بريد
قال ليأتينكم أهل الأندلس فيقاتلونكم بها
قال أبو غطيف وحدثني حاطب بن أبي بلتعة أنه سمع عمر بن الخطاب يقول يأتيكم أهل الأندلس فيقاتلونكم بوسيم حتى تركض الخيل في الدم إلى ثنيها ثم يهزمهم الله
خروج الحبشة
1877 – حدثنا بقية وشريح بن يزيد أبو حيوة عن أرطاة عن عبد الرحمن بن جبير قال
قام عمر بن الخطاب رضى الله عنه بمكة في الحج فقال يا أهل اليمن هاجروا قبل الظلمتين أما أحدهما فالحبشة يخرجون حتى يبلغوا مقامي هذا
1878 – حدثنا بقية وأبو المغيرة عن صفوان عن شريح بن عبيد
عن كعب قال تخرج الحبشة خرجة ينتهون فيها إلى البيت ثم يخرج إليهم أهل الشام فيجدونهم قد افترشوا الأرض فيقتلونهم في أودية بني علي وهي قريبة من المدينة حتى إن الحبشي يباع بالشملة
قال صفوان وحدثني أبو اليمان عن كعب قال
يخربون البيت ويأخذون المقام فيدركون على ذلك فيقتلهم الله تعالى
1879 – حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن العريان بن الهيثم
سمع عبد الله بن عمرو يقول تخرج الحبشة بعد نزول عيسى بن مريم فيبعث عيسى طليعة فينهزموا
1880 – حدثنا ابن وهب عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن سمعان مولى آل فلان سماه ابن وهب قال
سمعت ابا هريرة رضى الله عنه يحدث أبا قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تأتي الحبشة فيخربون البيت خرابا لا يعمر بعده أبدا وهم الذين يستخرجون كنزه
1881 – حدثنا ابن وهب عن يونس عن الزهري عن ابن المسيب
سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة
1882 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن يزيد بن عمرو المعافري عن شيخ من أهل المدينة
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كأني أنظر إلى أصلع أفيدع أفيحج على ظهر الكعبة يضربها بالكرزنة
1883 – حدثنا الدراوردي عن ثور بن زيد الديلي عن أبي الغيث
عن أبي هريرة قال ذو السويقتين من الحبشة يخرب بيت الله
1884 – حدثنا توبة بن علوان عن حميد عن بكر بن عبد الله
عن عبد الله بن عمرو قال تهدم الكعبة مرتين ويرفع الحجر في المرة الثالثة
1885 – حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد
عن عبد الله بن عمرو قال كأني أنظر إلى حبشي حمش الساقين جالسا على الكعبة بمسحاته وهي تهدم
1886 – حدثنا بقية عن صفوان بن عمرو حدثني أبو اليمان
عن كعب قال ليخربن البيت الحبشي وليأخذن المقام فيدركون على ذلك فيقتلهم الله تعالى
1887 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال
خرج يوما وردان من عند مسلمة بن مخلد وهو أمير على مصر فمر على عبد الله بن عمرو مستعجلا فناداه
فقال أين تريد يا أبا عبيد
قال أرسلني الأمير إلى منف فأحضر له كنز فرعون
قال فارجع إليه فأقره مني السلام وقل له إن كنز فرعون ليس لك ولا لأصحابك إنما هو للحبشة يأتون في سفنهم يريدون الفسطاط فيسيرون حتى ينزلوا منفا فيظهر الله لهم كنز فرعون فيأخذون منه ما شاؤا
فيقولون ما نبتغي غنيمة أفضل من هذه فيرجعون ويخرج المسلمون في آثارهم حتى يدركوهم فيهزم الله الحبش فيقتلهم المسلمون ويأسرونهم حتى يباع الحبشي يومئذ بالكساء
1888 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن بكر بن سوادة [ أن ] مولى لعبد الله بن عمرو حدثه عن أبي زرعة عن شفي
عن عبد الله بن عمرو قال تقتتلون بوسيم أنتم وأهل الأندلس فيأتيكم مددكم من الشام فإذا نزل أولهم هزم الله عدوكم ولا يزالون يقتلونهم إلى لوبية ثم ترجعون فتأتيكم الحبشة في ثلثمائة ألف عليهم أسبس فتقاتلونهم أنتم وأهل الشام فيهزمهم الله ثم ترجعون إلى القبط
فتقولون لم تعينونا على عدونا
فيقولون أنتم فعلتم هذا بنا ذهبتم بقوتنا لم تتركوا لنا سلاحا وإنكم لأحب الناس إلينا
قال فيصفحون عنهم
1889 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبيد بن فيروز عن عبد الله بن عمرو مثل حديث ابن وهب في الحبشة حديث مسلمة بن مخلد
1890 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل
عن عبد الله بن عمرو أن رجلا من أعداء المسلمين بالأندلس حديث ذي العرف حديث طويل قد كتبته في الروم
1891 – حدثنا الوليد بن مسلم عن ابن لهيعة عن بكر بن سوادة قال حدثني مولى لعبد الله بن عمرو
عن عبد الله بن عمرو قال يقاتلكم أهل الأندلس بوسيم فيأتيكم مددكم من الشام فيهزمهم الله
1892 – حدثنا الوليد بن مسلم عن ليث بن سعد عن عمرو بن الحارث قال
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقاتلونكم بوسيم فيهزمهم الله ثم تأتي الحبشة في العام الثاني
1893 – حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن بكر بن سوادة
عن عبد الله بن عمر قال تأتي الحبشة في ثلثمائة ألف عليهم رجل يقال له أسبس فتقاتلونهم أنتم وأهل الشام فيهزمهم الله
1894 – حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي قبيل
عن عبد الله بن عمرو قال هم الذين يستخرجون كنز فرعون بمدينة يقال لها منف ويخرج إليهم المسلمون فيقاتلونهم ويغنمون تلك الكنوز حتى يباع الحبشي بعباءة
1895 – حدثنا الوليد عن ليث وابن لهيعة قال
الذي يسير بأهل الأندلس ملك من ملوك العجم يقال له ذو العرف
يجلي أهل الأندلس وأهل المغرب من المسليمن حتى يقاتله أهل مصر فيهزمه الله ثم يسلم ذو العرف بعد الهزيمة
1896 – حدثنا الوليد عن سعيد بن بشير عن قتادة عن عقبة بن أوس
عن عبد الله بن عمرو قال يوشك بنو قنطور بن كركرا يخرجون فيسوقون أهل خراسان سوقا عنيفا حتى يربطوا خيولهم بنخل الأبلة فيبعثون إلى أهل البصرة إما أن تلحقوا بنا وإما أن تخلوها لنا فيلحق بهم ثلث وبالأعراب ثلث وثلث بالكوفة ثم يسيرون إلى الكوفة فيلحق بهم ثلث وبالأعراب ثلث وثلث بالشام
1897 – حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن الضيف
عن كعب قال إذا قتل الله يأجوج ومأجوج فبينما الناس كذلك أذ جاءهم الصراخ أن ذا السويقتين قد غزا البيت يريده فيبعث عيسى ابن مريم عليه السلام طليعة سبع مئة أو بين السبع مئة والثمان مئة حتى إذا كانوا ببعض الطريق بعث الله ريحا يمانية طيبة فتقبض روح كل مؤمن ثم يبقى عجاج من الناس يتسافدون كما يتسافد البهائم فمثل الساعة مثل رجل يطيف حول فرسه ينتظر حتى تضع فمن تكلف بعد قولي هذا شيئا أو بعد علمي هذا شيئا فهم المتكلف
1898 – حدثنا عبدة بن سليمان عن زكريا عن الشعبي
