الجزء التاسع
بسم الله الرحمن الرحيم رب عفوك يا كريم
الخسف والزلازل والرجفة والمسخ
أخبرنا الشيخ أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة رحمه الله أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أبو الطبراني حدثنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي حدثنا نعيم
1690 – حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة عمن حدثه
عن كعب قال يدنو الرب إلى السماء فيرد الماء إلى عنصره وترجف الأرض ويخر الناس لوجوههم سجدا ويعتقون عامة أرقائهم ثم تسكن زمانا ثم تعود فتزلزل بأهلها أشد من المرة الأولى فيعتقون عامة أرقائهم ثم تتصدع ويخسف بطائفة من الأرض وأوديتها والناس حتى إن الرجل ليسري فيمر بالحي وهم سالمون وآخرون مخسوف بهم وإن الرجلين ليطحنان فتصيبهما الصعقة فيموت أحدهما أو تصيبهما في نومهما كذلك وتستصعب الأرض زلزالا كالبرذون الفحل الصعب حتى يلجأ أهل المدن والقرى إلى الجبال فيكونون مع السباع وتحشر حلية الأرض ذهبها وفضتها إلى بيت المقدس وحتى يفتح الرجل والمرأة السفط والجونة فلا يجدان من حليهما شيئا ويتقعقع خشب بيت المقدس وسقفه وتهلك المراعي والدواب وينقطع ملك الجزيرة وأرمينية وتيبس شجرهما وتلهك دوابهما من الزلزلة ويشبعهما جوعا وحتى إن جبال بثور لتنقلع من مكانه فتهرب ثلاث مرات كل ذلك يرد إلى موضعه فيكون آخر انقلاعه [ وهلاكه ] وفراره إلى طبرية فيثب عليها ويتعوذ إلى الله باسمه المقدس ألا يعيده فيقره وتغلوا الخيل فتطلب الفرس بالمال الكثير فلا يصاب
1691 – حدثنا بقية وأبو المغيرة عن أبي بكر بن أبي مريم عن حجر بن مالك الكندي
عن قبيصة بن ذؤيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤفكن من هذه الأمة قوم قردة وقوم خنازير وليصبحن فيقال خسف بدار بني فلان ودار بني فلان وبينما الرجلان يمشيان يخسف بأحدهما
قالوا يا رسول الله وبم ذلك
قال بشرب الخمور ولباس الحرير والضرب بالمعازف والزمارة
قال أبو بكر وحدثني عروة بن رويم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يقول أنا أرجف الأرض بعبادي في خير ليالي فمن قبضت فيها من المؤمنين كانت له رحمة وكانت آجالهم التي كتبت عليهم ومن قبضت من الكفار كانت عذابا لهم وكانت آجالهم التي كتبت عليهم
1692 – حدثنا عبد الله بن مروان عن أبيه عن أبي الخوصاء
عن طاوس قال ثلاث رجفات رجفة باليمن ورجفة بالشام أشد منها ورجفة بالمشرق وهي الجاحف مضتا إلا التي بالمشرق
1693 – حدثنا بقية وأبو المغيرة عن صفوان عن شريح بن عبيد
عن كعب قال لتستصعبن الأرض بأهلها حتى تكون أصعب من ظهر برذون صعب ثم تميل بكم ميلة أخرى حتى تظنون أنها منكفئة حتى يعتق ناس أرقاءهم ثم تسكن زمانا حتى يندم من أعتق على ما أعتق ثم تميل بكم ميلة أخرى
حتى يقول قائل من الناس ربنا نعتق نعتق
فيقول الله تعالى كذبتم بل أنا أعتق
1694 – حدثنا ابن وهب عن ابن أبي ذئب عن قارظ بن شيبة عن أبي غطفان قال
سمعت عبد الله بن عمرو يقول تخرج معادن مختلفة قريب يقال له فرعون ذهب يذهب إليه شرار الناس فبينما هم يعملون فيه إذ حسر لهم عن الذهب فأعجبهم معتملة إذ خسف به وبهم
1695 – حدثنا ابن وهب عن ابن عياش عن عبيد الله بن عبيد
عن أبي هريرة قال يوشك أن لا تجدوا بيوتا تكنكم تهلكها الرواجف ولا دوابا تبلغوا عليها في أسفاركم تهلكها الصواعق
1696 – حدثنا بقية وأبو المغيرة عن أبي بكر
عن خالد بن معدان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أمتي لا عذاب عليها في الآخرة إنما عذابها الزلازل والفتن في الدنيا
1697 – حدثنا أبو معاوية حدثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تذهب الأيام حتى تحسر الفرات عن جبل من ذهب فيكثر عنده القتل حتى يقتل من المائة كذا وكذا فإن أدركت ذلك فلا تقربنهم
1698 – حدثنا يحيى بن اليمان عن أشعث القمي عن جعفر
عن سعيد قال تزلزلت الأرض على عهد عبد الله قال لها مالك ثم قال أما إنها لو تكلمت لقامت الساعة
1699 – حدثنا يحيى بن اليمان عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس
عن أبي العالية في قوله تعالى ربنا اطمس على أموالهم قال صارت حجارة
1700 – حدثنا بقية عن أبي بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد
عن سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من تحت أرجلكم [ الأنعام ]
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ أما ] إنها كائنة ولم يأت تأويلها بعد
1701 – حدثنا بقية وأبو المغيرة عن صفوان عن رجل من البحرين عن رجل كان في حرس معاوية
سمع أبا هريرة [ عن النبي صلى الله عليه وسلم ] قال الذي وعدت هذه الأمة من الزلازل والبلاء والقتل والفتن فوق المائتين ودون المائة يردها عليهم ثلاثا
1702 – قال صفوان وحدثني أبو المخارق زهير بن سالم
أن عمر سأل كعبا هل يخاف على هذه الأمة عدوا يظهر عليهم
قال لا
قال الله
ولكن عدو وزلازل يبتلون بها فستكون فأما قبة الإسلام وبيضته فلا
1703 – حدثنا بقية وأبو المغيرة عن صفوان
عن شريح بن عبيد قال تكون الزلازل والملاحم التي تحرك الناس من أماكنهم حتى تغلوا النعال وقال أحدهما البغال فلا تنالون من عدوكم وتقصر الخطوة
1704 – حدثنا أبو المغيرة عن أرطاة عن ضمرة بن حبيب
عن سلمة بن نفيل السكوني رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنه أوحي إلي إني غير لابث فيكم ولستم لابثون بعدي إلا قليلا ثم تلبثون حتى تقولوا متى وستأتون أفنادا يفني بعضكم بعضا وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل
1705 – حدثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن الجرشي
سمع أبا هريرة يقول لمعاوية إن البلاء والزلازل والقتل ما فوق الثمانين ودون المائة فالله أعلم أي الثمانين
1706 – وقال عن صفوان بن عمرو عن رجل عن أبي هريرة
1707 – حدثنا مروان الفزاري عن حرملة بن قيس النخعي عن أبي بردة
عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أمتي أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة إنما عذابها في الدنيا الزلازل والفتن والقتل
1708 – حدثنا الحكم بن نافع عن سعيد بن سنان عن حدير ابن كريب عن كثير بن مرة أبي شجرة
عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لتستصعبن بكم الأرض حتى يغبط أهل حضركم أهل بدوكم كما يغبط أهل بدوكم اليوم أهل حضركم من استصعاب الأرض ولتميلن بكم الأرض ميلة يهلك فيها من هلك ويبقى من بقى حتى تعتق الرقاب ثم تهدأ بكم الأرض بعد ذلك حينا حتى يندم المعتقون ثم تميل بعد ذلك ميلة أخرى فيهلك من هلك ويبقى من بقى