عن الحارث بن مالك بن برصاء قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح مكة لا تغزوا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة
1899 – حدثنا ابن عيينة عن داود بن شابور
عن مجاهد قال لما هدم ابن الزبير الكعبة خرجنا إلى منى ثلاثا ننتظر العذاب
1900 – حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد
عن عبد الله بن عمرو قال كأني أنظر إلى حبشي أفدع حمش الساقين جالس على الكعبة بمسحاته وهي تهدم
الترك
1901 – حدثنا يحيى بن سعيد العطار وأبو المغيرة عن ابن عياش عن عبد الله بن دينار
عن كعب قال تنزل الترك آمد وتشرب من الدجلة والفرات ويسعون في الجزيرة وأهل الإسلام من الحيرة لا يستطيعون لهم شيئا فيبعث الله عليهم ثلجا بغير كيل فيه صر من ريح شديدة وجليد فإذا هم خامدون فإذا أقاموا أياما قام أمير أهل الإسلام في الناس
فيقول يا أهل الإسلام ألا قوم يهبون أنفسهم لله فينظروا ما فعل القوم فينتدب عشرة فوارس فيجيزون إليهم فإذا هم خامدون فيرجعون
فيقولون إن الله قد اهلكهم وكفاكم هلكوا من عند آخرهم
1902 – قال ابن عياش وأخبرني عتبة بن تميم عن الوليد بن عامر اليزني عن يزيد بن خمير
عن كعب قال ليردن الترك الجزيرة حتى يسقوا خيلهم من الفرات فيبعث الله عليهم الطاعون فيقتلهم فلا يفلت منهم إلا رجل واحد
1903 – قال ابن عياش وأخبرني عصمة بن راشد عن بسر بن عبيد الله
عن أبي حليمة الغنوي قال يقفون على تلال الجزيرة ليسبوا نساء غنى حتى إن الرجل ليرى بياض خلخال امرأته لا يقدر يدفع عنها
1904 – قال ابن عياش وأخبرني رجل من آل حبيب بن مسلمة
عن الحكم بن عتيبة قال يخرجون فلا ينهينهم دون الفرات شيء أصاب ملاحهم وفرسان الناس يومئذ قيس عيلان فيستأصلهم لا ترك بعدها
1905 – قال ابن عياش وأخبرني من سمع مكحولا
عن النبي صلى الله عليه وسلم للترك خرجتان خرجة منها خراب أذربيجان وخرجة يخرجون في الجزيرة يحتقبون ذوات الحجال فينصر الله المسلمين فيهم ذبح الله الأعظم لا ترك بعدها
1906 – قال ابن عياش حدثنا نافع وسعيد بن أبي عروبة جميعا عن قتادة حدثنا عبد الله بن بريدة عن سليمان بن ربيعة من نساك أهل البصرة قال
أتينا عبد الله بن عمر فسمعته يقول يوشك بني قنطورا يسوقوا أهل خراسان وأهل سجستان سوقا عنيفا حتى يربطوا دوابهم بنخل الأبلة فيبعثون إلى أهل البصرة أن خلوا لنا أرضكم أو تنزل بكم فيفرقو [ ن ] على ثلاث فرق فرقة تلحق بالعرب وفرقة بالشام وفرقة بعدوها وأمارة ذلك إذا طبقت الأرض أمارة السفهاء
1907 – قال ابن عياش وأخبرني جعفر الحارث عن سعيد بن جمهان
عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أرض يقال لها البصرة أو البصيرة يأتيهم بنو قنطورا حتى ينزلوا بنهر يقال له دجلة ذي نخل فيتفرق الناس فيه ثلاث فرق فرقة تلحق بأصلها فهلكوا وفرقة تأخذ على أنفسها فكفروا وفرقة تجعل عيالاتها خلف ظهورها فيقاتلونهم فيفتح الله على بقيتهم
1908 – قال ابن عياش وأخبرني خالد بن عبد الملك على أبي قلابة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيفترقون ثلاث فرق فرقة تمكث وفرقة تلحق بآبائها منابت الشيح والقيصوم وفرقة تلحق بالشام وهي خير الفرق
1909 – حدثنا يحيى بن سعيد أخبرني أبو اليسع عن ضرار بن عمرو عن محمد بن كعب القرظي
عن ابي هريرة قال أعنيهم كالودع ووجوههم كالحجف لهم وقعة بين الدجلة والفرات ووقعة بمرج حمار ووقعة بدجلة حتى يكون الجواز أول النهار بمائة دينار للعبور إلى الشام ثم يزيد آخر النهار
1910 – قال يحيى وأخبرني الحسن بن بشير بن المهاجر عن عبد الله بن بريدة
عن ابيه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يسوق أمتي قوم عراض الوجوه صغار الأعين كأن وجوههم الحجف حتى يلحقوهم بجزيرة العرب ثلاث مرات أما الساقة الأولى فينجو من يهرب والثانية يهلك بعض وينجو بعض وتصطلم الثالثة وهم الترك والذي نفسي بيده ليربطن خيولهم إلى سواري مسجد المسلمين
فكان بريدة لا يفارقه بعيرين أو ثلاث ومتاع السفر للهرب مما سمع من أمر الترك
1911 – حدثنا ابن علية عن أيوب عن محمد بن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة
عن عبد الله بن عمرو قال يوشك بنو قنطورا أن يخرجوكم من أرض العراق
قلت ثم نعود
قال أنت تشتهي ذاك
قلت أجل
قال نعم ويكون لهم سلوة من عيش
1912 – حدثنا ابن علية أخبرني عوف عن أبي المغيرة القواس
عن عبد الله بن عمرو قال ملاحم الناس خمس قد مضت ثنتان وثلاث في هذه الأمة ملحمة الترك وملحمة الروم وملحمة الدجال ليس بعد ملحمة الدجال ملحمة
1913 – حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن جعفر بن الحارث عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهبطن الدجال خوز وكرمان في ثمانين ألفا كأن وجوههم المجان المطرقة يلبسون الطيالسة وينتعلون الشعر
1914 – حدثنا بقية عن صفوان عن مشيخة
عن معاوية قال اتركوا الرابضة ما تركوكم يعني الخزر
1915 – حدثنا بقية عن صفوان قال وأخبرني أبو الزاهرية عن أبي عطية المذبوح
عن كعب لتخرجن الترك خرجة لا ينهينهم شيء دون القطيعة فيهم ذبح الله الأعظم
1916 – حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن أبي وهب الكلاعي عن بسر
عن حذيفة قال لأهل الكوفة ليخرجنكم منها قوم صغار الأعين فطس الأنف كأن وجوههم المجان المطرقة ينتعلون الشعر يربطون خيولهم بنخل جوخا ويشربون من فرض الفرات
1917 – حدثنا بقية عن أم عبد الله عن أخيها عبد الله بن خالد عن أبيه خالد بن معدان
عن معاوية قال اتركوا الرابضة ما تركوكم فإنهم سيخرجون حتى ينتهوا إلى الفرات فيشرب منه أولهم ويجيء آخرهم فيقولون قد كان هاهنا ماء
1918 – حدثنا أبو المغيرة عن عبد الملك بن حميد بن أبي غنية عن سلامة بن مليح الضبي
عن عبد الله بن عمرو قال أتيناه فقال
أممن أنتم
فقلنا من أهل العراق
قال والله الذي لا إله إلا هو ليسوقنكم بنو قنطورا من خراسان وسجستان سوقا عنيفا حتى ينزلوا بالأبلة فلا يدعوا بها نخلة إلا ربطوا بها فرسا ثم يبعثون إلى أهل البصرة إما أن تخرجوا من بلادنا وإما ان ننزل عليكم
قال فيفترقون ثلاث فرق فرقة تلحق بالكوفة وفرقة بالحجاز وفرقة بأرض العرب البادية ثم يدخلون البصرة فيقيمون بها سنة ثم يبعثون الى الكوفة إما أن ترتحلوا عن بلادنا واما ان ننزل عليكم
فيفترقون ثلاث فرق فرقة تلحق بالشام وفرقة بالحجاز وفرقة بالبادية أرض العرب وتبقى العراق لا يجد أحد فيها قفيزا ولا درهما