يقولون ربنا نعتق ربنا نعتق فيكذبهم الله
يقول كذبتم كذبتم بل أنا أعتق وليبتلن أخريات هذه الأمة بالرجف فإن تابوا تاب الله عليهم فإن عادوا أعاد الله عليهم بالرجف فإن تابوا تاب الله عليهم فإن عادوا أعاد الله عليهم بالرجف والقذف والمسخ والصواعق
وإذا قيل هلك الناس هلك الناس ثلاثا فقد هلكوا ولن يعذب الله أمة حتى يعذروا عاذرها حتى يعرفوا بالذنوب فلا يتوبون ولتطمئن القلوب بما فيها من برها وفجورها كما تطمأن الشجر بما فيه حتى لا يستطيع محسن يزداد إحسانا ولا يستطيع مسيء إستعتابا وذلك بأن الله
تعالى يقول كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [ المطففين[
1709 – حدثنا بقية عن ابي العلاء عن محمد بن جحادة عن يزيد بن حصين
عن معاذ بن جبل رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أمتي أمة مرحومة لا عذاب عليها في الآخرة إنما عذابها في الدنيا فتن وزلازل وبلايا
1710 – حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم
عن أبي هريرة قال إن الفرات ستحسر عن كنز فإن أدركته فلا تأخذ منه شيئا
1711 – حدثنا ابن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن عبد الله ابن المختار عن عباس الجريري عن أبي عثمان النهدي
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال ليخسفن بالدار إلى جنب الدار إذا كانت المظالم
1712 – قال حماد عن عبد الله بن خيثم عن مجاهد
عن قبيصة بن البراء قال إذا خسف بأرض كذا وكذا ظهر قوم يخضبون بالسواد لا ينظر الله إليهم
قال مجاهد فقد رأيت تلك الأرض التي خسف بها
1713 – حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يخسف بقوم من مراتع النعم ولا تقم الساعة حتى يخسف برجل كثير المال والولد
1714 – قال الزهري أخبرني عمرو بن أبي سفيان الثقفي عن رجل من الأنصار
عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا نزل الدجال سباخ المدينة نفضت المدينة بأهلها نفضة أو نفضتين فيخرج منها كل منافق ومنافقة يعني الزلزلة
1715 – حدثنا الدراوردي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه
عن أبي هريرة قال يحسر جبل من ذهب في الفرات فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ويبقى واحد
1716 – حدثنا جرير بن عبد الحميد عن ليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن سابط قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه كائن فيكم مسخ وخسف وقذف
قالوا يا رسول الله وهم يشهدون أن لا إله إلا الله
قال نعم وذلك إذا اتخذت القيون والمعازف وشربوا الخمور ولبسوا الحرير
1717 – حدثنا عبيد الله بن موسى عن أبي جعفر عن الربيع بن أنس عن أبي العالية
عن أبي بن كعب رضى الله عنه في قوله تعالى هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم [ الأنعام65 ] الآية قال هي أربع وكلهن عذاب فجاء بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة فالبسوا شيعا وأذيق بعضهم بأس بعض وبقيت اثنتان وهما لا بد واقعتان الخسف والقذف
1718 – حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحسر الفرات على جبل من ذهب فيقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعين أو قال تسعة كلهم يرى أنه ينجو
1719 – حدثنا ابن المبارك عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله تعالى هو القادر بمثل ذلك سواء
1720 – حدثنا ابن المبارك عن هارون عن حفص بن سليمان
عن الحسن في قوله تعالى هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال هذا للمشركين أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض قال هذا للمسلمين
1721 – حدثنا الحكم بن نافع عن الجراح عن أرطاة عن شريح ابن عبيد وضمرة وأبي عامر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الخسف والمسخ في أمتي في العشر والمائتين
1722 – حدثنا عيسى بن يونس عن طلحة بن يحيى عن أبي بردة
عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذه الأمة أمة مرحومة عذابها بأيديها ويؤخذ الرجل من أهل الملل فيعطاه الرجل منهم فيقال هذا فداؤك من النار
1723 – حدثنا الدراوردي عن سهيل عن ابيه
عن أبي هريرة قال لا تقوم الساعة حتى تحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ويبقى من كل مائة واحد فيقول كل رجل أنا الذي أنجو
1724 – حدثنا أبو أسامة عن عوف عن سعيد بن حيان الأزدي
عن ابن عباس قال السبعون الذي اختار موسى من قومه إنما أخذتهم الرجفة لأنهم لم يرضوا بالعجل ولم ينهوا عنه
1725 – حدثنا وكيع عن عبادة بن مسلم الفزاري عن جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم
عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول اللهم إني أعوذ بك من أن أغتال من تحتي يعني الخسف
1726 – حدثنا حرمي بن عمارة عن عمارة المغولي عن أبي نضرة
عن أبي سعيد الخدري قال إذا اقترب الزمان كثرت الصواعق
1727 – حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن حسان بن عطية
أنه كره النظر إلى الشمس إذا خسفت كراهية أن يذهب بصره عند ذلك
1728 – حدثنا ابن المبارك عن سفيان عن جامع عن أبي يعلى عن الحسن بن محمد بن علي
عن مولاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة أو بعض أزواجه وأنا عندها فقال إذا ظهر السوء فلم ينهوا عنه أنزل الله بهم بأسه
فقلت يا نبي الله وإن كان فيهم صالحون
قال نعم يصيبهم ما أصابهم ثم يصيرون إلى مغفرة الله ورحمته [ أو إلى مغفرة الله وجنته]
1729 – حدثنا بقية بن الوليد عن زيد بن عبد الله الجهني عن أبي العالية
عن أنس بن مالك قال دخلت على عائشة رضى الله عنها ورجل معي
فقال الرجل يا أم المؤمنين حدثينا عن الزلزلة فأعرضت عنه بوجهها
قال أنس فقلت لها حدثينا يا أم المؤمنين عن الزلزلة
فقالت يا أنس إن حدثتك عنها عشت حزينا ومت حزينا وبعثت حين تبعت وذلك الحزن في قلبك
فقال يا أمه حدثينا فقالت إن المرأة إذا خلعت ثيابها في غير بيت زوجها هتكت ما بينها وبين الله من حجاب فإن تطيبت لغير زوجها كان عليها نار وشنار فإذا استفحا في الزنا وشربوا الخمور مع هذا وضربوا المعازف غار الله في سمائه
فقال تزلزلي بهم فإن تابوا ونزعوا وإلا هدمها الله عليهم
فقال أنس عقوبة لهم
قالت بل رحمة وبركة وموعظة للمؤمنين ونكالا وسخطة وعذابا على الكافرين
فقال أنس ما سمعت حديثا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم انا أشد به فرحا مني بهذا الحديث بل أعيش فرحا وأموت فرحا وأبعث حين أبعث وذلك الفرح في قلبي أو قال في نفسي
1730 – حدثنا ابن عيينة عن عمرو
سمع جابرا رضى الله عنه يقول نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك أو من تحت أرجلكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض فقال النبي صلى الله عليه وسلم هاتان أهون قال فأعطي الأوليين ومنع الآخرة
1731 – حدثنا ابن عيينة عن عبيد الله عن نافع
عن صفية قالت تزلزلت المدينة على عهد عمر وابن عمر قائم لا يشعر حتى اصطفقت السرر فلما أصبح عمر رضى الله عنه قال يا أيها الناس ما أسرع ما أحدثتم
قال ابن عيينة وفي غير حديث نافع لئن عادت لأخرجن من بين أظهركم
1732 – حدثنا يحيى بن سليم عن إسماعيل بن أمية قال
قال أبو هريرة إذا ظهرت معادن في آخر الزمان يأتيك شرار الناس
1733 – حدثنا ابن عيينة عن جامع بن أبي راشد عن منذر الثوري عن حسن بن محمد عن امرأة
عن عائشة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا ظهر الشر بالأرض أنزل الله تعالى بأهل الأرض بأسه
قلت وفيهم أهل طاعة الله
قال نعم ثم يصيرون إلى رحمة الله
1734 – حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن أم حبيبة
عن زينب بنت جحش رضى الله عنهما قالت قلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون
قال نعم إذا كثر الخبث
1735 – حدثنا ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن ابي حكيم
عن عمر بن عبد العزيز قال لا يأخذ الله تعالى العامة بعمل الخاصة فإذا المعاصي ظهرت فلم تنكر أخذ الله العامة والخاصة
1736 – حدثنا ابن عيينة عن المسعودي أراه عن القاسم قال
قال عبد الله إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم
1737 – حدثنا ابن عيينة عن مالك قال
كان ابن عمر إذا سمع الرجل يقول هلك الناس
يقول هلك الفجار
1738 – حدثنا محمد بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه
عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اخرجي معادن نلحق بك شرار الناس
1739 – حدثنا الوليد بن مسلم عن جراح عن أرطاة قال
يكون في زمان الهاشمي الذي يتجبر في بيت المقدس بعد المهدي الذي يبعث بجارية عليها لباس لا يواريها في زمانه يكون رجف ومسخ وخسف
1740 – حدثنا بقية عن صفوان عن شريح بن عبيد
عن كعب لتستصعبن الأرض بأهلها حتى تكون أصعب من ظهر البرذون الصعب ثم تميل بكم ميلة فتعتقون أرقاءكم ثم تسكن زمانا ثم يندم من أعتق ثم تميل ميلة أخرى حتى يقول القائل
رنبا نعتق نعتق فيقول الله تعالى كذبتم بل أنا أعتق
1741 – حدثنا ابن المبارك وبقية عن عتبة بن أبي حكيم عن عمرو بن جارية عن أبي أمية الشعباني
عن أبي ثعلبة الخشني رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا رأيت عجاب كل ذي رأي برأيه فعليك نفسك ودع عنك أمر العوام
1742 – حدثنا ابن المبارك عن سيف سمع عدي بن عدي الكندي حدثه مولى لهم
سمع جدي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تعالى لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه فإذا فعلوا ذلك عذب الله العامة والخاصة
في النار التي تحشر إلى الشام
1743 – حدثنا بقية وشريح بن يزيد وسليمان بن داود أبو أيوب عن أرطاة عن عبد الرحمن بن جبير الحضرمي قال
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه يوما بمكة في الحج يا أهل اليمن هاجروا قبل الظلمتين أما أحداهما فالحبشة يخرجون حتى يبلغوا مقامي هذا والأخرى نار تخرج من عدن تسوق الناس والدواب والوحش والسباع ودقاق الدواب وجلالها إذا قامت قاموا وإذا تحركت ساروا قال وقال كعب إذا عثر إنسان أو دابته قالت له النار تعست وانتكست لو شئت لهاجرت قبل اليوم حتى ينتهي إلى بصرى فيقيم أربعين عاما لا يصطلي بها أحد إلا كتب جهنمي وحتى يسأل الكافر
فيقول هذه النار التي كنا نوعد فكيف أنتم إذا رأيتم تلك الآية العظيمة فينظر الناظر منكم إلى مشارق الأرض فيراها [ توهج ثم ينظر إلى مغاربها فيراها ] بزروعها خضرا يتناكحون ويلقحون أفتراكم تاركي أعمالكم التي تعملون اليوم وأنتم تنظرون إلى تلك الآية العظمى ورب الكعبة لتعملن أعمالكم وأنتم تنظرون إليها
1744 – حدثنا بقية عن صفوان عن عبد الرحمن بن جبير عن عمر مثله
1745 – حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة عمن حدثه عن كعب قال
قال عبد الله بن عمرو يبعث الله تعالى بعد قبض عيسى بن مريم عليه السلام أرواح المؤمنين بتلك الريح الطيبة نارا تخرج من نواحي الأرض تحشر الناس والدواب والذر إلى الشام
قال كعب ومخرج تلك النار من القسطنطينية نار وكبريت يبلغ لهبها ودخانها السماء فتركد عند الدرب بين جيحان وسيحان ونار أخرى من عدن [ حتى ] تبلغ بصرى تقوم إذا قاموا وتسير إذا ساروا وإن الفرات لتجري ماء أول النهار وبالعشي تجري كبريتا ونارا وتخرج نار من نحو المغرب [ حتى ] تبلغ العريش وأخرى من نحو المشرق فتبلغ كذا وكذا فتقيم زمانا لا تنطفيء حتى يشك الشاك
ويقول الجاهل لا جنة ولا نار إلا هذه تجتنب في مسيرها مكة والمدينة والحرم كله حتى تلج الشام تحشر جميع الناس إلا الأعرابيين من قيس في باديتهما يسير أحدهما في أثر الناس حتى يمل فلا يلقى أحدا فيرجع إلى صاحبه فيحدثه فيقبلان جميعا إلى المدينة فيجدانها مملوءة مالا وأغناما وطعاما لا أهل فيها
فيقولون نقيم في هذا النعمة فيحشران مجروران على وجوههما إلى الشام
قال فذلك قول معاذ بن جبل يحشرون أثلاثا ثلثا على ظهور الخيل وثلثا يحملون أولادهم على عواتقهم وثلثا على وجوههم مع القردة
والخنازير إلى الشام إليها المحشر ومنها المنشر فيكون الذين يحشرون إلى الشام لا يعرفون حقا ولا فريضة ولا يعملون بكتاب الله تعالى ولا سنة يرفع عنهم العفاف والوقار ويظهر فيهم الفحش ولا يعرف الرجل امرأته ولا المرأة زوجها يتهاجرون هم والجن مائة سنة تهارج الحمير والكلاب يقع على المرأة من الجن والإنس ويتهارج الرجال بعضهم بعضا ويعبدون الأوثان وينسون الله تعالى فلا يعرفونه حتى إن القائل ليقول لصاحبه ما في السماء من إله شرار الأولين والآخرين
قال وقال معاذ وكعب وأول ما يفجأ الناس من أمر الساعة أن يبعث الله تعالى ليلا ريحا فتقبض كل دينار ودرهم فتذهب به إلى بيت المقدس وينسف بنيان بيت المقدس فينبذ به في البحيرة المنتنة