قال وذلك إذا كانت إمارة الصبيان فوالله ليوكنن رددها ثلاث مرات
1919 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة أن الأعرج حدثه عبد الرحمن
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك حمر الوجوه صغار الأعين فطس الأنف كأن وجوههم المجان المطرقة
1920 – حدثنا ابن وهب عن ابن عياش عن عقبة الحضرمي عن الفضل بن عمرو بن أمية الضمري
عن أبي هريرة قال أول ما يزوى من أقطار أرضها العرب لقوم حمر الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة
1921 – قال ابن وهب وأخبرني يونس عن ابن شهاب عن أبي هريرة مثله
وكان عمر يقول للمسلمين تجدوا وجوههم كالدرق أعينهم كالودع فاتركوهم ما تركوكم
1922 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة حدثني كعب بن علقمة حدثني حسان بن كريب أنه سمع ابن ذي الكلاع يقول
كنت عند معاوية فجاءه بريد من أرمينية من صاحبها فقرأ الكتاب فغضب ثم دعا كاتبه
فقال اكتب إليه جواب كتابه تذكر أن الترك أغاروا على طرف أرضك فأصابوا منها ثم بعثت رجالا في طلبهم فاستنقذوا الذي أصابوا ثكلتك أمك فلا تعودن لمثلها ولا تحركنهم بشيء ولا تستنقذ منهم شيئا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم [ يقول ] إنهم سيلحقونا بمنابت الشيح
1923 – حدثنا رشدين عن ليث بن سعد عن أبي قبيل
عن غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال تخرج الروم في الملحمة العظمى ومعهم الترك وبرجان والصقالبة
1924 – حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي المغيرة عبيد الله بن المغيرة
عن عبد الله بن عمرو قال الملاحم ثلاث مضت ثنتان وبقيت واحدة ملحمة الترك بالجزيرة
1925 – حدثنا الوليد عن ابن جابر وغيره عن مكحول
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال للترك خرجتان إحداهما يخرجون أذربيجان والثانية يشرعون منها على شط الفرات
1926 – حدثنا الوليد عن ابن آدم عن أبي الأعيس
عن كعب قال يشرع الترك على نهر الفرات فكأني بذوات المعصفرات يصطفقن على نهر الفرات
1927 – حدثنا الوليد عن ابن جابر عن مكحول
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيرسل الله على جثثهم الموت يعني دوابهم فترجلهم فيكون فيهم ذبح الله الأعظم لا ترك بعدها
1928 – حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين
عن ابن مسعود قال كأني بالترك على براذين مخدمة الآذان حتى يربطوها بشط الفرات
1929 – قال ابن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال
قال لي عبد الله بن عمرو بن العاص أوشك بنو قنطورا أن يخرجوكم من أرض العراق
قال قلت ثم نعود
قال ذاك أحب إليك ثم تعودن فتكون لكم بها سلوة من عيش
1930 – حدثنا عبد الوهاب عن يونس عن الحسن قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا أقواما وجوههم كالمجان المطرقة وأن تقاتلوا قوما نعالهم الشعر
قد رأينا الأول وهم الترك ورأينا هؤلاء وهم الأكراد
قال الحسن فإذا كنت في أشراط الساعة فكأنك قد عاينته
1931 – حدثنا عبد الوهاب عن الجريري عن ابي نضرة عن جابر بن عبد الله قال
قال حذيفة يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم درهم ولا قفيز يمنعهم من ذلك العجم ويوشك أهل الشام أن لا يجبى اليهم دينار ولا مدى يمنعهم من ذلك الروم
1932 – حدثنا عبدة بن سليمان عن زكريا عن أبي إسحاق عن أرقم بن يعقوب
عن ابن مسعود قال كيف أنتم إذا خرجتم من أرضكم هذه إلى جزيرة العرب منابت الشيح
قالوا ومن يخرجنا
قال العدو
1933 – حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة
حتى تقاتلوا قوما كأن وجوههم المجان المطرقة ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر
1934 – حدثنا ابن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما ذلف الأنوف صغار الأعين كأن وجوههم المجان المطرقة
ما وقت فى الفتن من الأوقات للسنين والشهور والأيام
1935 – حدثنا أبو عمر الصفار عن أبي التياح عن أبي العوام
عن كعب قال تدور رحى العرب بعد خمس وعشرين ومئة سنة من وفاة نبيها صلى الله عليه وسلم ثم الفتن
1936 – حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن أبي التياح عن أبيه عن أبي العوام مثله
1937 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن حديج بن عمرو
عن المستورد بن شداد رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكل أمة أجل وإن لأمتي مئة سنة فإذا مر على أمتي مئة سنة أتاها ما وعدها الله
1938 – قال ابن لهيعة وأخبرني رجل عن الهجنع عن غالب بن الهذيل عن جويرية بنت شمر
عن علي قال سلطان أمة محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاته مئة سنة وسبع وستين سنة وأحد وثلاثين يوما حتى يسلط الله عليهم الوهن
1939 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح
عن حذيفة قال الفتن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن تقوم الساعة أربع فتن فالأولى خمس والثانية عشرون والثالثة عشرون والرابعة الدجال
1940 – حدثنا محمد بن يزيد الواسطي عن العوام بن حوشب عن سعيد بن جهمان
عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الخلافة في أمتي ثلاثين سنة فحسبوا ذلك فكان تمام ذلك ولاية علي رضى الله عنه
1941 – حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي عبدة المشجعي عن أبي أمية الكلبي قال
لما اختلف الناس بعد موت معاوية وفتنة ابن الزبير أتينا شيخا قديما قد سقط حاجباه على عينيه قد أدرك الجاهلية
فقلنا أخبرنا عن زماننا هذا
قال إن هذا الأمر سيصير إلى رجل من بني أمية يليكم اثنين وعشرين سنة ثم يموت خلفاء يتتابعون في سنيات يسيرة ثم رجل علامته في عينه يعني هشام بن عبد الملك يجمع المال جمعا لم يجمعه أحد يعيش تسعة عشر سنة وشيئا ثم يموت
1942 – حدثنا رشدين عن معاوية بن صالح قال حدثني بعض المشيخة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أتى على أمتي خمس وعشرين ومئة سنة كانت الملاحم وكل ما يذكر في آخر الزمان
1943 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب
عن كعب قال بعد معاوية رجل يلي حمل امرأة وفصالها ولدها ويملك آخر لا يكون شيء حتى يهلك ثم يكون رجل من تيماء قد حضر أجله يلي هو وولده خمسين سنة
1944 – قال ابن لهيعة عن ابن قوذر عن ابي صالح
عن تبيع قال آخر خليفة من بني أمية سلطانه سنتين لا يبلغ ذلك لا يجاوز ثمانية عشر شهرا