1746 – حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأعلم آخر رجلين يحشران من أمتي يكونان في شعب من هذه الشعاب مع غنمهما إذ طير بالناس فيتركان غنمهما فيجيآن إلى المدينة
فيقول أحدهما لصاحبه ألست تعلم طريق نقب الإهاب
قال يقول الآخر بلى
قال فيعمدان إلى المدينة فلا يلقيان بها أحدا من الناس إلا الوحش على فرش الناس
قال فيتبعان أثر الناس
1747 – حدثنا أبو معاوية عن عمر بن محمد عن سالم بن عبد الله ابن عمر
أنه قال ونحن هابطون من هرشي ونظر إلى جبل عن يساره فقال يحشر الناس فلا يبقى إلا رجلين في هذا الجبل فيقول أحدهما لصاحبه يا فلان اذهب فانظر ما فعل الناس فإذا حاذيا هذه الثنية ثنية هرشى حشرا على وجوههما
1748 – حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر عن شهر بن حوشب
عن عبد الله بن عمرو قال ستكون هجرة من بعد هجرة لخيار أهل الأرضين إلى مهاجر إبراهيم حتى لا يبقى في الأرض إلا شرار أهلها تلفظهم أرضوهم وتمقتهم نفس الله وتحشرهم النار مع القردة والخنازير تقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا ولها ما سقط منهم
1749 – حدثنا يزيد بن هارون عن سفيان عن أبي بشر عن رجل من أهل المدينة قال
سمعت ابا هريرة يقول يحشر الناس [ إلى الشام ] على ثلاثة أصناف صنف على وجوههم وصنف على الإبل وصنف على أرجلهم
1750 – حدثنا يزيد بن أبي حكيم عن أبان عن عكرمة قال محشر الناس نحو الشام وأول من حشر من هذه الأمة النضير
1751 – حدثنا ابن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن رجل
عن أبي هريرة قال تخرج نار من قبل المشرق ونار أخرى من قبل المغرب تحشران الناس بين أيديهم القردة يسيران بالنهار ويكمنان بالليل حتى يجتمعا بجسر منبج
1752 – حدثنا بقية عن صفوان قال حدثني أبو الأجدع الرحبي
عن كعب قال لتحشرن الكعبة إلى بيت المقدس
1753 – حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الله بن العلاء سمع ابا الأعيس عبد الرحمن بن سلمان قال
إذا بنيت قيسارية أرض الروم فتصير جندا من أجناد الشام خرج بعد ذلك نار من عدن أبين
1754 – حدثنا ابن وهب عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر
عن كعب قال يوشك نار تخرج باليمن تسوق الناس إلى الشام تغدوا إذا غدوا وتقيل إذا قالوا وتروح إذا راحوا تضيء منها أعناق الإبل ببصرى فإذا سمعت ذلك فاخرجوا إلى الشام
1755 – حدثنا ابن وهب عن حنظلة سمع طاوسا يحدث
عن معاذ بن جبل قال اخرجوا يا أهل اليمن قبل أن ينقطع الحبل وقبل أن لا تجدوا زادا إلا الجراد قال فأنا رأيت الجبل الذي قال إن النار تخرج منه تسوق اهل اليمن
1756 – حدثنا ابن وهب عن إسحاق بن يحيى التيمي عن معبد خالد الجدلي قال
أنا سمعت أبا سريحة الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يحشر رجلان من مزينة هما آخر الناس محشرا يقبلان من جبل قد تسورا حتى يأتيا معالم الناس فيجدان الأرض وحوشا حتى يأتيا المدينة فإذا بلغا أدنى المدينة
قالا أين الناس فلا يريا أحدا
فيقول أحدهما لصاحبه الناس في دورهم فيدخلان الدور فإذا ليس فيها أحد وإذا على الفرش الثعالب والسنانير
فيقولان أين الناس
فيقول أحدهما الناس في المسجد فيأتيان المسجد فلا يجدان فيه أحدا
فيقولان أين الناس
فيقول أحدهما [ لصاحبه ] أراهم في السوق شغلتهم الأسواق فيخرجان حتى يأتيا السوق فلا يجدان فيه أحدا فينطلقان حتى يأتيا الثنية فإذا عليها ملكان فيأخذان بأرجلهما فيسحبانهما إلى أرض المحشر فهما آخر الناس حشرا
1757 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن عقيل عن ابن شهاب عن ابن المسيب
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال آخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحوشا حتى إذا بلغا ثنية الوداع جرا على وجوههما
1758 – حدثنا يحيى بن سليم الطائفي عن المياح أبي العلاء
عن شهر بن حوشب قال ذهبت إلى بيت المقدس زمن مات معاوية وبويع ليزيد فهجرت فأخذت مكانا قريبا من نوف البكالي فإذا رجل ضخم أبيض فاسد العينين عليه خميصة يتخطى رقاب الناس حتى قعد بين يدي نوف
فقلت من هذا
قالوا عبد الله بن عمرو بن العاص فكف نوف عن الحديث
فقال له نوف أقسمت عليك إلا ما حدثتنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال نعم خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ليهاجرن الناس هجرة بعد هجرة إلى مهاجر إبراهيم عليه السلام ولا تقوم الساعة إلى على شرار الناس على قوم تقذرهم روح الله وترفضهم أرضوهم وتحشرهم النار مع القردة والخنازير تنزل حيث نزلوا [ وتقيل حيث قالوا ] وتبيت حيث باتوا ولها ما سقط منهم
1759 – حدثنا ابن عيينة عن ابن طاوس عن أبيه قال
قال معاذ بن جبل اخرجوا من اليمن قبل انقطاع الحبل يعني
الطريق وقبل أن لا يكون لكم زاد إلا الجراد وقبل أن تحشركم نار إلى الشام
1760 – حدثنا ابن عيينة عن عبيد بن الحسن عن عبد الله بن معقل قال
أراد ابن لعبد الله بن سلام الغزو فقال [ له ] يا بني لا تفجعني بنفسك فإن صريخ الشام سيأتي كل مؤمن
1761 – حدثنا ابن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن رجل
عن أبي هريرة قال تخرج نار من المشرق وأخرى من قبل المغرب تحشران الناس بين أيديهم القردة يسيران بالنهار ويكمنان بالليل حتى يجتمعا بجسر منبج
1762 – حدثنا ابن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي المثنى
عن أبي أمامة قال لا تقوم الساعة حتى يتحول خيار أهل العراق إلى الشام وشرار أهل الشام إلى العراق
وقال النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بالشام
1763 – حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال
قال معاذ بن جبل اخرجوا من اليمن قبل ثلاث خروج النار وقبل انقطاع الحبل وقبل أن لا يكون لأهلها زاد إلا الجراد
قال طاوس وتخرج نار من اليمن تسوق الناس تغدو وتروح وتدلج
1764 – قال عبد الرزاق قال معمر قال الزهري
تخرج نار من الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى
1765 – قال معمر وحدثنا قتادة عن شهر بن حوشب قال
سمعت عبد الله بن عمرو وهو عند نوف يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنها ستكون هجرة بعد هجرة لخيار الناس إلى مهاجر إبراهيم عليه السلام وحتى لا يبقى في الأرض إلا شرار أهلها تلفظهم أرضوهم وتقذرهم نفس الله تعالى تحشرهم نار مع القردة والخنازير تبيت معهم إذا باتوا وتقيل إذا قالوا وتأكل من تخلف