1945 – حدثنا رشدين عن جرير بن حازم عن الحسن عن أبي هريرة
وعبد الرزاق وابن ثور عن معمر عن طارق عن منذر الثوري عن محمد بن علي قال عبد الرزاق أراه ذكر عليا وابن وهب عن ابن لهيعة عن حمزة بن أبي حمزة النصيبي عن أبي هريرة قالوا كلهم ويل للعرب بعد الخمس والعشرين والمئة سنة
1946 – حدثنا أبو يوسف المقدسي عن فطر عن محمد بن الحنفية قال يتشعب أمر بني العباس في سنة سبع وتسعين أو تسع وتسعين ويقوم المهدي سنة مئتين
1947 – حدثنا الوليد بن مسلم قال قال كعب
يملك بنو العباس تسع مئة شهر
1948 – حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا أبو إسحاق الأقرع عن سليمان بن كثير أبي داود الواسطي عن حاتم بن أبي صغيرة عن ابن بحر
عن أبي الجلد قال يملك رجلان رجل وولده من بني هاشم اثنين وسبعين سنة
1949 – حدثنا أبو معاوية عن موسى الجهني عن زيد العمي عن أبي الصديق عن أبي سعيد
ومحمد بن مروان عن عمارة بن أبي حفصة عن زيد العمي عن أبي الصديق
عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يملك المهدي سبع ثمان تسع سنين
1950 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن صباح قال
يمكث تسع وثلاثين سنة بني هاشم سبعون سنة
وبين خراب روذس والهاشمي سبعون سنة
1951 – قال الوليد وقرأت على دانيال قال جميع شأن هذه الأمة بعد نبيها محمد صلى الله عليه وسلم إلى عيسى أربع وسبعين ومئتي سنة لبني أمية من ذلك حقب ثمانون سنة والمتسلطون وهم إثنا عشر لهم مئة سنة ويملك الجبارون أربعين سنة ويبقى الناس لا أحد لهم سبع سنين ويخرج الدجال سبع سنين ويخرج عيسى ابن مريم عليه السلام فيكون أربعين سنة
1952 – حدثنا الوليد عن صدقة بن يزيد عن ابي حمزة النضر ابن شميط قال
من حين ينزع الحق فيدفع إلى أهله ألف يوم وثلثمائة وخمس وثلاثين يوما ألف يوم ومئتي يوم وخمسة يوما طوبى لمن صبر عليه يعصب البلاء فيه بالأمير ذي التاج فصاحب البر فمن بينهما قال
قلت فما لك نقصت من العدة الأولى أربعين يوما
قال فيها الرجف والقذف والخسف ثم إمام عادل ثم إمام عال ثم إمام عدل يملكون جميعا بضعا وعشرين سنة ثم إمام عدل خمس عشرة سنة
1953 – حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي قيس عن الهيثم ابن الأسود قال
سمعت عبد الله بن عمرو يقول إن الأشرار بعد الأخيار عشرين ومئة سنة لا يدري أحد من الناس متى يدخل أولها
1954 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن علي بن رباح
عن ابن مسعود قال يخرج رجل من الموالي يمر ويدعو إلى بني هاشم يدعى عبد الله يلي أربع سنين ثم يهلك
1955 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خروج السفياني سنة سبع وثلاثين كان ملكه ثمانية وعشرين شهرا وإن خرج في تسع وثلاثين كان ملكه تسعة أشهر
1956 – قال ابن لهيعة واخبرني عبد العزيز بن صالح عن عكرمة
عن ابن عباس قال إن كان خروج السفياني من سبع وثلاثين
1957 – حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن أبي هارون قال
قلت لنوف إن عبد الله بن عمرو يقول لا يلبث الناس بعد السبعين إلا قليلا
فقال إني لأجدهم يعيشون بعد ذلك زمانا طويلا
1958 – حدثنا بقية بن الوليد وأبو المغيرة عن أبي بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد
عن سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني لأرجو أن لا تعجز أمتي عند ربي أن يؤخرهم نصف يوم قال سعد نصف يوم خمس مئة سنة
1959 – حدثنا بقية عن صفوان عن سعيد بن خالد حدثه عن مطر أبي خالد مولى أم حكيم بنت أبي هاشم
عن كعب قال أظلتكم فتنة كقطع الليل المظلم لا ينجو منها شرقها ولا غربها إلا من استظل بظل لبنان فيما بينه وبين البحر فهم أسلم من غيرهم وذلك إذا احترقت داري هذه
واحترقت سنة اثنتين وعشرين ومئة
1960 – حدثنا أبو المغيرة عن بشير بن عبد الله بن يسار
سمع عبد الله بن بسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بين فتح القسطنطينية وبين خروج الدجال سبع سنين
1961 – حدثنا يحيى بن سعيد العطار عن ضرار بن عمرو عن إسحاق بن أبي فروة
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الفتنة الرابعة تقيم ثمانية عشر ثم تحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتلوا عليه حتى يقتل من كل تسعة سبعة
1962 – حدثنا يحيى بن سعيد عن معاوية بن يحيى عن بحير بن سعد قال
تخرج فتنة من صيدا إلى أعالي الشام فتلبث فيهم أربع سنين
1963 – حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي معاوية شيبان النحوي وهو ابن عبد الرحمن عن منصور بن المعتمر عن ربعي بن حراش عن البراء بن ناجية الكاهلي
عن ابن مسعود رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستزول رحا الإسلام لخمس وثلاثين أو ست وثلاثين أو سبع وثلاثين سنة فإن يهلكوا فكسبيل من هلك فإن تم فسبعين عاما
قالوا يا رسول الله بما مضى أو بما بقى
قال لا بما بقى
1964 – حدثنا يحيى بن سعيد العطار عن أيوب بن خوط عن حميد بن هلال العدوي عن عبد الله بن معقل
عن عبد الله بن سلام أنه قال لعلي إنك كنت شاورتني في أرض تشتريها حياز الأراضي فنهيتك فإن كان لك بها حاجة فاشتريها فإنه سيكون على رأس الأربعين صلح وجماعة
1965 – حدثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن عياش عن عطاء ابن عجلان عن منصور بن المعتمر عن البراء بن ناجية
عن ابن مسعود رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ستدور رحا الإسلام لخمس وثلاثين سنة فإن يهلكوا فسبيل من هلك وإن يبقوا فسبعين
قبلها أو سبعين بعدها قال بل سبعين بعدها
1966 – حدثنا يحيى بن سعيد عن يحيى بن بكير عن القاسم بن محمد عن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن قال
في سنة سبع وستين الغلاء وثمان وستين الموت وفي تسع وستين اختلاف وفي سبعين ومئة يسلبون ثم بعد السبعين رجلا من من أهلي حتى يضعف العطاء وتضعف الثمرة في زمانه ويرغب الناس في التجارة
فقال حذيفة ما بال أهل ذلك الزمان يا رسول الله
قال رحمة ربكم ودعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم
1967 – حدثنا يحيى بن سعيد عن غالب بن عبيد الله عن يحيى بن أبي عمرو السيباني عن جبير بن نفير قال
قيل يا رسول الله أخبرنا بما يكون
فقال أخبركم أن بعد نبيكم صلى الله عليه وسلم اختلافا بسنين يسيرة فأما الثلاث والثلاثون ومئة فالحليم لا يفرح بولده والخمسين ومئة تظهر الزنادقة والستين ومئة ادخروا طعام حولين والست والستين النجا النجا والتسعين والمئة تسلب الملوك ملكها إلى الثمانين إلى التسعين البلاء على أهل المعاصي والثنتين والتسعين ومئة الحصب بالحجارة وخسف ومسخ وظهور الفواحش المئتين القضاء عذاب يفجأ الناس في أسواقهم
1968 – حدثنا يحيى بن سعيد عن فلان بن حجاج عن يحيى بن أبي عمرو عن جبير بن نفير قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلاف أصحابي بعدي بخمس وعشرين سنة يقتل بعضهم بعضا الخمس والعشرين والمائة جوع شديد وتقتل بنو أمية خليفتها ثلاث وثلاثين ومئة يربي أحدكم جرو كلب خير من ولد يربيه الخمسين ومئة ظهور الزنادقة والستين ومئة جوع سنة أو سنتين فمن أدرك ذلك فليدخر من الطعام وينتقض شهاب من المشرق إلى المغرب وهدة يسمعها كل أحد سنة ست وستين ومئة من كان له دين متفرق فليجمعه ومن كان له بنت فليزوجها ومن كان أعزبا فليصبر عن التزويج ومن كانت له زوجة فليعتزل عنها السبعين والمئة سلب الملوك ملكها الثمانين البلاء التسعين الفناء المئتين القضاء
1969 – حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد الأسدي عن الأعمش عن أبي وائل
عن حذيفة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سنة خمسين ومئة خير أولادكم البنات
1970 – حدثنا ابن المبارك عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن معقل
عن عبد الله بن سلام أن عليا استأمره في أرض بجنب أرضه يشتريها
فقال هذه رأس أربعين سنة سيكون عندها صلح فاشترها وكان جماعة معاوية عند رأس الأربعين
1971 – حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة بن المنذر قال حدثني تبيع
عن كعب قال ملك بني أمية مئة عام لبني مروان من ذلك نيف وستون عاما عليهم حائط من حديد لا يرام حتى ينزعوه بأيديهم ثم يريدون سده فلا يستطيعون كلما سدوه من ناحية انهدم من ناحية أخرى حتى يهلكهم الله يفتتحون بميم ويختتمون بميم فينقضي دوران رحاهم ويسقط ملكهم ولا يسقط ملكهم حتى يخلع خليفة منهم فيقتل ويقتل حملاه ويقبل حمار الجزيرة الأصهب معه الشيطان وشرار الناس من الجوف وهو مروان فيكون على يديه هدم الأكاليل يعني هدم المدن ويكون على يديه الرجف
1972 – حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن العريان بن الهيثم
سمع عبد الله بن عمرو يقول وقلت له تزعم أن الساعة تقوم على رأس السبعين
فقال إنهم يكذبون علي ليس هكذا قلت ولكن قلت لا يكون السبعين إلا كان عندها شدائد وأمور عظام وإن الساعة لا تقوم حتى تعبد العرب ما كانت تعبد آباؤها عشرين ومئة سنة
1973 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن قيس بن شريح عن حنش الصنعاني
عن ابن عباس قال أجل أمة محمد صلى الله عليه وسلم ثلاثمئة سنة كبني إسرائيل
1974 – حدثنا ضمرة عن أبي حسان بونة قال
لا بد من أن يملك من بني العباس ثلاثة أول أسمائهم عين
1975 – أخبرنا عبد الله بن مروان عن أرطاة بن المنذر عمن حدثه عن كعب
وأبو المغيرة عن ابن عياش قال حدثنا مشايخنا عن كعب يزيد أحدهما على صاحبه في الحديث قالوا
اجتمع كعب الأحبار وراهب يقال له نشوع وكان عالما قارئا للكتب فتذاكرا أمر الدنيا وما هو كائن فيها
فقال نشوع يا كعب يظهر نبي له دين يظهر دينه على الدين كله
فقال له نشوع أخبرني عن ملوكهم يا كعب أصدقك وأدخل في دينك
فقال كعب أجد في التوراة يملك منهم إثنا عشر ملكا أولهم صديق يموت موتا ثم الفاروق يقتل قتلا ثم الأمير يقتل ثم رأس الملوك يموت موتا ثم صاحب الأحراس يموت موتا ثم جبار يموت موتا ثم صاحب العصب وهو آخر الملوك يموت موتا ثم يملك صاحب العلامة يموت موتا
قال نشوع فأخبرني عن فتنتهم الصماء الذي تسفك فيها الدماء ويكثر فيها البلاء
قال كعب ذلك يكون إذا قتل ابن ماحق الذهبيات فعند قتله يسقط البلاء ويرفع الرخاء يشتعلها قوم متفقهون متواضعون فيكون لهم عند ذلك أربعة ملوك من اهل بيت صاحب العلامة ملكان لا يقرأ لهما كتاب وملك يموت على فراشه ويكون مكثه قليل وملك يجيء من قبل الجوف وعلى يديه يكون البلاء وعلى يديه تكسر الأكاليل يقيم على حمص أربعة أشهر ثم يأتيه الفزع من قبل أرضه فمرتحل منها فيقع البلاء بالجوف فإذا كان ذلك وقع الهرج بينهم ووقعت فتنة بني العباس يبعثون أحد عشر راكبا إلى المشرق فلا يرضى الله أعمالهم يبتلى بهم أهل ذلك الزمان فلا يبقى أهل بيت في العرب إلا دخلت عليهم مضربهم يزفون من المشرق زف العروس وعند ذلك تظهر راياتهم رايات سود يربطون خيولهم بزيتون الشام يقتل الله على أيديهم كل جبار أو عدو لهم حتى لا يبقى إلا هارب أو مختف من أهل بيتهم يكون ثلاثة المنصور والسفاح والمهدي
وقال نشوع فمن يكون قادتهم وولاة أمرهم
قال الذين يمشون أفواجا ويلبسون أفواجا وعند ذلك يسوم أهل المغرب الخسف السفاح يرابط أرم خمس وأربعين صباحا ثم يدخلها سبعون ألف سيفا مسلولة شعارهم أمت أمت ثم يكون بعد ذلك للسفاح وقعتان وقعة في المغرب وأخرى في الجوف ثم تضع الحرب أوزارها
قال نشوع وكم يمكث ملكهم
قال كعب تسعا في سبع ويكون لهم في آخر ذلك الويل
قال نشوع فما آية هلاكهم
قال قحط في المشرق وهدة في المغرب وحمرة في الجوف وموت فاشي في القبلة
ثم يجتمع للسفاح ظلمة أهل ذلك الزمان يتخذون دينهم هزوا ولعبا يبيعونه بالدنانير والدراهم حتى إذا كانوا حيث يننظرون إلى عدوهم وظنوا أنهم مواقعوا بلادهم أقبل رأس طاغيتهم لم يكن يعرف قبل ذلك رجل ربعة جعد الشعر غائر العينين مشرف الحاجبين مصفار حتى إذا كان إلى المنصور في آخر تلك السنة التي يجتمع فيها أهل ذلك الزمان للسفاح مات المنصور وهم متفرقون في غير بلدة فإذا جاءهم الخبر ضربوا حيث كانوا
فبايعوا لعبد الله فيرجع السفياني فيدعوا إلى نفسه بجماعة أهل المغرب فيجتمعون له مالم يجتمعوا لأحد قط ثم انه يقطع بعثا من الكوفة فإن لم يكن البعث من البصرة فعند ذلك يهلك عامتهم من الحرق والغرق وعند ذلك يكون بالكوفة خسف ويلتقي الجمعان بأرض يقال لها قرقيسيا فيفرغ عليهما الصبر ويرفع عنهما النصر حتى يتفانوا وإن يكن البعث قبل المغرب كانت وقعة الصغرى فويل عند ذلك لعبد الله بن عبد الله وأخاف عليكم [ عند ذلك من ] الرايات الصفر إذا نزلوا من المغرب مصر لهم وقعتان وقعة بفلسطين والأخرى بالشام ثم تميل عليهم المهاجرون بعد أن تذبح امرأة من قريش لو أشاء أن أسميها سميتها فيهلكون.