1766 – حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تتركون المدينة خير ما كانت لا يغشاها إلا العواف [ و ] الطير والسباع وآخر من يحشر راعيان من مزينة فينعقان بغنمهما فيجدانها وحشا حتى إذا أتيا ثنية الوداع حشرا على وجوههما
1767 – حدثنا جرير بن عبد الحميد عن ليث بن أبي سليم عن شهر بن حوشب
عن عبد الله عمرو رضى الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنها ستكون هجرة بعد هجرة حتى يهاجر الناس الى مهاجر إبراهيم عليه السلام حتى لا يبقى على الأرض إلا شرار أهلها تقذرهم
روح الله تعالى وتلفظهم أرضوهم وتحشرهم نار من عدن مع القردة والخنازير تبيت معهم أينما باتوا وتقيل معهم أينما قالوا ولها ما سقط منهم
1768 – حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال تكون نار أو دخان في المشرق أربعين ليلة
1769 – حدثنا ابن المبارك عن سليمان التيمي عن أبي نضرة
عن ابن عباس قال ينادي مناد [ من ] بين يدي الساعة يا أيها الناس أتتكم الساعة فيسمعه الأحياء والأموات
ما يكون من علامات الساعة
1770 – حدثنا ابن المبارك عن هشام عن الحسن قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما مثلي ومثلكم ومثل الساعة كقوم خافوا عدوا فبعثوا رئية لهم فلما قاربهم إذا هم بنواصي الخيل فخشي أن يسبقه العدو إلى أصحابه فلمع بثوبه ونادي يا صاحباه وإن الساعة كادت تسبقني إليكم
1771 – حدثنا ابن المبارك عن معمر عن علي بن زيد عن أبي نضرة
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين دنت الشمس للغروب إن ما مضى من دنياكم فيما بقي كما مضى من يومكم هذا فيما بقي منه
1772 – حدثنا ابن المبارك عن عوف عن قسامة بن زهير قال
بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلي ومثلكم ومثل الساعة كقوم خافوا العدو فبعثوا رئية لهم قريبة فلما أبصروا الرئية غارة القوم خاف إن هبط من موضعه يؤذن قومه أن تبدره الغاره إلى قومه فلوى بثوبه في مكانه ونادى يا صاحباه
1773 – حدثنا ابن المبارك عن ابن أبي خالد عن شبيل بن عوف قال أخبرني أبو جبير
عن أشياخ الأنصار قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت أنا والساعة هكذا وألصق بين أصبعيه السبابة والوسطى في نفس الساعة أو قال بسم الساعة
1774 – حدثنا ابن المبارك عن سفيان عن جعفر بن محمد
عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت أنا والساعة كهاتين قال وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه نذير جيش صبحكم ومساكم
1775 – حدثنا ابن المبارك عن حماد بن سلمة عن أبي المهزم
سمع أبا هريرة قال لتقومن الساعة على رجلين ميزانهما في أيديهما
1776 – حدثنا نوح بن أبي مريم عن مقاتل بن حيان عن عكرمة
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تقوم الساعة والرجلان قد نشرا بينهما الثوب فلا يتبايعانه ولا يطويانه حتى تقوم الساعة والرجل قد رفع لقمته فلا يضعها في فيه حتى تقوم الساعة والرجل قد لاط حوضه فلا يكرع فيه حتى تقوم الساعة
ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولتأتينهم بغتة وهم لا يشعرون [ العنكبوت ]
1777 – حدثنا ابن المبارك عن معمر عن محمد بن زياد
سمع أبا هريرة يقول إن الساعة لتقوم على رجلين ينشران ثوبا يتبايعانه بينهما فتقوم الساعة عليهما
1778 – حدثنا ابن المبارك عن خالد أبي العلاء عن عطية
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن واستمع بالأذن [ متى ] يؤمر بالنفخ فينفخ فثقل ذلك على أصحابه
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا
1779 – حدثنا ابن المبارك عن التيمي عن أسلم عن بشر بن شغاف
عن عبد الله بن عمرو قال قال أعرابي يا رسول الله ما الصور قال قرن ينفخ فيه
1780 – حدثنا ابن المبارك عن سفيان عن منصور وسليمان عن إبراهيم
عن علقمة إن زلزلة الساعة شيء عظيم [ الحج ] قال قبل الساعة
1781 – حدثنا ابن المبارك عن مالك بن مغول قال سمعت إسماعيل بن رجاء يحدث
عن الشعبي قال لقي جبريل عيسى عليهما السلام
فقال له عيسى يا جبريل متى الساعة فانتفض في أجنحته
ثم قال ما المسؤل عنها بأعلم من السائل ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة [ ألأعراف ] [ أ ] وقال لا يجليها لوقتها إلا هو [ الأعراف ] [ ثقلت في السموات ]
1782 – حدثنا بن المبارك عن كهمس عن عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر
عن عمر رضى الله عنهما قال سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال ما المسؤل عنها بأعلم من السائل
قال فما أمارتها
قال أن تلد الأمة ربتها أو ربها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان
1783 – حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة قال
لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة حتى نزلت فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها [ النازعات ] فانتهى
علامات الساعة بعد طلوع الشمس من مغربها
1784 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الزبير
عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال قبل موته بشهر تسألونني عن الساعة وإنما علمها عند الله
1785 – حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة عن كثير بن مرة ويزيد بن شريح وعمر بن سليمان
قالوا أخر طلوع الشمس من المغرب يوما واحدا قط وترفع الحفظة وتؤمر بأن لايكتبوا شيئا فإذا كان ذلك سجدوا لله وتستوحش الملائكة بحضور الساعة وتفزع الشمس والقمر وتحرس السماء حرسا شديدا لا يستطيع شيطان ولا جان أن يدنو وتستوحش الجن وتموج الجن والإنس والطير والوحش والسباع بعضها من بعض فتأتي الجن الخافقين والشياطين لتستمع فيرمون بشهب النار فلا يسمعون شيئا ويتغير لون السماء وتهد الأرض وتنسف الجبال إلا أربعة طور سينا والجودي وجبل لبنان وجبل ثابور الذي فوق طبرية فإن الله تعالى نصبها روضة خضراء ذات شجر بين الجنة والنار عليها بناء اللؤلؤ والزبرجد والدر والياقوت فيجعل عرشه عليها ليدنن الخلق وإن رجل الملك صاحب
الصور عند القلزم وإنه لينفخ النفخة الأولى فيصعق من في السماوات والأرض فيمكثون أربعين عاما وتنفطر السماء وتناثر نجومها ويرسل الله ماء الحياة فينبت البشر وإن كل بشر منهم لعلى مثل عين الجرادة من عجب الذنب وعلى الذرة التي في السرة
وقال قال عبد الله بن عمرو فينفخ النفخة الأخرى من عند باب مدين الغربي فإذا هم قيام ينظرون يبعثون في دخن وظلمة