ثم يثور ثائر يقال له عبد الله أخبث البرية يشتعل أمره بحمص ويوقد بدمشق ويخرج بفلسطين يظهر على من ناوأه يهلك على يديه أهل المشرق ودعوته شر دعوة وقتلاه شر قتلى يملك حمل امرأة يخرج على ثلاثة جيوش إلى كوفان يصيبون بها أبياتا من قيس يستنقذون من يومهم وجيش إلى مكة والمدينة فيصيبهم خسف لا يفلت منهم إلا رجلان من جهينة رجل يرجع إلى الشام ورجل ينطلق إلى مكة
1976 – وقال ابن عياش وأخبرني بعض أهل العلم عن محمد بن جعفر قال
قال علي بن أبي طالب يخرج رجل من ولد حسين اسمه اسم نبيكم يفرح بخروجه أهل السماء والأرض
فقال له رجل يا أمير المؤمنين فالسفياني ما اسمه
قال هو من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان رجل ضخم الهامة بوجهه آثار جدري وبعينه نكتة بياض خروجه خروج المهدي ليس بينهما سلطان هو يدفع الخلافة إلى المهدي يخرج من الشام من وادي من أرض دمشق يقال له وادي اليابس يخرج في سبعة نفر مع رجل منهم
لواء معقود يعرفون في لوائه النصر يسير بين يديه على ثلاثين ميلا لا يرى ذلك العلم أحد يريده إلا انهزم
يأتي دمشق فيقعد على منبرها ويدني الفقهاء والقراء ويضع السيف في التجار وأصحاب الأموال ويستصحب القراء ويستعين بهم على أمورهم لا يمتنع عليه منهم أحد إلا قتله ويجهز الجيش إلى المشرق جيشا وآخر إلى المغرب وآخر الى اليمن
ويولي جيش العراق رجلا من بني حارثة يقال له قمر بن عباد رجل جسيم له غديرتان على مقدمته رجل من قومه قصير أصلع عريض المنكبين يقاتله من بالشام من أهل المشرق وبها يومئذ منهم جند عظيم يقاتلهم فيما بين دمشق وفي موضع يقال له البنية وأهل حمص في حرب أهل المشرق وأنصارهم كل ذلك يهزمهم السفياني ثم ينحاز من بدمشق وحمص مع السفياني ويلتقون وأهل المشرق في موضع من أرض حمص يقال له البدين إلى جانب سليمة يقتل من الناس نيف وستون ألفا ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق ثم تكون الدبرة عليهم وليسير الجيش الذي يوجهه إلى المشرق حتى ينزل الكوفة فيكون بينهم قتال شديد يكثر فيه القتلى ثم تكون الهزيمة على أهل الكوفة فكم من دم مهراق وبطن مبقور ووليد مقتول ومال منهوب وفرج مستحل وتهرب الناس إلى مكة
ويكتب السفياني إلى صاحب ذلك الجيش أن سر إلى الحجاز فيسير بعد أن يعركها عرك الأديم فينزل المدينة فيضع السيف في قريش فيقتل منهم ومن الأنصار أربعمئة رجل ويبقر البطون ويقتل الولدان ويقتل أخوين من قريش من بني هاشم ويصلبهما على باب المسجد رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة
ويهرب الناس منه إلى مكة فيسير بجيشه ذلك إلى مكة يريدها فينزل البيداء فيأمر الله تعالى جبريل عليه السلام فيصرخ بصوته يا بيداء بيدي بهم
فيبادون من عند آخرهم ويبقى منهم رجلان يلقاهما جبريل عليه السلام فيجعل وجوههما إلى أدبارهما فلكأني أنظر اليهما يمشيان القهقري يخبران الناس مالقوا
1977 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن عياش بن عباس عن أبي الحصين الحجري
عن كعب قال ليس من أمة إلا قد فتنت بعد نبيها على رأس خمس وثلاثين سنة فإن نجوتم أن تفتنوا على رأس خمس وثلاثين سنة وإلا فإن فتنتم على رأس خمس وثلاثين أصابكم ما أصاب الأمم
1978 – حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة بن المنذر عن شريح بن عبيد وأبي عامر الهوزني وضمرة بن حبيب قالوا
بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمتي خمس طبقات كل طبقة أربعون سنة فالطبقة الأولى أنا ومن معي أهل يقين وعلم والطبقة الثانية أهل بر ووفاء والطبقة الثالثة أهل تواصل وتراحم والطبقة الرابعة أهل تقاطع وتدابر والطبقة الخامسة أهل فرح ومرح الهرج الهرج
وفي العشر والمئتين يقع القذف والخسف والمسخ وفي العشرين والمئتين يقع الموت في علماء الأرض حتى لا يبقى إلا الرجل بعد الرجل وفي الثلاثين والمئتين تمطر السماء بردا كالبيض فتهلك البهائم وفي الأربعين والمئتين ينقطع النيل والفرات حتى يزرع بشاطئيهما وفي الخمسين والمئتين تنقطع الطرق وتسلط السباع على بني آدم ويلزم كل قوم مدينتهم وفي الستين والمئتين تحتبس الشمس نصف ساعة فيهلك نصف الإنس ونصف الجن وفي السبعين والمئتين لا يولد مولود ولا تحمل أنثى وفي الثمانين والمئتين تصير النساء أمثال البغال الدهم حتى إن المرأة يواقعها أربعون رجلا لا ترى ذلك شيئا وفي التسعين والمئتين تصير السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة والساعة كاضطرام السعفة حتى إن الرجل ليخرج من منزله فلا يصل إلى باب المدينة حتى تغيب الشمس وفي الثلاثمئة طلوع الشمس من مغربها ويطبع على كل قلب بما فيه ولا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ولا تسألوا عما وراء ذلك
1979 – حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي خيثمة
عن عبد الله بن عمرو قال يبقى الناس بعد طلوع الشمس من مغربها عشرين ومئة سنة
1980 – عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال أخبرني سالم بن عبد الله وأبو بكر بن سليمان
أن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيتم ليلتكم هذه فإن على رأس مئة سنة لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد
قال ابن عمر فوهل الناس في مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يتحدثون من هذه الأحاديث من مئة سنة وإنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد يريد بذلك أن ينخرم ذلك القرن
1981 – حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل بن أمية عن رجل
عن أبي هريرة قال ويل للعرب من شر قد اقترب على رأس ستين تصير الأمانة غنيمة والصدقة غرامة والشهادة بالمعرفة والحكم بالهوى
1982 – قال معمر عن أبي إسحاق عن رجل
عن ابن مسعود قال إذا كانت سنة خمس وثلاثين حدث أمر عظيم فإن يهلكوا فبالحرا وإن ينجوا فعسى فإذا كانت سنة سبعين رأيتم ما تنكرون