قال وقال أبو الدرداء فمن كان له عمل صالح يفرح عند الدخن والظلمة حتى يصير في رخاء ويقسم النور بين الناس على قدر الأعمال
1786 – حدثنا عبد الملك بن الصباح عن بكار
عن وهب بن منبه قال إذا كان عند قيام الساعة خرجت جبال البحر إلى البر ووقعت جبال البر في البحر وخرج البحر ففاض على الأرض ولم يبق على وجه الأرض بنيان ولا جبل إلا انهدم وخر وانتثرت النجوم وتغيرت السماء وتشققت الأرض خوفا من قيام الساعة ثم تقوم الساعة
1787 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الزبير
عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بشهر أقسم بالله ما على الأرض نفس منفوسة اليوم يأتي عليها مئة سنة
1788 – حدثنا بقية بن الوليد عن أبي بكر عن راشد بن سعد
عن سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني لأرجو أن لا تعجز أمتي عند ربي ان يؤخرهم نصف يوم
فقيل لسعد كم نصف [ يوم ]
قال خمسمائة سنة
1789 – حدثنا بقية عن صفوان عن شريح بن عبيد عن جبير ابن نفير قال
أكثروا اليهود وغيرهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في السؤال عن الساعة فأتاه جبريل عليه السلام
فقال يا جبريل قد اكثر علي اليهود وغيرهم في السؤال عن الساعة
فقال ما المسئول عنها بأعلم من السائل
1790 – حدثنا بقية عن صفوان وأبو المغيرة قال حدثني الفرج الكلاعي سمع أبا ضمرة الكلاعي يقول
ليبيتن أهل هذه المدينة ثم ليصبحن يعني حمص فيخرج خارج من باب الشرقي فلا يرى سنير فيكذب نفسه فيؤذن أهلها فيخرجون فينظرون إلى ما نظر إليه فإذا هم بلبنان مكانه وإذا سنير قد زال عن مكانه فيمكثون ما شاء الله يومهم ذلك حتى يأتيهم آت من قبل جوارين فيقول مر بنا سنير أمس سائرا منطلقا به ما ندري أين سلك به ويقال إنه وتد من أوتاد جهنم
1791 – حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن شيخ له عن وهب ابن منبه قال
بعد الدابة السابعة أن يبعث الله ملائكة على خيل بلق تطير بين السماء والأرض تبقى الأرض ومن عليها ومن فيها
والآية الثامنة أنه لايبقى على الأرض شجرة إلا بكت دما
والتاسعة أنه لا يبقى على الأرض صخرة إلا رنت رنين النساء
والعاشرة طلوع الشمس من مغربها
1792 – حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن العريان بن الهيثم قال
وفدت مع أبي إلى يزيد بن معاوية فسمعت عبد الله بن عمرو
فقلت له تزعم أنه تقوم الساعة على رأس السبعين
فقال إنهم يكذبون علي ليس هكذا قلت ولكني قلت لا تكون السبعين إلا كان عندها شدائد وأمور عظام
1793 – حدثنا ابن وهب عن عبد الله بن عمر عن سعد بن سعيد الأنصاري
عن أنس بن مالك رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كاضطرام النار
1794 – حدثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن عياش بن عبد الله بن معبد عن أبي معبد مولى ابن عباس
عن أبي هريرة قال لا تقوم الساعة حتى يتسافد الناس في الطرق كما يتسافد الدواب يستغني الرجال بالرجال والنساء بالنساء أتدرون ما التساحق
قالوا لا
قال تركب المرأة المرأة ثم تسحقها
1795 – حدثنا ابن وهب عن يحيى بن أيوب عن أبي الحارث الكوفي
عن سعيد بن مسروق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تغور المياه كلها وترجع إلى أماكنها إلا نهر الأردن ونيل مصر
1796 – حدثنا يحيى بن سليم الطائفي عن الحجاج بن فرافصة عن مكحول قال
قال أعرابي يا رسول الله متى الساعة
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما المسئول عنها بأعلم من السائل ولكن أشراطها تقارب الأسواق ومطر ولا نبات وظهور الغيبة وظهور أولاد الغية والتعظيم لرب المال وعلو أصوات الفساق في المساجد وظهور أهل المنكر على أهل المعروف فمن أدرك ذلك الزمان فليرغ بدينه وليكن حلسا من أحلاس بيته
1797 – حدثنا مروان الفزاري عن زياد بن المنذر الثقفي حدثني نافع الهمداني عن الحارث الأعور قال
قال عبد الله بن مسعود إذا رأيت الناس قد أماتوا الصلاة وأضاعوا الأمانة واستحلوا الكذب وأكثروا الحلف وأكلوا الربا وأخذوا الرشى
وشيدوا البناء واتبعوا الهوى وباعوا الدين بالدنيا فالنجا ثم النجا ثكلتك أمك
1798 – حدثنا عبد الرزاق عن سفيان عن منصور عن عامر
عن عائشة قالت إذا خرجت أول الآيات طرحت الأقلام وحبست الحفظة وشهدت الأجساد على الأعمال
1799 – حدثنا عبدة بن سليمان عن عثمان بن حكيم عن أبي أمامة بن سهل قال
سمعت عبد الله بن عمرو يقول لا تقوم الساعة حتى يتسافد الناس في الطرق تسافد الحمير
1800 – حدثنا ابن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن أبي هارون العبدي قال
قيل لنوف إن عبد الله بن عمرو يقول لا يلبث الناس بعد التسعين إلا قليلا
فقال نوف إني لأجدهم يعيشون بعد ذلك زمانا طويلا ولكن عامة المعيشة تكون بالشام
قيل الكوفة والبصرة
قال هي محدثة
1801 – قال حماد عن حجاج الأسود عن شهر بن حوشب
عن النبي صلى الله عليه وسلم يوشك أن يخرج الرجل من بيته فتخبره عصاه وسوطه بما أحدث أهله في بيته
1802 – حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن عبد الرحمن بن ثروان عن العريان بن الهيثم قال
سمعت عبد الله بن عمرو يقول إن الأشرار بعد الأخيار عشرين ومئة سنة لا يدري أحد من الناس متى أولها
1803 – حدثنا المعتمر بن سليمان عن ليث عن مجاهد قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة على من يقول لا إله إلا الله وإن الملك يريد أن ينفخ في الصور فإذا سمع أحدا يقول لا إله إلا الله أخرها سبعين خريفا
1804 – حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ثابت
عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة على أحد يقول الله الله
1805 – حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق
عن علي قال إن شرار أو من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء
1806 – قال معمر وأخبرنا زيد بن أسلم
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثلي ومثل الساعة كمثل قوم بعثوا عينا فبصر بالعدو فخاف أن يسبقه العدو إلى أصحابه فألاح بسيفه أتيتم وإني جئت مبعوثا بين يدي الساعة
1807 – حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه
عن عبد الله بن عمرو قال إن في البحر شياطين مسجونة يوشك أن تخرج فتقرأ على الناس قرآنا
1808 – حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن محمد بن شبيب عن العريان بن الهيثم قال
وفدت على معاوية فبينا أنا عنده إذ جاء رجل عليه حلتان فرحب به معاوية وأجلسه على السرير معه
فقلت من هذا يا أمير المؤمنين
قال أما تعرفه هذا عبد الله بن عمرو بن العاص
قال قلت أهذا الذي يقول لا يعيش الناس بعد مئة سنة
قال فأقبل علي وقلت لك ذاك إنا لنجدهم يعيشون بعد المئة دهرا طويلا ولكن هذه الأمة أجلت ثلاثين ومئة سنة
1809 – حدثنا ابن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تقوم الساعة والرجلان يتبايعان الثوب ولا يطويانه ولا يتبايعانه حتى تقوم الساعة والرجل يحلب فلا يضع الإناء على فيه حتى تقوم الساعة والرجل يلط الحوض فلا يسقي فيه حتى تقوم الساعة
1810 – حدثنا أبو عبد الصمد عن أبي عمران الجوني عن أبي فراس رجل من أسلم قال
قال رجل يا رسول الله متى الساعة
قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل ولكن لها أعلام إذا رعاء الشاء تطاولوا في البنيان وإذا الحفاة العراة كانوا ملوكا وهم العريب
1811 – حدثنا عبد الوهاب عن يونس عن الحسن
عن ابن مسعود قال إن للساعة أشراطا ولن تقوم الساعة حتى يجيء أشراطها
1812 – حدثنا الدراوردي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لاتقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرا لا يكن منه بيوت المدر لا يكن منه إلا بيوت الشعر
قال سهيل فما فارق أبي بيت شعر حتى لقي الله تعالى
1813 – حدثنا ابن ابي حازم عن أبيه
عن سهل بن سعد رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعثت أنا والساعة هكذا وأشار بأصبعيه التي تلي الإبهام والوسطى وفرق بينهما
1814 – حدثنا وكيع عن سفيان عن ضرار بن مرة عن ابن أبي الهذيل قال
إن كان أحدهم ليبول فيتيمم بالتراب مخافة أن تدركه الساعة
1815 – حدثنا وكيع عن حنش بن الحارث عن أبيه قال
قدمنا القادسية وكان أحدنا ينتج مهره من الليل فإذا أصبح نحر مهره فبلغ ذلك عمر فأتانا كتابه
أن أصلحوا إلى ما رزقكم الله فإن في الأمر نفسا
1816 – حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة عن عبد الله بن عتبة
عن أبي سعيد الخدري قال لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت
1817 – حدثنا قاص كان بالمدينة يقص قصص الجماعة عن أبيه قال
سمعت أنس بن مالك يقول من اقتراب الساعة ظهور المعادن وكثرة المطر وقلة النبات ويمشي الرجل بالوقية والوقيتين لا يجد أحدا يقبله حتى يستغني كل أحد وهم يومئذ أشد ما كانوا تنافسا على دنياهم وذلك لآيات تظهر فيفزغ الغني إلى الفقير
فيقول ما أصنع بهذا وهذه الساعة تقوم حتى إن الرجل ليذهب بالرغيف ما يملك غيره يجول به فلا يجد من يأخذه وذلك يوم لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا [ االأنعام ]
1818 – حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن رجاء بن حيوة الكندي
قال يأتي على الناس زمان لا تحمل النخلة فيه إلا تمرة
1819 – حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن عامر
عن عائشة قالت إذا خرجت أول الآيات طرحت الأقلام وحبست الحفظة وشهدت الأجساد على الأعمال
1820 – حدثنا وكيع عن الأعمش عن يزيد الرقاشي
عن أنس بن مالك رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال جاءني جبريل عليه السلام بمرآة بيضاء فيها نكتة سوداء
فقلت ما هذه
قال هذه الجمعة
قلت فما هذه النكتة السوداء
قال فيها تقوم الساعة
1821 – حدثنا أبو روح الجرمي عن عمارة بن أبي حفصة عن عمارة المعولي عن أبي نضرة
عن أبي سعيد الخدري قال إذا اقترب الزمان كثرت الصواعق
1822 – حدثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن الشعبي قال
قالت عائشة إذا خرج أو الآيات طرحت الأقلام وحبست الحفظة وشهدت الأجساد على الأعمال
1823 – حدثنا ابن علية عن إسماعيل عن قيس عن آخر
عن النبي صلى الله عليه وسلم سمعه بعثت أنا والساعة كهذه من هذه يعني إصبعه
1824 – حدثنا محمد بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه
عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يكثر الطيقان والبنيان ولا تنبت السمر الورق
1825 – حدثنا ابن نمير عن سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء
عن عبد الله قال تقوم الساعة على شرار الناس ثم ينفخ ملك في الصور الصور قرن بين السماء والأرض فلا يبقى خلق في السماوات والأرض إلا مات إلا ما شاء ربك ثم يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون ثم يرسل الله ماء من تحت العرش منيا كمني الرجال وليس من
بني آدم خلق في الأرض إلا منه شيء فتنبت جسمانهم ولحمانهم من ذلك الماء كما تنبت الأرض من الثرى ثم قرأ عبد الله والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور [ فاطر ] ثم يقوم ملك بين السماء والأرض فينفخ فيه فتنطلق كل نفس إلى جسدها فتدخل فيه ثم يقومون فيحيون حية رجل واحد قياما لرب العالمين
1826 – حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شمر بن عطية عن أبي يحيى الأعرج
عن كعب قال لا تقوم الساعة حتى يدبر الرجل أمر خمسين امرأة
1827 – حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عبد الله بن مرة
عن حذيفة قال لو ان رجلا ارتبط فرسا فأنتجت مهرا عند أول الآيات ما ركب المهر حتى يرى آخرها
1828 – حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن عبد الله بن ضمرة
عن كعب قال لا تقوم الساعة حتى تكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة والساعة كاحتراق السعفة
1829 – حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما بين النفختين أربعون
قالوا يا أبا هريرة أربعون يوما
قال أبيت
قال اربعون شهرا
قال أبيت
قال أربعون سنة
قال أبيت
قال ثم ينزل من السماء ماء فينبتون به كما ينبت البقل وليس من الإنسان شيء إلا عظم واحد وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة
1830 – حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن القاسم عن أبيه
عن عبد الله قال ليأتين على الفرات يوما ولو طلب فيه طست من ماء لم يوجد يرجع كل ماء إلى عنصره وبقية الماء والمؤمنون بالشام
1831 – حدثنا أبو المغيرة وغيره عن المسعودي عن حبيب عن ابن باباه
عن ابن مسعود قال أشر الليالي والأيام والشهور والأزمنة أقربها إلى الساعة
1832 – حدثنا ابن المبارك عن المسعودي عن عبد الرحمن بن ثروان بن قيس الأودي عن هزيل بن شرحبيل
عن عبد الله قال تقوم الساعة على شرار الناس لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر يتهارجون كما تهارج الحمر أخذ رجل بيد امرأة فخلا بها فقضى حاجته منها ثم رجع إليهم يضحكون إليه ويضحك إليهم