1983 – حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن محمد بن شبيب عن العريان بن الهيثم قال
سمعت عبد الله بن عمرو وعنده معاوية يقول أجلت هذه الأمة ثلاثين ومئة سنة
1984 – حدثنا محمد بن عمير عن النجيب بن السري قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت سنة خمسين ومئة فخير نسائكم كل عقيم
1985 – حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير وعبد الملك بن ميسرة
عن حذيفة قال ما أبالي بعد سنة سبعين لو دحرجت صخرة من فوق المسجد فقتلت بها عشرة منكم
1986 – حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد قال
قال ابن عمر هل تدري كم لبث نوح في قومه
قلت نعم ألف سنة إلا خمسين عاما
قال فإن من كان قبله كانوا أطول أعمارا ثم لم يزل الناس ينقصون في الخلق والخلق والأجل إلى يومهم هذا
1987 – حدثنا جرير بن عبد الحميد عن يعقوب بن عبد الله الأشعري عن جعفر
عن سعيد بن جبير قال لم يكن نبي فيما خلا إلا عاش نصف عيش الآخر وعاش عيسى عليه السلام أربعين ومئة سنة
1988 – حدثنا ابن عيينة عن محمد بن سوقة عن مجاهد قال
قال لي ابن عمر أتعلم من أطول الناس عمرا
قلت إن الله تعالى ذكر نوحا فقال لبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فما أدري ما كان قبل ذلك
قال فإن الناس لم يزالوا ينقصون في الخلق والخلق والأعمار
1989 – حدثنا محمد بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن ابيه عن ابن عمر رضى الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بين كل اثنين اربعون سنة واربعون شهرا واربعون يوما حتى تطلع الشمس من مغربها
1990 – حدثنا ابو معاوية عن الأعمش عن أبي قيس عن الهيثم ابن الأسود سمع عبد الله بن عمرو يقول إن الأشرار بعد الأخيار عشرين ومئة سنة لا يدري احد متى يدخل اولها
1991 – حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن ارطاة بن المنذر قال
بلغنا ان ناثا كان نبيا وأنه ذكر الدهر فقال الدهر سبعة سوابيع والسابوع سبعة آلاف سنة والعدان ألف سنة فوصف القرون الماضية فبين ما كان من أمرها حتى انتهى إلى آخر القرون
فقال إذا كان عند انقضاء أربع عدانات من السابوع الآخر ولدت العذراء البتول فيجيء بالآيات ويحيى الموتى ويرفع إلى السماء وتختلف بعده الأهواء ثم يخرج من بعده مولد الأمة الطريدة إثنا عشر لواءا أولهم مولده في الحرم تهلل السماء لمولده وتستبشر الملائكة لمخرجه فيظهر على جميع الأمم من صدقه آمن ومن جحده كفر يظهر على فارس وملكها وإفريقية وملكها وسورية يكون ثلاثة سوابيع إلى سبع سابوع ثم يقبضه الله حميدا
ثم يملك من بعده أمية ضعيف صدوق قصير الحياة يشتد في خلافته الجوع بمصر ويهلك ملك الهند حياته سبع سابوع
ثم يملك من بعده القوي العادل ويفتح الشام فقده مصيبة حياته سابوع وثلثا سابوع إلا نصف سابوع
ثم يملك بعده العيى فيقتل ولا يظفر قاتله حياته سابوعان إلا سبع سابوع
ثم يملك من بعده الرأس في البيت الأكبر يجمع الأموال يكون على يديه ملاحم كثيرة فويل للرأس من الأجنحة وويل للأجنحة من الرأس حياته ثلاث سوابيع إلا ثلث سبع سابوع
ثم يملك من صلبه الأمرد تيبس في زمانه ثمر سورية ويهلك ملك رومية حياته نصف سابوع إلا ثلث سبع سابوع
ثم يملك من بعده الجبهة من بيت الرأس الثاني حكيم متأني يخرج من صلبه أربعة ملوك حياته ثلاث سوابيع إلا سبع سابوع
ثم يملك من بعده المصاب من صلبه يهلك في زمانه جمهور الروم وتكون زلزلة [ ب ] الشام حتى ينهدم البنيان حياته سابوع وثلث سابوع إلا نصف سبع سابوع
ثم يملك من بعده المروي لا يبلغ ما يأمل صاحب الجيش الأعظم بأرض الروم حياته ثلث سابوع
ثم يملك الأشج ليس في دينه خدعة يأمر بالعدل حياته قليلة وموته مصيبة تكون حياته ثلث سابوع
ثم يملك من بعده الصلف هادم البنيان ومغير الصور حياته ثلاث سوابيع إلا ثلث سابوع
ثم يملك من بعده الشاب ذو الجروين فيقتل ليس لقاتله بقاء يفشو الموت في زمانه في أرض مصر إلى الفرات حياته سبع سابوع وثلث سبع سابوع ثم تهيج ريح الجوف يقودها جبار يدبرها هرجا سابوعا إلا سبع سابوع مصرعه بأرض بابل
ثم تهيج عليه ريح المشرق قوادتها عجم وسواسها هجن يقودهم شعر الحاجبين ينزل بجمعة بين النهرين فيروح بجمعه إلى الثور ويخرج الجبار فيتخذ الرجال جسورا وينزل الشام قفرا ويفتح الشام بالسيوف قهرا يدبرها شقراء الحاجبين ثلاثة سوابيع وثلثي سابوع واسماهما اسم واحد يهلك أحدهما على فراشة الآخر في حربه قد كفر بربه
فإذا كثر ظلمهم هاج عليها ريح المشرق فيصدع جدرها بمنبت الزعفران وينهض الثور فزعا مما يأتيه ويترك أرضه وينزل مدينة الأصنام وينزل صاحب المشرق مريض فينهض الثور بين النهرين علامته أسمر ضرب اللحم ملون العينين فيتجبر الأكار أحد وعشرين سابوعا
وذلك سبع وأربعين ومئة سنة من ظهور قريش على الشام إن الملك الغربي قد ثار وتمد الأمم أعناقها فإنهم لعلى ذلك إذ أشرف رضخ الغرب يسقى التراب على المشرق فيبعث إليه الثور جنودا لا قوة فيصرع بوجهه ويصيرها معه مغنما ويتمخض المشرق مخضا وينزل مرج صفر فيلقاه بها الأسمر المقرون الصغير العينين فيقض الله جمعه
ثم ينتقل عن موضعه فإذا كان بين العين السخنة وبين الخرقدونة ناداه مناد من السماء الويل لما بين الخرقدونة والعين السخنة فتبكي كل عين شجونها ثم يرحل فينزل وسط الأنهار فيخوضها الرجال ويقتل عليها الجبار ويقسم هناك المال
ثم ينهض إلى مدينة الأصنام فيفتحها عنوة وينطح الثور نطحة تبقر منها بطنه ويبدد جمعه ويقطع بها نسله ويهدم ما بين باب نصيبين ويبعث إلى المشرق بما استوعب كارها غير طائع ثم يقيم ثلثي سبع سابوع ثمانية أشهر يدين له المشرق وتقع بينه وبين صاحب الروم هدنة سبع سابوع
ثم يرحل فينزل مدينة العبيد فيقتل فيها الشديد ثم يخرج منها فينزل الربوض فينهب فيها الأموال ويخمس الأخماس ويصيب أرض فارس منه هوان ويحدث في الوساد خرابا عظيما وترد خيله أبر شهر ويملك ما بين الصين إلى بحر أطرابلس أو أنطابلس ويعتزل صاحب المشرق ناحية جبال الجوف لا يريد ولا يراد ثم يغدر به رجل من أهل بيته فيقتله فيبلغ ذلك صاحب المشرق فيقبل حتى ينزل فيما بين حران والرها فالويل لحران يلقاه بها الأمرد من ابناء الرأس
فتكون بينهما ملحمة عظيمة وقتلى كثيرة
ثم يصبح صاحب المشرق وقد غاض وقل جمعه ويخرج الأمرد حتى ينزل الشام فيغيربها أشياء كانت ويسيب أشياء
وتخرج الروم إلى الأعماق فيلقاهم بها ذو الوجنتين من أولاد نزار فيقتلهم قتل عاد وينفلت طاغيتهم بطعنة وتفترق الروم فرقتين
فرقة تأخذ على نهر ساوس والأخرى في درب جيحان وتخلع قريش صلحها وتمنع مصر خراجها وتظهر الإفرنج سلاحها ويملك أرض اليمن رجل من ولد قحطان يسمى منصور ذو أنف وخال وضفيرتين فترد خيله الرملة وأرض حران والأمرد يومئذ يسود الروم قائم غير نبهان فينهض إليه بكعب وهوازن فيقتل قحطان بكل شعب وتقسم ذراريهم في البلدان ويسير حتى ينزل جبال سنير ولبنان ومنصور بأرض الرملة فيسير إليه حتى ينزل بمرج عذراء
فيلتقي بها الجمعان فيفرغ عليهما الصبر ويهزم منصور فتقبل خيله ويظهر الأمرد على الأردن يمكث بذلك سبع سابوع وخمس سبع سابوع ثم يظهر رجل من ولد الحكيم المتأني فيسير بأهل مصر والأقباط فإذا نزل الجفار أصبحت الأرض منه قفراء من غير حرب بخبر يأتيه عن ارض بربر بإقبال صاحب الأندلس ببربر وأفرنجة والأشبال فيقبل صاحب الأندلس حتى يحل على نهر الأردن فيقاتله الأمرد الشاب فيقتله
ثم ينزل مصر وجفار فيأتيه ضجة من ورائه أن صاحب الأدهم قد ظهر بالأسكندرية واستولى على مصر فيلحق العرب يومئذ بيثرب الحجاز ويقبل صاحب الأدهم بجمعه فينزل الشام فيجلي أهلها وتصير الجزيرة قفراء وتلحق كل قبيلة بأهلها ويبعث جيشا فإذا انتهوا بين الجزيرتين نادى مناديهم
ليخرج إلينا كل صريح أو دخيل كان منا في المسلمين فيغضب الموالي فيبايعون رجلا يسمى صالح بن عبد الله بن قيس بن يسار
فيخرج بهم فيلقى جيش الروم المبعوث إليهم فيقتلهم ويقع الموت في جيش صاحب الأدهم من الروم وهم نزول ببيت المقدس فيموتون موت الجراد ويملك صاحب الأدهم وينزل الصالح بالموالي أرض سورية ويدخل عمورية وينزل قمولية ويفتح بزنطية وتكون أصوات جيشه فيها بالتوحيد علانية ويقسم أموالها بالآنية ويظهر على رومية ويستخرج منها باب صهيون وتابوت جزع فيه قرط حواء وكتونة آدم يعني كساءه وجبته وحلة هارون فبينا هو كذلك إذ أتاه خبر وهو باطل أن صاحب صور قد ظهر
فيرجع حتى ينزل مرج جو مطيس فيقيم هنالك ثلث سبع سابوع فتمسك السماء في تلك السنة ثلث مطرها وفي السنة الثانية ثلثيها وفي السنة الثانية ثلثيها وفي السنة الثالثة كله فلا يبقى ذو ظفر ولا ناب إلا هلك فيقع الجوع والموت حتى لا يبقى من كل سبعين عشرة ويهرب الناس إلى الجبال الجوف ثم يخرج عليهم دجالهم
1992 – حدثنا أبو المغيرة عن عبد الله بن السمط الكندي قال حدثني زكريا بن يحيى الصدفي عن ابن ابن لحذيفة بن اليمان عن أبيه
عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أولادكم بعد أربع وخمسين ومئة سنة البنات وخير نسائكم بعد ستين ومئة سنة العواقر فإذا كان سنة ثمان وستين ومئة فتقاضى دينك وسنة تسع وسبعين ومئة اقض دينك وسنة تسعين ومئة الهرج الهرج
قالوا يا رسول الله فما النجاة والخلاص
قال الهرج الهرج حتى تقوم الساعة
1993 – حدثنا ابن وهب عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ستأخذ أمتي بأخذ الأمم قبلها شبرا بشبر
فقال الرجل فقلت فارس والروم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل الناس إلا أولئك
1994 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن ربيعة بن لقيط
سمع مسلمة بن مخرمة قال لما انتزى ابن أبي حذيفة بمصر وخلع عثمان دعا الناس إلى أعطياتهم فأبيت أن آخذ منه ثم ركبت إلى عثمان
فقلت إن ابن أبي حذيفة إمام ضلالة كما قد علمت وإنه انتزى عليها بمصر فدعانا إلى أعطياتنا فأبيت أن آخذ منهم
فقال قد عجزت إنما هو حقك
1995 – حدثنا ابن وهب عن ابن عياش عن راشد بن داود الصنعاني عن ابي أسماء الرحبي
عن تبيع قال إذا دخل الرايات الصفر مصر فغلبوا عليها وقعدوا على منبرها فليحفر أهل الشام أسرابا في الأرض فإنه البلاء
1996 – حدثنا رشدين عن ليث عن حدثه
عن تبيع قال إذا كانت هدة بالشام قبل البيداء فلا بيداء ولا سفياني
قال ليث قد كانت الهدة بطبرية فاستيقظت لها بالفسطاط وتخلع لها أجنحة
1997 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن محمد بن زيد المهاجر عن أبي إسحاق عن عبد الله بن شرحبيل أخبره قال
أخبرني عمرو بن العاص رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام على [ هذا ] المنبر خطيبا فقال إن أول الناس فناء قريش وأولهم قتلى أهل بيتي
1998 – حدثننا يحيى بن سعيد العطار عن السفر بن نهار عن حميد ابن ابي حميد عن سيف المازني
عن ابن عمر قال لا أقاتل في فتنة وأصلي خلف من غلب
1999 – حدثنا رجل ممن بني شعوذ بصري عن الحكم بن أبان عن وهب بن منبه
عن طاوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حضر الغريب فالتفت عن يمينه وعن شماله فلم ير إلا غريبا فتنفس كتب الله له بكل نفس تنفسها ألفي ألف حسنة وحط عنه ألفي ألف سيئة فإذا مات مات شهيدا
2000 – حدثنا يحيى قال وأخبرني عبد العزيز بن أبي رواد عن عكرمة
عن ابن عباس قال موت الغربة شهادة
2001 – حدثنا يحيى حدثنا المعلى بن راشد النبال حدثتني جدتي قالت دخل علينا نبيشة الخير
وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نأكل في صحفة
فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أكل في صحفة ثم لحسها استغفرت له الصحفة
آخر كتاب الفتن لنعيم بن حماد المروزي رحمه الله تعالى