1833 – حدثنا الحكم بن نافع عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية
عن كثير بن مرة قال من علامات البلاء وأشراط الساعة أن يطرقهم صوت من السماء ليلا فيروعهم الصوت فبيناهم في روعتهم إذ بعث الله أصواتا من السماء كأصوات الأسد تروع القلوب وتخطف الأنفس فبيناهم في روعتهم إذ تحدث علامة من السماء يتبادرون لها بالإيمان مؤمنهم وكافرهم
1834 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن قيس بن شريح عن حنش الصنعاني
عن ابن عباس قال أجل أمة محمد صلى الله عليه وسلم ثلثمائة سنة كسني بني إسرائيل
1835 – معمر عن ليث عن شهر بن حوشب ومجاهد
عن عبد الله بن عمرو قال ما بين الآيات كالجمعة إلى الجمعة أولها وآخرها أو سبع خرزات ثقال في خيط ضعيف إذا انقطع تتابعن
1836 – حدثنا ابن المبارك عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن موسى بن سعد بن زيد
عن ابن مسعود قال إذا رفع القرآن من صدور الرجال فاضوا في الشعر
1837 – حدثنا محمد بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه
عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا طلعت الشمس من مغربها آمن الناس كلهم فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها
طلوع الشمس من المغرب
1838 – حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة عن كثير ابن مرة ويزيد بن شريح وعمرو بن سليمان
قالوا أخر طلوع الشمس من المغرب يوم واحد قط فيومئذ يطبع على القلوب بما فيها وترفع الحفظة والعمل وتؤمر الملائكة أن لا يكتبوا عملا وتفزع الشمس والقمر خوفا من قيام الساعة
1839 – حدثنا سويد بن عبد العزيز عن إسحاق بن أبي فروة عن زيد بن أبي عتاب
سمع أبا هريرة رضى الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا لا أدري أيتهن أول الآيات وأيتهن جاءت لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا طلوع الشمس من مغربها والدجال ويأجوج ومأجوج والدخان والدابة
1840 – حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن شيخ له
عن وهب بن منبه قال طلوع الشمس الآية العاشرة وهي آخر الآيات ثم تذهل كل مرضعة عما أرضعت ويطرح كل ذي مال ماله ويشتغل كل تاجر عن تجارته
1841 – حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق
عن عبد الله في قوله يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل [ أو كسبت في إيمانها خيرا [ قال طلوع الشمس من مغربها
1842 – حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث
عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يستجاب لعيسى وأصحابه على يأجوج ومأجوج ثم يعيشوا حتى يجبوا ليلة طلوع الشمس من مغربها وحتى يتمتعوا بعد خروج دابة الأرض أربعين سنة في نعمة وأمن
1843 – حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث
عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تلبثون بعد يأجوج ومأجوج إلا قليلا حتى تطلع الشمس من مغربها فيقول من لا خلاق له ما نبالي إذا رد الله ضوءه علينا من حيث ما طلعت من مشرقها أو مغربها
قال فيسمعون نداء من السماء
يا أيها الذين آمنوا قد قبل منكم إيمانكم ورفع عنكم العمل ويا أيها الذين كفروا قد أغلق عنكم أبواب التوبة وجفت الأقلام وطويت الصحف فلا يقبل من أحد توبة ولا إيمان إلا من آمن من قبل ذلك فلا يلد بعد ذلك المؤمن إلا مؤمنا ولا الكافر إلا كافرا ويخر أبليس ساجدا ينادي
إلهي مرني أن أسجد لمن شئت ولما شئت وتجتمع إليه شياطين
فيقولون له يا سيدنا إلى من نفزع
فيقول إنما سألت ربي أن ينظرني إلى يوم البعث وإلى يوم الوقت المعلوم وهذه الشمس قد طلعت من مغربها وهو الوقت المعلوم فلا عمل بعد اليوم وتصير الشياطين ظاهرين في الأرض حتى
يقول الرجل هذا قريني الذي كان يغويني والحمد لله الذي أخزاه وأراحني منه وينظر الناس إلى الجن والشياطين أكلهم وشربهم ومحياهم ومماتهم فلا يزال إبليس ساجدا باكيا حتى تخرج دابة الأرض فتقتله
1844 – حدثنا نوح بن أبي مريم عن مقاتل بن حيان عن عكرمة
عن ابن عباس رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا طلعت الشمس من مغربها تذهل الأمهات عن أولادها والأحبة عن ثمرات قلوبها فتشتغل كل نفس بما آتاها ولا يقبل بعدها لأحد توبة إلا من كان محسنا في إيمانه فإنه يكتب له بعد ذلك كما كان يكتب لهم قبل ذلك وأما الكفار فتكون عليهم حسرة وندامة لو ان رجلا أنتج فرسا لم يركبه حتى تقوم الساعة من لدن طلوع الشمس من مغربها إلى أن تقوم الساعة ولتقومن الساعة والناس في أسواقهم قد نشر الرجلان الثوب فلا يتبايعانه ولا يطويانه وقد رفع الرجل لقمته إلى فيه فلا يطعمها ثم تلا ولتأتينهم بغتة وهم لا يشعرون
1845 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة قال أعطاني يزيد بن أبي حبيب كتابا فيه عن عبد الرحمن بن معاوية
سمع عبد الله بن عمر يقول إن الشمس والقمر يجتمعان في السماء في منزلة بالعشي فيكون النهار سرمدا عشرين سنة
1846 – حدثنا عبد الرزاق وابن ثور عن معمر عن أبي إسحاق عن وهب بن جابر الخيواني قال
كنت عند عبد الله بن عمرو فأنشأ يحدثنا فقال إن الشمس إذا غربت سلمت وسجدت واستأذنت فيؤذن لها حتى إذا كان يوم غربت
فتقول أي رب إن المسير بعيد وإني لا يؤذن لي لا أبلغ
قال فتحتبس ما شاء الله ثم يقال لها
اطلعي من حيث غربت فمن يومئذ إلى يوم القيامة لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل الآية
1847 – حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن عبيد بن عمير قال يوم يأتي بعض آيات ربك قال طلوع الشمس من مغربها
1848 – حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور ووكيع عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق
عن عبد الله قال طلوع الشمس من مغربها كالبعيرين المقرنين
1849 – حدثنا وكيع عن إسماعيل بن ابي خالد عن خيثمة
عن عبد الله بن عمرو قال يبقى الناس بعد طلوع الشمس من مغربها عشرين ومئة سنة
1850 – حدثنا ابن عيينة عن عاصم سمع زرا
عن صفوان بن عسال المرادي قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن
بالمغرب بابا للتوبة مسيرة عرضه سبعون أو أربعون عاما لا يغلق عنه حتى تطلع الشمس من قبله ثم تلا هذه الآية يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا