الجزء الخامس
بسم الله الرحمن الرحيم وهو حسبي ونعم الوكيل
يلتقي السفياني والرايات السودفتكون بينهم ملحمة عظيمة ويتمنى الناس المهدي ويطلبونه
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني أخبرنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي بمصر سنة ثمانين ومائتين حدثنا نعيم بن حماد
914 – حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان
عن علي رضى الله عنه قال يلتقي السفياني والرايات السود فيهم شاب من بني هاشم في كفه اليسرى خال وعلى مقدمته رجل من نبي تميم يقال له شعيب بن صالح بباب اصطخر فتكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه
915 – حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي عن معاوية بن صالح عن شريح بن عبيد وراشد بن سعد وضمرة بن حبيب ومشايخهم
قالوا يبعث السفياني خيله وجنوده فيبلغ عامة الشرق من أرض خراسان وأرض فارس فيثور بهم أهل المشرق فيقاتلونهم ويكون بينهم وقعات في غير موضع فإذا طال عليهم قتالهم إياه بايعوا رجلا من بني هاشم وهو يومئذ في آخر الشرق فيخرج بأهل خراسان على مقدمته رجل من بني تميم مولى لهم أصفر قليل اللحية يخرج إليه في خمسة آلاف إذا بلغه خروجه فيبايعه فيصيره على مقدمته لو استقبله الجبال الرواسي لهدها فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم ويقتل منهم مقتلة عظيمة [ ولا يزال يهزمهم من بلدة إلى بلدة حتى يهزمهم إلى العراق ثم يكون بينهم وبين خيل السفياني ] ثم تكون الغلبة للسفياني ويهرب الهاشمي ويخرج شعيب بن صالح مختفيا إلى بيت المقدس يوطيء للمهدي منزله إذا بلغه خروجه إلى الشام
916 – حدثنا الوليد قال بلغني أن هذا الهاشمي أخو المهدي لأبيه وقال بعضهم هو ابن عمه
917 – قال الوليد وقال بعضهم إنه لا يموت ولكنه بعد الهزيمة يخرج إلى مكة فإذا ظهر المهدي خرج معه
918 – حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع
قال يبعث السفياني جنوده إلى مرو الروذ ليحوز ما وراءها
919 – قال عبد الله بن مروان فأخبرني سعيد بن يزيد عن الزهري قال يبعث من الكوفة بعثا إلى مرو وبعثا إلى الحجاز
920 – حدثنا عبد الله بن مروان عن الهيثم بن عبد الرحمن عمن حدثه
عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال يخرج رجل قبل المهدي من أهل بيته بالمشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويمثل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت
912 – حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر
قال تنزل الرايات السود التي تقبل من خراسان الكوفة فإذا ظهر المهدي بمكة بعث بالبيعة إلى المهدي
بعثه الجيوش إلى المدينة وما يصنع فيها من القتل
922 – حدثنا عبد القدوس عن ابن عياش قال حدثني بعض أهل العلم عن محمد بن جعفر
عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال يكتب السفياني إلى الذي دخل الكوفة بخيله بعدما يعركها عرك الأديم يأمره بالسير إلى الحجاز فيسير إلى المدينة فيضع السيف في قريش فيقتل منهم ومن الأنصار أربعمائة رجل ويبقر البطون ويقتل الولدان ويقتل أخوين من قريش رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة ويصلبهما على باب المسجد بالمدينة
923 – حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان
عن علي قال يبعث بجيش إلى المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد صلى الله عليه وسلم ويقتل من بني هاشم رجال ونساء فعند ذلك يهرب المهدي والمبيض من المدينة إلى مكة فيبعث في طلبهما وقد لحقا بحرم الله وأمنه
924 – حدثنا الوليد عن ليث بن سعد عن عياش بن عباس عمن حدثه
عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال يهرب ناس من المدينة إلى مكة حين يبلغهم جيش السفياني منهم ثلاثة نفر من قريش منظور إليهم
925 – حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع
عن كعب قال تستباح المدينة حينئذ وتقتل النفس الزكية
926 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة حدثهم عن خالد بن أبي عمران عن حنش بن عبد الله
سمع ابن عباس رضى الله عنه يقول سيكون خليفة من بني هاشم بالمدينة فيخرج ناس منهم إلى مكة فإذا قدموها أرسل إليهم صاحب مكة ما جاء بكم أعندنا تظنوا أن تجدوا الفرج فيراجعه رجل من بني هاشم فيغلظ عليه فيغضب صاحب مكة فيأمر به فيقتل فإذا كان من الغد جاءه رجل منهم قد اشتمل بثوبه على سيفه
فيقول من حملك على قتل صاحبنا
فيقول أغضبني
فيقول اشهدوا يا معشر المسلمين إنه إنما قتله لأنه أغضبه فيخترط سيفه فيضربه به ثم ينحازون نحو الطائف
فيقول أهل مكة والله لئن تركنا هؤلاء حتى يبلغ خبرهم الخليفة ليهلكنا
قال فيسيرون إليهم فيناشدهم الهاشميون الله الله في دمائنا ودمائكم قد علمتم أنه قتل صاحبنا ظلما فلا يرجعون عنهم حتى يقاتلونهم فيهزموهم ويستولون على مكة ويبلغ صاحب المدينة أمرهم
فيقولون والله لئن تركناهم لنلقين من الخليفة بلاء فيبعث إليهم صاحب المدينة جيشا فيهزمونهم فإذا بعث الخليفة إليهم بعثا فهم الذين يباد بهم
927 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن سعيد بن الأسود عن يوسف بن ذي قريات قال
يكون خليفة بالشام يغزو المدينة فإذا بلغ أهل المدينة خروج الجيش إليهم خرج سبعة نفر منهم إلى مكة فاستخفوا بها فكتب صاحب المدينة إلى صاحب مكة إذا قدم عليك فلان وفلان يسميه بأسمائهم فاقتلهم فيعظم إلى صاحب مكة ثم يتوامرون بينهم فيأتونه ليلا ويستجيرون به فيقول اخرجوا آمنين فيخرجون ثم يبعث إلى رجلين منهم فيقتل أحدهما والآخر ينظر ثم يرجع إلى أصحابه فيخرجون حتى ينزلوا جبلا من جبال الطائف فيقيمون فيه ويبعثون إلى الناس فينساب اليهم ناس فإذا كان ذلك غزاهم أهل مكة فيهزمونهم ويدخلون مكة فيقتلون أميرها ويكونون بها حتى إذا خسف بالجيش استعد أمره وخرج
928 – حدثنا الوليد عن شيخ عن ابن شهاب قال
إذا أتوا المدينة قتلوا أهلها ثلاثة أيام
929 – حدثنا الوليد قال أخبرني شيخ عن جابر
عن أبي جعفر قال فيبلغ أهل المدينة فيخرج الجيش إليهم فيهرب منها من كان من آل محمد صلى الله عليه وسلم إلى مكة يحمل الشديد الضعيف والكبير الصغير فيدركون نفسا من آل محمد صلى الله عليه وسلم فيذبحونه عند أحجار الزيت
930 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن فلان المعافري سماه ابن وهب سمع أبا فراس
سمع عبد الله بن عمرو قال علامة وقعة المدينة إذا أقبل أمير مصر
931 – حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي عن عبد السلام بن مسلمة سمع أبا قبيل
يقول يبعث السفياني جيشا إلى المدينة فيأمر بقتل كل من كان فيها من بني هاشم حتى الحبالى وذلك لما يصنع الهاشمي الذي يخرج على أصحابه من المشرق يقول ما هذا البلاء كله وقتل أصحابي إلا من قبلهم فيأمر بقتلهم فيقتلون حتى لا يعرف منهم بالمدينة أحد ويفترقوا منها هاربين إلى البوادي والجبال وإلى مكة حتى نساؤهم يضع جيشه فيهم السيف أياما ثم يكف عنهم فلا يظهر منهم إلا خائف حتى يظهر أمر المهدي بمكة [ فإذا ظهر ] اجتمع كل مرشد منهم إليه بمكة
932 – حدثنا أبو يوسف عن فطر بن خليفة عن حنش بن عبد الرحمن العكلي
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال تكون بالمدينة وقعة تغرق فيها أحجار الزيت ما الحرة عندها إلا كضربة سوط فينتحى عن المدينة قدر بريدين ثم يبايع إلى المهدي
الخسف بجيش السفياني الذي يبعثه إلى المهدي
933 – حدثنا عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة عن فلان المعافري سماه ابن وهب قال سمعت أبا فراس قال
سمعت عبد الله بن عمرو يقول علامة خروج المهدي خسف يكون بالبيداء بجيش فهو علامة خروجه
934 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن حنش بن عبد الله سمع
ابن عباس رضى الله عنه يقول يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميين بمكة جيشا فيهزموهم فيسمع بذلك الخليفة بالشام فيقعطع إليهم بعثا فيهم ستمائة عريف فإذا أتوا البيداء فنزلوها في ليلة مقمرة أقبل راعي ينظر إليهم ويعجب ويقول يا ويح أهل مكة ما أصابهم فينصرف إلى غنمه ثم يرجع فلا يرى أحدا فإذا هم قد خسف بهم فيقول سبحان الله ارتحلوا في ساعة واحدة فيأتي منزلهم فيجد قطيفة قد خسف ببعضها وبعضها على ظهر الأرض فيعالجها فلا يطيقها فيعرف أنه قد خسف بهم فينطلق إلى صاحب مكة فيبشره فيقول صاحب مكة الحمد لله هذه العلامة التي كنتم تخبرون فيسيرون إلى الشام
935 – حدثنا الوليد بن مسلم عن صدقة بن خالد عن عبد الرحمن بن حميد عن مجاهد
عن تبيع قال سيعوذ بمكة عائذ فيقتل ثم يمكث الناس برهة من دهرهم ثم يعوذ آخر فإن أدركته فلا تغزونه فإنه جيش الخسف
936 – حدثنا ابن وهب عن يزيد بن عياض عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن ابن موسى عن عبد الله بن صفوان عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضى الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي جيش من قبل المغرب يريدون هذا البيت حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فيرجع من كان أمامهم لينظر ما فعلوه القوم فيصيبهم ما أصابهم ويلحق بهم من خلفهم لينظر ما فعلوه فيصيبهم ما أصابهم فمن كان منهم مستكرها أصابهم ما أصابهم ثم يبعث الله تعالى كل امريء منهم على نيته
937 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة
عن محمد بن علي قال سيكون عائذ بمكة يبعث إليه سبعون ألفا عليهم رجل من قيس حتى إذا بلغوا الثنية دخل آخرهم ولم يخرج منها أولهم نادى جبريل بيداء يا بيداء يابيداء يسمع مشارقها ومغاربها خذيهم فلا خير فيهم فلا يظهر على هلاكهم إلا راعي غنم في الجبل ينظر إليهم حين ساخوا فيخبر بهم فإذا سمع العائذ بهم خرج
938 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن سعيد بن الأسود
عن ذي قربات قال فإذا بلغ السفياني الذي بمصر بعث جيشا إلى الذي بمكة فيخربون المدينة أشد من الحرة حتى إذا بلغوا البيداء خسف بهم
939 – حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إلى مكة جيش من الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم
940 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن علي بن رباح
عن ابن مسعود قال يبعث جيش إلى المدينة فيسخف بهم بين الجماوين ويقتل النفس الزكية
941 – حدثنا الوليد عن شيخ عن جابر
عن أبي جعفر قال يخسف بهم فلا ينجو منهم إلا رجلان من كلب اسمهما وبر ووبير تقلب وجوههما في أقفيتهما
942 – حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان
عن علي رضى الله عنه قال إذا نزل جيش في طلب الذين خرجوا إلى مكة فنزلوا البيداء خسف بهم ويباد بهم وهو قوله تعالى ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب [ سبأ51 ] من تحت أقدامهم ويخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له ثم يرجع إلى الناس فلا يجد منهم أحدا ولا يحس بهم وهو الذي يحدث الناس بخبرهم
943 – حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطأة عن تبيع
عن كعب قال يوجه جيش إلى المدينة [ في ] اثنا عشر ألفا فيخسف بهم بالبيداء
944 – حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد عن الزهري
قال يبعث من أهل الكوفة بعثين بعث إلى مرو وبعث إلى الحجاز فيخسف بثلث بعثه إلى الحجاز وثلث يمسخون يحول وجوههم بين أكتافهم يرون أدبارهم كما يرون فروجهم يمشون القهقري بأعقابهم كما كانوا يمشون بصدور أقدامهم ويبقى الثلث فيسيرون إلى مكة
945 – حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال
إذا بلغ السفياني قتل النفس الزكية وهو الذي كتب عليه فهرب عامة المسلمين من حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حرم الله تعالى بمكة فإذا بلغه ذلك بعث جندا إلى المدينة عليهم رجل من كلب حتى إذا بلغوا البيداء خسف بهم وينفلت أميرهم وذكروا أنه من مذحج وقال بعضهم من كلب
946 – حدثنا الوليد عن شيخ عن جابر
عن أبي جعفر قال لا ينجو منهم إلا رجلان من كلب اسمهما وبر ووبير تحول وجوههما في أقفيتهما
947 – حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي عن عبد السلام بن مسلمة
عن أبي قبيل قال لا يفلت منهم أحد إلا بشير ونذير فأما البشير فإنه يأتي المهدي بمكة وأصحابه فيخبرهم بما كان من أمرهم ويكون شاهد ذلك في وجهه قد حول وجهه في قفاه فيصدقونه لما يرون من تحويل وجهه ويعلمون أن القوم قد خسف بهم والثاني مثل ذلك قد حول وجهه إلى قفاه يأتي السفياني فيخبره بما أنزل بأصحابه فيصدقه ويعلم أنه حق لما يرى فيه من العلامة وهما رجلان من كلب
948 – حدثنا أبو عمر البصري عن الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث
عن عبد الله قال يقول الله تعالى يا بيداء بيدي بأهلك فتبيد بهم إلا رجل من بجيلة يحول الله وجهه إلى قفاه ليخبر الناس بأمرهم
949 – حدثنا الحكم بن نافع عن جراح
عن أرطاة قال لا ينجو منهم أحد إلا رجل واحد يحول الله وجهه إلى قفاه فيمشي كمشيته كان مستويا بين يديه
باب آخر من علامات المهدي في خروجه
950 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن فلان المعافري سمع أبا فراس
سمع عبد الله بن عمرو ويقول إذا خسف بجيش بالبيداء فهو علامة خروج المهدي
951 – حدثنا ابن المبارك وابن ثور وعبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس
عن علي بن عبد الله بن عباس قال لا يخرج المهدي حتى تطلع الشمس آية
952 – حدثنا أبو يوسف عن محمد بن عبيد الله بن يزيد بن السندي
عن كعب قال علامة خروج المهدي ألوية تقبل من المغرب عليها رجل أعرج من كندة
953 – حدثنا أبو يوسف عن فطر بن خليفة عن الحسن بن عبد الرحمن العكلي
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال يخرج السفياني والمهدي كفرسي رهان فيغلب السفياني على ما يليه والمهدي على ما يليه قال فطر وقال أبو جعفر يقوم المهدي سنة مائتين
954 – حدثنا الوليد بن مسلم عن شيخ
عن الزهري قال في ولاية السفياني الثاني ترى علامة في السماء
955 – حدثنا يحيى بن اليمان عن يحيى بن سلمة عن أبيه
عن أبي صادق قال لا يخرج المهدي حتى يقوم السفياني على أعوادها
956 – حدثنا يحيى بن اليمان عن هارون بن هلال
عن أبي جعفر قال لا يخرج السفياني حتى ترقى الظلمة
957 – حدثنا يحيى بن اليمان عن المنهال بن خليفة
عن مطر الوراق قال لا يخرج المهدي حتى يكفر بالله جهرة
958 – حدثنا ضمرة عن ابن شوذب
عن ابن سيرين قال لا يخرج المهدي حتى يقتل من كل تسعة سبعة
959 – حدثنا يحيى بن اليمان عن كيسان الرواسي القصار وكان ثقة قال حدثني مولاي قال
سمعت عليا رضى الله عنه يقول لا يخرج المهدي حتى يقتل ثلث ويموت ثلث ويبقى ثلث
960 – حدثنا ابن اليمان عن شيخ من بني فزارة عمن حدثه
عن علي قال لا يخرج المهدي حتى يبصق بعضكم في وجه بعض
961 -حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل
حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن فلان المعافري سمع أبا فراس
سمع عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما يقول علامة خروج المهدي إذا خسف بجيش بالبيداء فهو علامة خروج المهدي
962 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال
اجتماع الناس على المهدي سنة أربع ومائتين قال ابن لهيعة بحساب العجم ليس بحساب العرب
963 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة قال حدثني أبو زرعة عن ابن زرير
عن عمار بن ياسر رضى الله عنه قال علامة المهدي إذا انساب عليكم الترك ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ويستخلف بعده ضعيف فيخلع بعد سنتين من بيعته ويخسف بغربي مسجد دمشق وخروج ثلاثة نفر بالشام وخروج أهل المغرب إلى مصر وتلك أمارة السفياني
964 – وأخبرت عن ابن عياش عن سالم بن عبد الله عن أبي محمد عن رجل من أهل المغرب قال
لا يخرج المهدي حتى يخرج الرجل بالجارية الحسناء الجملاء فيقول من يشتري هذه بوزنها طعاما ثم يخرج المهدي
965 – حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان
عن علي رضى الله عنه قال إذا نادى مناد من السماء إن الحق في آل محمد فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس ويشربون حبه ولا يكون لهم ذكر غيره
966 – حدثنا المعتمر بن سليمان عن رجل عن عمار بن محمد عن عمر بن علي
أن عليا قال تكون فتن ثم تكون جماعة على رأس رجل من أهل بيتي ليس له عند الله خلاق فيقتل أو يموت فيقوم المهدي
967 – حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن بعض أصحابه
قال لا يخرج المهدي حتى لا يبقى قيل ولا ابن قيل إلا هلك والقيل الرأس
968 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال
يملك رجل من بني هاشم فيقتل بني أمية حتى لا يبقى منهم إلا اليسير لا يقتل غيرهم ثم يخرج رجل من بني أمية فيقتل لكل رجل اثنين حتى لا يبقى إلا النساء ثم يخرج المهدي
969 – حدثني غير واحد عن ابن عياش عن يحيى بن أبي عمرو
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يحسر الفرات عن جبل من ذهب وفضة فيقتل عليه من كل تسعة سبعة فإن أدركتموه فلا تقربوه
970 – حدثنا عثمان بن كثير عن محمد بن مهاجر قال حدثني جنيد بن ميمون عن ضرار بن عمرو
عن أبي هريرة قال تدوم الفتنة الرابعة إثنا عشر عاما تنجلي حين تنجلي وقد أحسرت الفرات عن جبل من ذهب فيقتل عليه من كل تسعة سبعة
971 – حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع
عن كعب قال تكون ناحية الفرات في ناحية الشام أو بعدها بقليل مجتمع عظيم فيقتتلون على الأموال فيقتل من كل تسعة سبعة وذاك بعد الهدة والواهية في شهر رمضان وبعد افتراق ثلاث رايات يطلب كل واحد منهم الملك لنفسه فيهم رجل اسمه عبد الله
972 – حدثنا يحيى بن سعيد عن ضرار بن عمرو عن إسحاق ابن أبي فروة
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتنة الرابعة ثمانية عشر عاما ثم تنجلي حين تنجلي وقد انحسر الفرات عن جبل من ذهب تكب عليه الأمة فيقتل عليه من كل تسعة سبعة
علامة أخرى عند خروج المهدي
973 – حدثنا ابن المبارك وعبد الرزاق عن معمر
عن رجل عن سعيد بن المسيب قال تكون فتنة كان أولها لعب الصبيان كلما سكنت من جانب طمت من جانب فلا تتناهى حتى ينادي مناد من السماء ألا أن الأمير فلان وفتل ابن المسيب يديه حتى إنهما لتنقصان فقال ذلكم الأمير حقا ثلاث مرات
974 – حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر
عن أبي جعفر قال ينادي مناد من السماء ألا إن الحق في آل محمد وينادي مناد من الأرض ألا إن الحق في آل عيسى أو قال العباس أنا أشك فيه وإنما الصوت الأسفل من الشيطان ليلبس على الناس شك أبو عبد الله نعيم
975 – حدثنا الوليد بن مسلم عن شيخ عن ابن شهاب
قال يؤمر من آل أبي سفيان الثاني أمير على الموسم ويبعث معه بعثا فإذا كانوا بالموسم سمعوا مناديا من السماء إلا إن الأمير فلان وينادي مناد من الأرض كذب وينادي مناد من السماء صدق فيطول ذلك فلا يدرون أيهما يتبعون وإنما يصدق [ من في السماء الصوت الثاني الذي ينادي من السماء أول مرة فإذا سمعتم ذلك فاعلموا أن كلمة الله هي العليا وكلمة الشيطان هي السفلى
976 – حدثنا ابن وهب عن إسحاق عن يحيى التيمي عن المغيرة بن عبد الرحمن
عن أمه وكانت قديمة قال قلت لها في فتنة ابن الزبير إن هذه الفتنة يهلك فيها الناس
فقالت كلا يا بني ولكن بعدها فتنة يهلك فيها الناس لا يستقيم أمرهم حتى ينادي مناد من السماء عليكم بفلان
977 – حدثنا ابن وهب عن إسحاق بن يحيى عن محمد بن بشر بن هشام
عن ابن المسيب قال تكون فتنة بالشام كان أولها لعب الصبيان ثم لا يستقيم أمر الناس على شيء ولا تكون لهم جماعة حتى ينادي منادي من السماء عليكم بفلان وتطلع كف بشير
978 – حدثنا ابن وهب عن عياض بن عبد الله الفهري عن محمد بن يزيد بن المهاجر
عن ابن المسيب نحوه إلا أنه قال ينادي منادي من السماء أميركم فلان
979 – قال عياض وأخبرنا محمد بن المنكدر سمع عبد الملك بن مروان يذكر عن رجل من علمائهم نحوه
980 – حدثنا الوليد بن مسلم عن عنبسة القرشي عن مسلمة بن أبي سلمة عن شهر بن حوشب قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في المحرم ينادي مناد من السماء ألا إن صفوة الله من خلقه فلانا فاسمعوا له وأطيعوا في سنة الصوت والمعمعة
981 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة قال حدثني أبو زرعة عن عبد الله بن زرير
عن عمار بن ياسر رضى الله عنه قال إذا قتل النفس الزكية وأخوه يقتل بمكة ضيعة نادى مناد من السماء إن أميركم فلان وذلك المهدي الذي يملأ الأرض حقا وعدلا
982 – حدثنا أبو إسحاق الأقرع حدثني أبو الحكم المدني قال حدثني يحيى بن سعيد
عن سعيد بن المسيب قال تكون فرقة واختلاف حتى يطلع كف من السماء وينادي مناد ألا أن أميركم فلان
983 – حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان
عن علي رضى الله عنه قال بعد الخسف ينادي مناد من السماء إن الحق في آل محمد في أول النهار ثم ينادي مناد في آخر النهار إن الحق في ولد عيسى وذلك نحوه من الشيطان
984 – حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد التنوخي
عن الزهري قال إذا التقى السفياني والمهدي للقتال يومئذ يسمع صوت من السماء ألا إن أولياء الله أصحاب فلان يعني المهدي
قال الزهري وقالت أسماء بنت عميس إن أمارة ذلك اليوم أن كفا من السماء مدلاة ينظر إليها الناس
985 – حدثنا الحكيم بن نافع عن جراح
عن أرطاة قال إذا كان الناس بمنى وعرفات نادى مناد بعد أن تحازب القبائل ألا إن أميركم فلان ويتبعه صوت آخر ألا إنه قد كذب ويتبعه صوت آخر ألا أنه قد صدق فيقتتلون قتالا شديدا فجل سلاحهم البراذع وهو جيش البراذع وعند ذلك ترون كفا معلمة في السماء ويشتد القتال حتى لا يبقى من أنصار الحق إلا عدة أهل بدر فيذهبون حتى يبايعون صاحبهم
إجتماع الناس بمكة وبيعتهم للمهدي فيها وما يكون تلك السنة بمكة من الاختلاط والقتال وطلبهم المهدي بعد القتال واجتماعهم عليه
986 – حدثنا أبو يوسف المقدسي عن عبد الملك بن ابي سليمان عن عمرو بن شعيب عن أبيه
عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة تحازب القبائل وعامئذ ينتهب الحاج فتكون ملحمة بمنى فيكثر فيها القتلى وتسفك فيها الدماء حتى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة حتى يهرب صاحبهم فيؤتى [ به ] بين الركن والمقام فيبايع وهو كارة ويقال له ان أبيت ضربنا عنقك فيبايعه مثل عدة أهل بدر يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض
987 – قال أبو يوسف فحدثني محمد بن عبيد الله عن عمرو بن شعيب عن أبيه
عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال يحج الناس معا ويعرفون معا على غير إمام فبينما هم نزول بمنى إذ أخذهم كالكلب فثارت القبائل بعضهم إلى بعض فاقتتلوا حتى تسيل العقبة دما فيفزعون إلى خيرهم فيأتونه وهو ملصق وجهه إلى الكعبة يبكي كأني أنظر [ إليه و ] إلى دموعه فيقولون هلم فانبايعك فيقول ويحكم من عهد [ قد ] نقضتموه وكم من دم قد سفكتموه فيبايع كرها فإن أدركتموه فبايعوه فإنه المهدي في الأرض والمهدي في السماء
988 – حدثنا الوليد عن صدقة بن يزيد عن قتادة
عن سعيد بن المسيب قال في ذي القعدة تنحاز فيها القبائل إلى قبائلها وذو الحجة ينهب الحاج فيها والحرم وما المحرم
989 – قال الوليد وأخبرني عنبسة القرشي عن سلمة بن أبي سلمة عن شهر بن حوشب قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة تحازب القبائل وفي ذي الحجة ينهب الحاج وفي المحرم ينادي مناد من السماء
990 – حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي عبد الله عن الوليد بن هشام المعيطي عن أبان بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط
سمع ابن عباس رضى الله عنه يقول يبعث الله تعالى المهدي بعد إياس وحتى يقول الناس لا مهدي وأنصاره ناس من أهل الشام عدتهم ثلثمائة وخمسة عشر رجلا عدة أصحاب بدر يسيرون إليه من الشام حتى يستخرجوه من بطن مكة من دار عند الصفا فيبايعونه كرها فيصلي بهم ركعتين صلاة المسافر عند المقام ثم يصعد المنبر
991 – حدثنا أبو يوسف عن فطر بن خليفة عن الحسن بن عبد الرحمن العكلي
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال يبايع المهدي بين الركن والمقام لا يوقظ نائما ولا يهريق دما
992 – حدثنا الوليد عن شيخ عن الزهري قال
ينادي تلك السنة مناديان مناد من السماء ألا إن الأمير فلان وينادي مناد من الأرض كذب فيقتتل أنصار الصوت الأسفل حتى أن أصول الشجر ليخضب دما وذلك اليوم الذي قال عبد الله بن عمرو جيش يسمى جيش البراذع يشقون البراذع فيتخذونها مجانا قد فيومئذ لا يبقى من أنصار ذلك الصوت الأعلى [ إلا ] عدة أهل بدر ثلثمائة وبضعة عشر رجلا فينصرون ثم ينصرفون إلى صاحبهم فيجدونه ملصقا ظهره إلى الكعبة ترعد فرائصه يتعوذ بالله من شر ما يدعونه إليه فيكرهونه على البيعة ويرجع أنصار الصوت الأسفل إلى الشام فيقولون قاتلنا قوما ما رأينا مثلهم قط وإنما هم شرذمة قليلة
993 – حدثنا معتمر بن سليمان عن الأخضر بن عجلان عن عطاء بن زهير بن فزارة العامري عن أبيه
عن عبد الله بن عمرو قال أما إنها ستكون فتنة والناس يصلون معا ويحجون معا ويعرفون معا ويضحون معا ثم تهيج فيهم كالكلب فيقتتلون حتى تسيل العقبة دما وحتى يرى البريء أن براءته لن تنجيه ويرى المعتزل أن إعتزاله لن ينفعه ثم يستكرهون رجلا شابا مسندا ظهره بالركن ترعد فرائصه يقال له المهدي في الأرض وهو المهدي في السماء فمن أدركه فليتبعه
994 – حدثنا ابن ثور وعبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه يخرج من المدينة إلى مكة فيستخرجونه الناس من بينهم فيبايعونه بين الكن والمقام وهو كاره
995 – حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي الجلد
قال تأتيه إمارته هنيا وهو في بيته
996 – حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان
عن علي رضى الله عنه قال إذا هزمت الرايات السود خيل السفياني التي فيها شعيب بن صالح تمني الناس بالمهدي فيطلبونه فيخرج من مكة ومعه راية النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي ركعتين بعد أن يئس الناس من خروجه لما طال عليهم من البلاء فإذا فرغ من صلاته انصرف فقال أيها الناس ألج البلاء يأمة محمد صلى الله عليه وسلم ويا أهل بيته خاصة قهرنا وبغي علينا
997 – حدثنا الوليد بن مسلم عن ليث بن سعد عن عياش بن العباس القتباني عمن حدثه
عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال يخرج ثلاثة نفر من قريش إلى مكة من جيش السفياني منظور إليهم فإذا بلغهم الخسف اجتمعوا بمكة لأولئك النفر الثلاثة من البلاد فيبايع أحدهم كرها
998 – حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد
عن الزهري قال يستخرج المهدي كارها من مكة من ولد فاطمة فيبايع
999 – حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر
عن أبي جعفر قال ثم يظهر المهدي بمكة عند العشاء ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وسلم وقميصه وسيفه وعلامات ونور وبيان فإذا صلى العشاء نادى بأعلى صوته يقول أذكركم الله أيها الناس ومقامكم بين يدي ربكم فقد اتخذ الحجة وبعث الأنبياء وأنزل الكتاب وأمركم أن لا تشركوا به شيئا وأن تحافظوا على طاعته وطاعة رسوله وأن تحيوا ما أحيا القرآن وتميتوا ما أمات وتكونوا أعوانا على الهدى ووزرا على التقوى فإن الدنيا قد دنا فناؤها وزوالها وأذنت بالوداع فإني أدعوكم إلى الله وإلى رسوله والعمل بكتابه وإماتة الباطل وإحياء سنته فيظهر في ثلثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر على غير ميعاد قرعا كقرع الخريف رهبان بالليل أسد بالنهار فيفتح الله للمهدي أرض الحجاز ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم وتنزل الرايات السود الكوفة فيبعث بالبيعة إلى المهدي ويبعث المهدي جنوده في الآفاق ويميت الجور وأهله وتستقيم له البلدان ويفتح الله على يديه القسطنطينية
1000 – حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال إذا انقطعت التجارات والطرق وكثرت الفتن خرج سبعة رجال علماء من أفق شتى على غير ميعاد يبايع لكل رجل منهم ثلثمائة وبضعة عشر رجلا حتى يجتمعوا
بمكة فيلتقي السبعة
فيقول بعضهم لبعض ما جاء بكم
فيقولون جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن وتفتح له القسطنطية قد عرفناه باسمه واسم أبيه وأمه وحليته فيتفق السبعة على ذلك فيطلبونه فيصيبونه بمكة
فيقولون له أنت فلان بن فلان
فيقول لا بل أنا رجل من الأنصار حتى يفلت منهم فيصفونه لأهل الخبرة والمعرفة به
فيقال هو صاحبكم الذي تطلبونه وقد لحق بالمدينة فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة فيطلبونه بمكة فيصيبونه
فيقولون أنت فلان بن فلان وأمك فلانة بنت فلان وفيك آية كذا وكذا وقد أفلت منا مرة فمد يدك نبايعك
فيقول لست بصاحبكم أنا فلان بن فلان الأنصاري مروا بنا أدلكم على صاحبكم حتى يفلت منهم فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة فيصيبونه بمكة عند الركن
فيقولون إثمنا عليك ودماؤنا في عنقك إن لم متمد يدك نبايعك هذا عسكر السفياني قد توجه في طلبنا عليهم رجل من جرم فيجلس بين الركن والمقام فيمد يده فيبايع له ويلقي الله محبته في صدور الناس فيسير مع قوم أسد بالنهار رهبان بالليل
1001 – حدثنا أبو ثور وعبد الرزاق وابن معاذ عن معمر
عن قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيه عصاب العراق وأبدال الشام فيبايعونه بين الركن والمقام فيلقي الإسلام بجرانه
خروج المهدي من مكة إلى بيت المقدس والشام بعدما يبايع له وما يكون في مسيره بينه وبين السفياني وأصحابه
1002 – حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة قال حدثني أبو زرعة عن محمد بن علي
قال إذا سمع العائذ الذي بمكة بالخسف خرج مع اثنى عشر ألفا فيهم الأبدال حتى ينزلوا إليلاء فيقول الذي بعث الجيش حين يبلغه الخبر بإيلياء لعمرو الله لقد جعل الله في هذا الرجل عبرة بعثت إليه ما بعثت فساخوا في الأرض إن هذا لعبرة وبصيرة ويؤدي إليه السفياني الطاعة ثم يخرج حتى يلقى كلبا وهم أخواله فيعرونه بما صنع
ويقولون كساك الله قميصا فخلعته
فيقول ما ترون أستقيله البيعة
فيقولون نعم فيأتيه إلى إيلياء
فيقول أقلني
فيقول إني غير فاعل
فيقول بلى
فيقول له أتحب أن أقيلك
فيقول نعم فيقيله
ثم يقول هذا رجل قد خلع طاعتي فيأمر به عند ذلك فيذبح على بلاطة أيلياء ثم يسير إلى كلب فينهبهم فالخائب من خاب يوم نهب كلب
1003 – قال ابن لهيعة في حديث رشدين عن أبي قبيل عن سعيد بن الأسود عن ذي قربات
قال يسير حتى ينزل أيلياء ويبايعه الآخر فرقا منه ثم يندم فيستقيله فيقيله ثم يأمر بقتله وقتل من أمر بالغدر
1004 – حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد
عن الزهري قال يتلقاه الآخر ببعثه
1005 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد سمع ابن زرير الغافقي
سمع عليا يقول يخرج في اثني عشر ألفا إن قلوا أو خمسة عشر ألفا إن كثروا يسير الرعب بين يديه لا يلقاه عدو إلا هزمهم بإذن الله شعارهم أمت أمت لا يبالون في الله لومة لائم فيخرج إليهم سبع رايات من الشام فهزمهم ويملك فترجع إلى الناس محبتهم ونعمتهم وفاصتهم وبزارتهم فلا يكون بعدهم إلا الدجال
قلنا وما الفاصة والبزارة
قال يفيض الأمر حتى يتكلم الرجل بما شاء لا يخشى شيئا
1006 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عياش بن عباس الزرقي عن ابن زرير
عن علي رضى الله عنه قال يا رسول الله على أهل الشام من يفرق جماعتهم حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم وعند ذلك يخرج رجل من أهل بيتي في ثلاث رايات المكثر يقول خمسة عشر ألفا والمقلل يقول اثنا عشر ألفا أمارتهم أمت أمت على كل راية منها رجل يطلب الملك أو يبتغي له الملك فيقتلهم الله جميعا ويرد الله على المسلمين ألفتهم وفاصتهم وبزارتهم
1007 – قال ابن لهيعة وأخبرني إسرائيل بن عبادة عن محمد بن علي مثله إلا أنه قال تسع رايات سود
1008 – حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثني محدث
أن المهدي والسفياني وكلب يقتتلون في بيت المقدس حين يستقيله البيعة فيؤتى بالسيفاني أسيرا فيأمر به فيذبح على باب الرجة ثم تباع نساؤهم وغنائمهم على درج دمشق
1009 – حدثنا عبد الله بن مروان عن الهيثم بن عبد الرحمن
قال حدثني من سمع عليا رضى الله عنه يقول إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشا فخسف بهم بالبيداء وبلغ ذلك أهل الشام قالوا لخليفتهم قد خرج المهدي فبايعه وادخل في طاعته وإلا قتلناك فيرسل إليه بالبيعة ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس وتنقل إليه الخزائن وتدخل العرب العجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال حتى تبنى المساجد بالقسطنطينة وما دونها ويخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل المشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويمثل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت
1010 – حدثنا الحكم بن نافع البهراني عن صفوان بن عمرو عن الفرج بن يحمد
عن كعب قال وددت أني أدرك نهب الأعراب وهي نهبة كلب فالخايب من خاب يوم كلب
1011 – حدثنا أبو هارون عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال عن زر بن حبيش
سمع عليا رضى الله عنه يقول يفرج الله الفتن برجل منا يسومهم خسفا لا يعطيهم إلا السيف يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا حتى يقولوا والله ما هذا من ولد فاطمة لو كان من ولدها لرحمنا يغريه الله ببني العباس وبني أمية
1012 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن حنش بن عبد الله
سمع ابن عباس رضى الله عنه يقول إذا خسف بجيش السفياني قال صاحب مكة هذه العلامة التي كنتم تخبرون بها فيسيرون إلى الشام فيبلغ صاحب دمشق فيرسل إليه ببيعته ويبايعه ثم تأتيه كلب بعد ذلك فيقولون ما صنعت انطلقت إلى بيعتنا فخلعتها وجعلتها له فيقول ما أصنع أسلمني الناس فيقولون فإنا معك فاستقل بيعتك فيرسل إلى الهاشمي فيستقيله البيعة ثم يقاتلونه فيهزمهم الهاشمي فيكون يومئذ من ركز رمحه على حي من كلب كانوا له فالخائب من خاب يوم نهب كلب
1013 – حدثنا الوليد عن ليث بن سعد عن عياش بن عباس القتباني عمن حدثه
عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال يسير بهم في اثني عشر ألفا إن قلوا وخمسة عشر ألفا إن كثروا شعارهم أمت أمت حتى يلقاه السفياني فيقول أخرجوا إلي ابن عمي حتى أكلمه فيخرج إليه فيكلمه فيسلم له الأمر ويبايعه فإذا رجع السفياني إلى أصحابه ندمه كلب فيرجع ليستقيله فيقيله ويقتتل هو وجيش السفياني على سبع رايات كل صاحب راية منهم يرجوا الأمر لنفسه فيهزمهم المهدي
قال أبو هريرة فالمحروم من حرم نهب كلب
1014 – حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عمن حدثه عن أبي هريرة رضى الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المحروم من حرم غنيمة كلب
1015 – حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد
عن الزهري قال يخرج المهدي من مكة بعد الخسف في ثلثمائة وأربعة عشر رجلا عدة أهل بدر فيلتقي هو وصاحب جيش السفياني وأصحاب المهدي يومئذ جنتهم البراذع يعني تراسهم كان يسمى قبل ذلك يوم البراذع ويقال إنه يسمع يومئذ صوت من السماء مناديا ينادي ألا إن أولياء الله أصحاب فلان يعني المهدي فتكون الدبرة على أصحاب السفياني فيقتتلون لا يبقى منهم إلا الشريد فيهربون إلى السفياني فيخبرونه ويخرج المهدي إلى الشام فيتلقى السفياني المهدي ببيعته ويتسارع الناس إليه من كل وجه وتملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا
1016 – حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال يبايع المهدي سبعة رجال علماء توجهوا إلى مكة من أفق شتى على غير ميعاد قد بايع لكل رجل منهم ثلثمائة وبضعة عشر رجلا فيجتمعون بمكة فيبايعونه ويقذف الله محبته في صدور الناس فيسير بهم وقد توجه إلى الذين بايعوا خيل السفياني عليهم رجل من جرم فإذا خرج من مكة خلف أصحابه ومشى في إزار ورداء حتى يأتي الجرمي فيبايع له فيندمه كلب على بيعته فيأتيه فيستقيله البيعة فيقيله ثم يعبأ جيوشه لقتاله فيهزمه ويهزم الله على يديه الروم ويذهب الله على يديه الفتن وينزل الشام
1017 – حدثنا الوليد بن مسلم عن خير بن محمد الرعيني قال أخبرني راشد مولانا عن تبيع
عن كعب قال إذا رأيت خليفة ببيت المقدس وآخر دونه يعني بدمشق فلا تتبع الذي دونه فإنه أضل من حمار أهله
1018 – حدثنا الوليد عن بلال العكي عن يحيى بن أبي عمرو عن عبد الجبار الأزدي
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيقتل الخليفة الذي ببيت المقدس الذي دونه
1019 – حدثنا عبد القدوس عن أبي بكر قال حدثني أشياخنا
قال السفياني هو الذي يدفع الخلافة إلى المهدي
1020 – حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال يدخل الصخري الكوفة ثم يبلغه ظهور المهدي بمكة فيبعث إليه من الكوفة بعثا فيخسف به فلا ينجوا منهم إلا بشير إلى المهدي ونذير ينذر الصخري. فيقبل المهدي من مكة والصخري من الكوفة نحو الشام كانهما فرسا رهان فيسبقه الصخري فيقطع بعثا آخر من الشام إلى المهدي فيلقون المهدي بأرض الحجاز فيقيم بها ويقال له انفذ فيكره المجاز ويقول أكتب إلى ابن عمي فإن يخلع طاعته فأنا صاحبكم فإذا وصل الكتاب إلى الصخري سلم له وبايع وسار المهدي حتى ينزل بيت المقدس فلا يترك المهدي بيد رجل من الشام فترأ من الأرض إلا ردها على أهل الذمة ورد المسلمين جميعا إلى الجهاد فيمكث في ذلك ثلاث سنين ثم يخرج رجل من كلب يقال له كنانة بعينه كوكب في رهط من قومه حتى يأتي الصخري
فيقول بايعناك ونصرناك حتى إذا ملكت بايعت عدونا لنخرجن فلنقاتلن فيقول فيمن أخرج
فيقول لا يبقى عامرية أمها أكبر منك إلا لحقتك لا يتخلف عنك ذات خف ولا ظلف فيرحل وترحل معه عامر بأسرها حتى ينزل بيسان ويوجه إليهم المهدي راية وأعظم راية في زمان المهدي مائة رجل فينزلون على فاثور إبراهيم فتصف كلب خيلها وإبلها وغنمها فإذا تشامت الخيلان ولت كلب أدبارها وأخذ الصخري فيذبح على الصفا المعترضة على وجه الأرض عند الكنيسة التي في بطن الوادي على طرف درج طور زيتا القنطرة التي على يمين الوادي على الصفا المعترضة على وجه الأرض عليها يذبح كما تذبح الشاة فالخايب من خاب يوم كلب حتى تباع الجارية العذراء بثمانية دراهم
1021 – حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال يبايعه ثم يعود المهدي إلى مكة ثلاث سنين ثم يخرج رجل من كلب فيخرج من كان في أرض أرم كرها فيسير إلى المهدي إلى بيت المقدس في اثني عشر ألفا فيأخذ السفياني فيقتله على باب جيرون
سيرة المهدي وعدله وخصب زمانه
1022 – حدثنا أبو يوسف المقدسي عن صفوان بن عمرو عن عبد الله بن بشر الخثعمي
عن كعب قال المهدي يبعث بقتال الروم يعطي فقه عشرة يستخرج تابوت السكينة من غار بأنطاكية فيه التوارة التي أنزل الله تعالى على موسى عليه السلام والإنجيل الذي أنزل الله تعالى على عيسى علسه السلام يحكم بين اهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم
1023 – حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن مطر الوراق عمن حدثه
عن كعب قال إنما سمي المهدي لأنه يهدي لأمر قد خفي ويستخرج التوراة والإنجيل من أرض يقال لها أنطاكية
1024 – حدثنا معتمر بن سليمان عن جعفر بن سيار الشامي قال
يبلغ من رد المهدي المظالم حتى لو كان تحت ضرس إنسان شيء انتزعه حتى يرده
1025 – حدثنا يحيى بن اليمان عن قيس عن عبد الله بن شريك قال
مع المهدي راية رسول الله صلى الله عليه وسلم المغلبة ليتني أدركته وأنا أجدع
1026 – حدثنا يحيى بن اليمان عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق
عن نوف البكالي قال في راية المهدي مكتوب البيعة لله
1027 – حدثنا يحيى عن السري بن يحيى عن ابن سيرين
قيل له المهدي خير أو بكر وعمر رضى الله عنهما
قال هو خير منهما ويعدل بنبي
1028 – حدثنا يحيى عن سيف بن واصل عن أبي يونس عن أبي رؤبة قال
المهدي كأنما يعلق المساكين الزبد
1029 – حدثنا يحيى عن المنهال بن خليفة عن مطر الوراق قال
المهدي يخرج التوراة غضة يعني طرية من أنطاكية
1030 – حدثنا الوليد عمن حدثه وقرأه
عن كعب قال قادة المهدي خير الناس أهل نصرته وبيعته من أهل كوفان واليمن وأبدال الشام مقدمته جبريل وساقته ميكائيل محبوب في الخلائق يطفيء الله تعالى الفتنة العمياء وتأمن الأرض حتى إن المرأة لتحج في خمس نسوة ما معهن رجل لا تتقي شيئا إلا الله تعطي الأرض زكاتها والسماء بركتها
1031 – حدثنا فضيل بن عياض وابن عيينة جميعا عن ليث عن طاوس قال
علامة المهدي أن يكون شديدا على العمال جوادا بالمال رحميا بالمساكين
1032 – حدثنا أبو معاوية عن داود عن أبي نضرة
عن أبي سعيد رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج في آخر الزمان خليفة يعطي المال بغير عدد
1033 – حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر قال
ذكر عنده عمر بن عبد العزيز فقال بلغنا أن المهدي يصنع شيئا لم يصنعه عمر بن عبد العزيز
قلنا ما هو
قال يأتيه رجل فيسأله
فيقول ادخل بيت المال فخذ فيدخل فيأخذ فيخرج فيرى الناس شباعا فيندم فيرجع إليه
فيقول خذ ما أعطيتني
فيأبى ويقول إنا نعطي ولا نأخذ
1034 – حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن أبي المنهال عن أبي زياد سمعت كعبا يقول إني أجد المهدي مكتوبا في أسفار الأنبياء ما في عمله ظلم ولا عيب
1035 – حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر
عن كعب قال إنما سمي المهدي لأنه يهدى إلى أسفار من أسفار التوراة يستخرجها من جبال الشام يدعو إليها اليهود فيسلم على تلك الكتب جماعة كثيرة ثم ذكر نحوا من ثلاثين ألفا
1036 – حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن محمد بن سيرين
أنه ذكر فتنة تكون فقال إذا كان ذلك فاجلسوا في بيوتكم حتى تسمعوا على الناس بخير من أبي بكر وعمر رضى الله عنهما
قيل يا أبا بكر خير من أبي بكر وعمر
قال قد كان يفضل على بعض الأنبياء
1037 – حدثنا عبد الرزاق عن معمر
عن قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه يستخرج الكنوز ويقسم المال ويلقي الإسلام بجرانه
1038 – قال معمر وأخبرنا أبو هارون عن معاوية عن أبي الصديق الناجي
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطرها شيئا إلا صبته ولا الأرض من نباتها شيئا إلا أخرجته حتى يتمنى الأحياء ألا موات
1039 – حدثنا الوليد عن سعيد عن قتادة عن أبي نضرة
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يحثي المال حثيا لا يعده عدا يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما
1040 – قال الوليد عن أبي رافع إسماعيل بن رافع عمن حدثه
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تأوي إليه أمته كما تأوي النحلة يعسو بها يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا حتى يكون الناس على مثل أمرهم الأول لا يوقظ نائما ولا يهريق دما
1041 – حدثنا ابن وهب عن الحارث بن نبهان عن عمرو بن زياد عن أبي نضرة
عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله ظلما وجورا يملك سبع سنين
1042 – حدثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة قال
قلت لطاوس عمر بن عبد العزيز المهدي
قال لا إنه لم يستكمل العدل كله
1043 – حدثنا الوليد قال سمعت رجلا يحدث قوما فقال
المهديون ثلاثة مهدي الخير وهو عمر بن عبد العزيز ومهدي الدم وهو الذي يسكن عليه الدماء ومهدي الدين عيسى بن مريم عليه السلام تسلم أمته في زمانه
1044 – قال الوليد بلغني عن كعب أنه قال مهدي الخير يخرج بعد السفياني
1045 – حدثنا حميد الرؤاسي عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة
عن طاوس قال إذا كان المهدي زيد المحسن في إحسانه وتيب
على المسيء من إساءته وهو يبذل المال على العمال ويرحم المساكين
1046 – حدثنا ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة قال
قال طاوس وددت أني لا أموت حتى أدرك زمن المهدي يزاد المحسن في إحسانه ويتاب على المسيء
1047 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن صباح
قال يتمنى في زمن المهدي الصغير أن يكون كبيرا والكبير أن يكون صغيرا
1048 – حدثنا محمد بن مروان عن عمارة بن أبي حفصة عن زيد العمي عن أبي الصديق
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه عن الني صلى الله عليه وسلم قال تنعم أمتي في زمن المهدي نعمة لم ينعموا مثلها قط ترسل السماء عليهم مدرارا ولا تزرع الأرض شيئا من النبات إلا أخرجته والمال كدوس يقوم الرجل فيقول يا مهدي أعطني فيقول خذ
1049 – حدثنا أبو معاوية عن موسى عن زيد عن أبي الصديق عن أبي سعيد
عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه إلا أنه لم يذكر المال
1050 – حدثنا يحيى بن سعيد العطار البصري عن سليمان بن عيسى قال
بلغني أنه على يدي المهدي يظهر تابوت السكينة من بحيرة الطبرية حتى يحمل فيوضع بين يديه ببيت المقدس فإذا نظرت إليه اليهود أسلمت إلا قليلا منهم ثم يموت المهدي
1051 – وحدثني غير واحد عن ابن عياش عن سالم بن عبد الله عن أبي محمد
عن رجل من أهل المغرب قال إذا خرج المهدي ألقى الله تعالى الغنى في قلوب العباد حتى يقول المهدي من يريد المال فلا يأتيه أحد إلا واحد يقول أنا فيقول احث فيحثي فيحمل على ظهره حتى إذا أتى أقصى الناس قال ألا أراني شر من هاهنا فيرجع فيرده إليه فيقول خذ مالك لا حاجة لي فيه
1052 – حدثنا عبد القدوس عن أبي بكر عن يزيد بن سليمان الرحبي
عن دينار بن دينار قال يظهر المهدي وقد تفرق الفيء فيواسي بين الناس فيما وصل إليه لا يؤثر فيه أحدا على أحد ويعمل بالحق حتى يموت ثم تصير الدنيا بعده هرجا
1053 – حدثنا القاسم بن مالك المزني عن ياسين بن سيار قال سمعت إبراهيم بن محمد بن الحنفية قال حدثني أبي قال
حدثني علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المهدي يصلحه الله تعالى في ليلة واحدة
1054 – حدثنا ابن وهب عن إسحاق بن يحيى بن طلحة التيمي
عن طاوس قال ودع عمر بن الخطاب رضى الله عنه البيت ثم قال والله ما أراني أدع خزائن البيت وما فيه من السلاح والمال أم أقسمه في سبيل الله
فقال له علي بن أبي طالب رضى الله عنه امض يا أمير المؤمنين فلست بصاحبه إنما صاحبه منا شاب من قريش يقسمه في سبيل الله في آخر الزمان
1055 – حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن الجريري عن أبي نضرة
عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون في أمتي خليفة يحثى المل حثيا ولا يعده عدا
1056 – حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عطية
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج رجل من أهل بيتي عن انقطاع من الزمان وظهور من الفتن يكون عطاؤه حثيا يقال له السفاح
1057 – حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي عبدة المشجعي عن أبي أمية الكلبي
عن شيخ حدثهم زمن ابن الزبير أدرك الجاهلية علامة قال تنزل الخلافة بيت المقدس تكون بيعة هدى يحل لمن بايعه بها نساؤهم يقول لا يأخذ عليهم بطلاق ولا عتق
1058 – حدثنا الوليد بن مسلم عن خير بن محمد الرعيني قال أخبرني راشد مولانا عن تبيع
عن كعب قال إذا رأيت خليفة ببيت المقدس وآخر دونه يعني بدمشق فلا تتبع دونه فإنه أضل من حمار أهله
1059 – قال الوليد فأخبرني بلال العكي عن يحيى بن أبي عمرو السيباني عن عبد الجبار الأزدي
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيقتل الخليفة الذي ببيت المقدس الذي دونه
1060 – حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال أول لواء يعقده المهدي يبعثه إلى الترك فيهزمهم ويأخذ ما معهم من السبي والأموال ثم يسير إلى الشام فيفتحها ثم يعتق كل مملوك معه وأعطى أصحابه قيمهم
صفة المهدي ونعته
1061 – حدثنا أبو يوسف عن صفوان بن عمرو عن عبد الله بن بشير
عن كعب قال المهدي خاشع لله كخشوع النسر [ ينشر ] جناحه
1062 – حدثنا المعتمر بن سليمان عن القاسم بن الفضل عن أبي الصديق عن أبي سعيد رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
وعبد الرزاق عن مطر الوراق عن أبي سعيد لم يرفعه
ويحيى بن اليمان عن شيبان النحوي عن زيد العمي عن أبي الصديق الناجي ولم يذكر أبا سعيد
قالوا المهدي أقنى أجلى
1063 – حدثنا الوليد عن سعيد عن قتادة عن أبي نضرة أو أبي الصديق
عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للمهدي أجلى الجبين أقنى الأنف
1064 – قال الوليد عن أبي رافع إسماعيل بن رافع عمن حدثه
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المهدي أقنى أجلى
1065 – حدثنا ابن وهب عن الحارث بن نبهان عن عمرو بن دينار عن أبي نضرة
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المهدي أقنى الأنف أجلى الجبين
1066 – حدثنا المعتمر بن سليمان عن عمران بن حدير عن سميط
عن كعب قال المهدي ابن أحد أو اثنين وخمسين سنة
1067 – حدثنا الوليد عن سعيد عن قتادة
عن عبد الله بن الحارث قال يخرج المهدي وهو ابن أربعين سنة كأنه رجل من بني إسرائيل
1068 – حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن أبي معبد
عن ابن عباس قال هو شاب
1069 – حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن إسرائيل بن عبادة عن ميمون القداح
عن أبي الطفيل رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف المهدي فذكر ثقلا في لسانه وضرب بفخذه اليسرى بيده اليمنى إذا أبطأ عليه الكلام اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي
1070 – حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عطية العوفي
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج رجل في انقطاع من الزمان وظهور من الفتن يكون عطاؤه حثيا يقال له السفاح
1071 – حدثنا رشدين والوليد عن ابن لهيعة عن كعب بن علقمة
عن سفيان الكلبي قال يخرج على لواء المهدي غلام حديث السن خفيف اللحية أصفر ولم يذكر الوليد أصفر لو قابل الجبال لهزها وقال الوليد لهدها حتى ينزل أيلياء
1072 – حدثنا محمد بن حمير عن السقر بن رستم عن أبيه قال
المهدي رجل أزج أبلج أعين يجيء من الحجاز حتى يستوي على منبر دمشق وهو ابن ثمان عشرة سنة
1073 – حدثنا عبد الله بن مروان عن الهيثم بن عبد الرحمن عمن حدثه
عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال المهدي مولده بالمدينة من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وإسمه [ اسمي أبيه ] اسم أبي ومهاجره بيت المقدس كث اللحية أكحل العينين براق الثنايا في وجهه خال أقنى أجلى في كتفه علامة النبي يخرج براية النبي صلى الله عليه وسلم من مرط مخملة سوداء مربعة فيها حجر لم ينشر منذ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تنشر حتى يخرج المهدي يمده الله بثلاثة الآف من الملائكة يضربون وجوه من خالفهم وأدبارهم يبعث وهو ما بين الثلاثين إلى الأربعين
1074 – حدثنا ابن وهب عن إسحاق بن يحيى بن طلحة التيمي
عن طاوس قال قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه هو فتى من قريش ادم ضرب من الرجال
1075 – حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال المهدي ابن ستين سنة
اسم المهدي
1076 – حدثنا ابن عيينة عن عاصم عن زر
عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المهدي يواطيء اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي وسمعته غير مرة لا يذكر اسم ابيه
1077 – حدثنا يحيى بن اليمان عن اثوري سفيان وزائدة عن عاصم عن أبي وائل عن زر
عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المهدي يواطيء اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي
قال أبو القاسم الطبراني والصواب عن عاصم عن زر بلا أبي وائل
1078 – عن كعب قال اسم المهدي محمد أو قال اسم نبي
1079 – حدثنا يحيى بن اليمان عن سفيان عن عبد العزيز بن رفيع
عن أبي ثمامة قال إني لأعرف اسمه واسم أبيه واسم أمه
1080 – حدثنا الوليد عن أبي رافع عمن حدثه
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اسم المهدي اسمي
1081 – حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن إسرائيل بن عباد عن ميمون القداح عن أبي الطفيل رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المهدي اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي
نسبة المهدي
1082 – حدثنا ابن المبارك وابن ثور وعبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال عبد الرزاق عن معمر عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة
قال قلت لسعيد بن المسيب المهدي حق هو
قال حق
قال قلت ممن هو
قال من قريش
قلت من أي قريش
قال من بني هاشم
قلت من أي بني هاشم
قال من بني عبد المطلب
قلت من أي عبد المطلب
قال من ولد فاطمة
1083 – حدثنا المعتمر عن رجل عن أبي الصديق
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال هو رجل من عترتي أو قال من أهل بيتي
1084 – حدثنا يحيى بن اليمان عن سفيان عن أبي إسحاق عن عاصم
عن علي قال هو رجل مني
1085 – حدثنا يحيى بن اليمان عن شيبان النحوي عن جابر عن عامر
عن ابن عباس قال منا الهادي والمهتدي ومنا الضال المضل
1086 – حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن أبي معبد
عن ابن عباس قال المهدي شاب منا أهل البيت
قال قلت عجز عنها شيوخكم ويرجوها شبابكم
قال يفعل الله ما يشاء
1087 – حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي عبد الله عن الوليد بن هشام المعيطي عن أبان بن الوليد قال
سمعت ابن عباس وهو عند معاوية يقول يبعث الله المهدي منا أهل البيت
1088 – حدثنا الوليد وغيره عن عبد الملك بن أبي غنية عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير
عن ابن عباس قال المهدي منا يدفعها إلى عيسى بن مريم عليه السلام
1089 – حدثنا الوليد عن علي بن حوشب سمع مكحولا يحدث عن
علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال قلت يا رسول الله المهدي منا أئمة الهدى أم من غيرنا
قال بل منا بنا يختم الدين كما بنا فتح وبنا يستنقذون من ضلالة الفتنة كما استنقذوا من ضلالة الشرك وبنا يؤلف الله بين قلبوهم في الدين بعد عداوة الفتنة كما ألف الله بين قلوبهم ودينهم بعد عداوة الشرك
1090 – حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن إسرائيل بن عباد عن ميمون القداح
عن أبي الطفيل رضى الله عنه قال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أحدهما عن علي رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
وابن لهيعة عن أبي زرعة عن عمر بن علي
عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بنا يختم الدين كما بنا فتح وبنا يستنقذون من الشرك
وقال أحدهما من الضلالة وبنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عداوة الشرك
وقال أحدهما الضلالة والفتنة
1091 – حدثنا الوليد عن ابن لهيعة واخبرني عياش بن عباس عن ابن زرير
عن علي رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم هو رجل من أهل بيتي
1092 – حدثنا الوليد عن شيخ عن الزهري عن عروة
عن عائشة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال هو رجل من عترتي يقاتل على سنتي كما قاتلت أنا على الوحي
1093 – حدثنا الوليد عن سعيد عن قتادة عن أبي الصديق
عن أبي سعيد الخذري رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال هو رجل من أمتي
1094 – حدثنا الوليد وقال أبو رافع
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال هو من عترتي
1095 – حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل
عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال يخرج رجل من ولد الحسين من قبل المشرق ولو استقبلته الجبال لهدمها واتخذ فيها طرقا
1096 – حدثنا ابن إدريس عن حسين بن فرات عن ابيه عن أفلت بن صالح عن عبد الله بن الحارث أو عن عبد الله بن الحارث عن أفلت بن صالح قال
قلت لمحمد بن الحنفية في المهدي
قال إنه إذا كان فإنه من ولد عبد شمس
1097 – حدثنا ابن إدريس عن الأعمش عمن حدثه
عن ابن عمر أنه قال لابن الحنفية ما المهدي الذي تقولون
قال كما يقول الرجل الصالح إذا كان الرجل صالحا قيل المهدي
فقال ابن عمر قبح الله الحماقة كأنه أنكر قوله
1098 – حدثنا سريج بن سراج الجرمي عن أشعث بن عبد الرحمن
سمع أبا قلابة يقول عمر بن عبد العزيز هو المهدي حقا
1099 – حدثنا أبو معاوية حدثنا أبو قبيصة
عن الحسن أنه سئل عن المهدي فقال ما أرى مهديا فإن كان مهدي فهو عمر بن عبد العزيز
1100 – حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة
عن طاوس قال قد كان عمر بن بعد العزيز مهديا وليس به إن المهدي إذا كان زيد المحسن في إحسانه وتيب على المسيء من إساءته
1101 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة
عن أبي قبيل قال يخرج رجل من ولد الحسين لو استقبلته الجبال الرواسي لهدها واتخذ فيها طرقا
1102 – حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر
عن أبي جعفر قال هو من بني هاشم من ولد فاطمة
1103 – وعن غير واحد عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن رجل
عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال المهدي الذي ينزل عليه عيسى بن مريم ويصلي خلفه عيسى عليهما السلام
1104 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن ابن زرير الغافقي
سمع عليا رضى الله عنه يقول هو من عترة النبي صلى الله عليه وسلم
1105 – حدثنا الوليد عن شيخ عن يزيد بن الوليد الخزاعي
عن كعب قال المهدي من ولد العباس
1106 – حدثنا ابن وهب عن الحارث بن نبهان عن عمرو بن دينار عن أبي نضرة
عن أبي سعيد رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال هو رجل مني
1107 – حدثنا أبو أسامة عن هشام
عن محمد قال المهدي من هذه الأمة وهو الذي يؤم عيسى بن مريم عليهما السلام
1108 – حدثنا الفضيل بن عياض عن هشام
عن الحسن قال المهدي عيسى بن مريم عليه السلام
1109 – وحدثني غير واحد عن حماد بن سلمة عن حميد
عن الحسن قال هو عيسى بن مريم
1110 – قال حماد عن عاصم عن أبي صالح
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال هو [ رجل ] من آل محمد صلى الله عليه وسلم
1111 – حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عطية العوفي
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال هو رجل من أهل بيتي
1112 – حدثنا بقية بن الوليد عن أبي بكر بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب عن أبي هزان
عن كعب قال المهدي من ولد فطامة
1113 – حدثنا غير واحد عن ابن عياش عمن حدثه عن محمد بن جعفر
عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال سمى النبي صلى الله عليه وسلم الحسن سيدا وسيخرج من صلبه رجل اسمه اسم نبيكم يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا
1114 – حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد التنوخي
عن الزهري قال المهدي من ولد فاطمة رضى الله عنها
1115 – حدثنا بقية وعبد القدوس عن صفوان عن شريح بن عبيد
عن كعب قال ما المهدي إلا من قريش وما الخلافة إلا فيهم غير أن له أصلا ونسبا في اليمن
1116 – حدثنا غير واحد عن ابن عياش قال حدثني سالم قال
كتب نجدة إلى ابن عباس يسأله عن المهدي
فقال إن الله تعالى هدى هذه الأمة بأول أهل هذا البيت ويستنفذها بآخرهم لا ينتطح فيه عنزان جماء وذات قرن وقال مهديان من بني عبد شمس أحدهما عمر الأشج
1117 – حدثنا أبو هارون عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال ابن عمرو عن زر بن حبيش
سمع عليا رضى الله عنه يقول المهدي رجل منا من ولد فاطمة رضى الله عنها
1118 – حدثنا القاسم بن مالك المزني عن ياسين بن سيار قال سمعت إبراهيم بن محمد بن الحنفية قال حدثني أبي
حدثني علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المهدي منا أهل البيت
1119 – حدثنا هشيم عن منصور
عن الحسن قال المهدي عيسى بن مريم عليه السلام
1120 – حدثنا الحكم بن نافع عن جراح
عن أرطاة قال يبقى المهدي أربعين عاما
قدر ما يملك المهدي
1121 – حدثنا أبو معاوية عن موسى الجهني عن زيد العمي عن أب الصديق
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المهدي يعيش في ذلك يعني بعدما يملك سبع سنين أو ثمان أو تسع
1122 – حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أبي هارون عن معاوية بن قرة عن أبي الصديق
عن أبي سعيد عن النبي صلى الله علي وسلم مثله
1123 – قال معمر وقال قتادة
بلغني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعيش في ذلك سبع سنين
1124 – حدثنا المعتمر بن سليمان عن القاسم بن الفضل المراغي عن رجل من أهل عن أبي الصديق
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يعيش سبعا أو تسعا
1125 – حدثنا الوليد بن مسلم عن سعيد عن قتادة عن أبي الصديق
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يعيش سبعا ثم يموت
1126 – قال الوليد وقال أبو رافع
عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم سبعا ثمانيا تسعا
حدثنا ابن وهب عن الحارث بن نبهان عن عمرو بن دينار عن أبي نضرة
عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يملك سبع سنين
1127 – حدثنا محمد بن مروان العجلي عن عماره بن أبي حفصة عن زيد العمي عن أبي الصديق الناجي
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون المهدي في أمتي إن قصر فسبعا وإلا فثمان وإلا فتسعا
1128 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة
عن صباح قال يمكث المهدي فيكم تسعا وثلاثين سنة يقول الصغير ياليتني قد بلغت ويقول الكبير ياليتني صغيرا
1129 – حدثنا بقية بن الوليد وعبد القدوس عن أبي بكر بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب قال
حياة المهدي ثلاثون سنة
1130 – حدثنا محمد بن حمير عن الصقر بن رستم عن أبيه قال
يملك المهدي سبع سنين وشهرين وأيام
1131 – حدثنا بقية وعبد القدوس عن أبي بكر بن أبي مريم عن يزيد بن سلمان عن دينار بن دينار قال
بقاء المهدي أربعون سنة وقال أحدهما مرة أربعين ومرة أربع وعشرين
1132 – حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد عن يزيد التنوخي
عن الزهري قال يعيش المهدي أربع عشرة سنة ثم يموت موتا
1133 – حدثنا عبد الله بن مروان عن الهيثم بن عبد الرحمن عمن حدثه
عن علي قال يلي المهدي أمر الناس ثلاثين أو أربعين سنة
ما يكون بعد المهدي
1134 – حدثنا بقية بن الوليد والوليد بن مسلم عن أبي بكر بن أبي مريم حدثني يزيد بن سلمان عن دينار بن دينار قال
بلغني أن المهدي إذا مات صار الأمر هرجا بين الناس ويقتل بعضهم بعضا وظهرت الأعاجم واتصلت الملاحم فلا نظام ولا جماعة حتى يخرج الدجال
1135 – حدثنا الوليد بن مسلم عمن حدثه
عن كعب قال يموت المهدي موتا ثم يلي الناس بعده رجل من أهل بيته فيه خير وشر وشره أكثر من خيره يغضب الناس يدعوهم إلى الفرقة بعد الجماعة بقاؤه قليل يثور به رجل من أهل بيته فيقتله فيقتتل الناس بعده قتالا شديدا وبقاء الذي قتله بعده قليل ثم يموت موتا ثم يليهم رجل من مضر من الشرق يكفر الناس ويخرجهم من دينهم يقاتل أهل اليمن قتالا شديدا فيما بين النهرين فيهزمه الله ومن معه
1136 – حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد التنوخي
عن الزهري قال يموت المهدي موتا ثم يصير الناس بعده في فتنة ويقبل إليهم رجل من بني مخزوم فيبايع له فيمكث زمانا ثم يمنع الرزق فلا يجد من يغير عليه ثم يمنع العطاء فلا يجد أحدا يغير عليه وهو ينزل بيت المقدس فيكون هو وأصحابه مثل العجاجيل المريبة وتمشي نساؤهم ببطيطات الذهب وثياب لا تواريهن فلا يجد من يغير عليه فيأمر بإخراج أهل اليمن قضاعة ومذحج وهمدان وحمير والأزد وغسان وجميع من يقال له من اليمن فيخرجهم حتى ينزلوا شعاب فلسطين فيرجع إليهم جديس ولخم وجذام والناس غضبى من تلك الجبال بالطعام والشراب ليكون لهم مغوثة كما كان يوسف مغوثة لإخوته إذ نادى مناد من السماء ليس بإنس ولا جان بايعوا فلانا ولا ترجعوا على أعقابكم بعد الهجرة فينظرون فلا يعرفون الرجل ثم ينادي ثلاثا ثم يبايع المنصور فيبعث عشرة وفد إلى المخزومي فيقتل تسعة ويدع واحدا ثم يبعث خمسة فيقتل أربعة ويسرح واحدا ثم يبعث ثلاثة فيقتل اثنين ويدع واحدا فيسير إليه فينصره الله عليه فيقتله الله ومن معه ولا ينفلت إلا الشريد ولا يدع قرشيا إلا قتله فيلتمس إذ ذاك قرشي فلا يوجد كما يلتمس اليوم رجل من جرهم فلا يوجد فكذلك تقتل قريش فلا يوجدوا بعدها
1137 – حدثنا الوليد بن مسلم عمن حدثه
عن كعب قال يقاتل أهل اليمن قتالا شديدا فيما بين النهرين فيهزمه الله ومن معه فما يروع أهل المشرق ومن معه إلا بالقتلى يطفون على النهر فيعلمون بهزيمتهم فيقبل راكبهم إلى اليمن وهم نزول بين النهرين فيظهره الله تعالى ومن معه فيصلح أمر الناس وتجتمع كلمتهم هنية ثم يسيرون حتى ينزلوا الشام ويمكثون زمانا في ولاية صالحة ثم يثور بهم قيس فيقتلهم أهل اليمن حتى يظن الظان أن لم يبق من قيس أحد ثم يقوم رجل من أهل اليمن فيقول الله الله في إخوانكم الله والبقية فتسير قيس فيمن بقى منها حتى ينزلوا بين النهرين فيجمعوا جمعا عظيما فيولون أمرهم رجلا من بني مخزوم ثم يموت والي اليمن فتفرح قيس بموته فيسير المخزومي حتى إذا جاز آخرهم الفرات مات المخزومي
فيصير اليمن على حده وقيس على حده فيغضب الموالي عن ذلك وهم أكثر الناس يومئذ فيقولون هلموا نولي رجلا من أهل الدين فيبعثون رهطا من أهل اليمن ورهطا من مضر ورهطا من الموالي إلى بيت المقدس فيتلون كتاب الله تعالى ويسألونه الخيرة فيرجع أولئك الرهط وقد ولوا رجلا من الموالي فويل للناس بالشام وأرضها من ولايته فيسير إلى مضر يريد قتالهم ثم يسير رجلا من أهل المغرب رجل طويل جسيم عريض ما بين المنكبين فيقتل من لقي حتى يدخل بيت المقدس فتصيبه الدابة فيموت موتا فتكون الدنيا شر ما كانت ثم يلي من بعده رجل من [ أهل ] مضر يقتل أهل الصلاح ملعون مشؤم ثم يلي من بعده المضري العماني القحطاني يسير بسيرة أخيه المهدي وعلى يديه تفتح مدينة الروم
قال أبو عبد الله نعيم يخرج من قرية يقال لها يكلا خلف صنعاء بمرحلة أبوه قرشي وأمه يمانية
1138 – حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما القحطاني بدون المهدي
1139 – حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال لا تذهب الأيام والليالي حتى يسوق الناس رجل من قحطان
1140 – حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن ثور بن زيد الديلي عن أبي الغيث
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه
1141 – حدثنا ابن ثور وعبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن المطلب بن حنطب قال
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه لا أم لمن أدركته خلافة المخزومي
1142 – حدثنا الوليد عن معاوية بن يحيى عن أرطاة بن المنذر عن حكيم بن عمير عن تبيع
عن كعب قال [ قال علي عليه السلام ] على يدي ذلك اليماني تكون ملحمة عكا الصغرى وذلك إذا ملك الخامس من أهل هرقل
1143 – حدثنا الوليد عن يزيد بن سعيد عن يزيد بن أبي عطاء
عن كعب قال فيظهر اليماني ويقتل قريشا ببيت المقدس وعلى يديه تكون الملاحم
1144 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد سمع عقبة بن راشد الصدفي قال حدثنا عبد الله بن الحجاج قال
سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يعد الجبابرة الجابر ثم المهدي ثم المنصور ثم السلام ثم أمير الغضب فمن قدر أن يموت بعد ذلك فليمت
1145 – حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد الحضرمي عن الفضل بن عفيف الدؤلي
عن عبد الله بن عمرو أنه قال يا معشر اليمن تقولون إن المنصور منكم والذي نفسي بيده إنه لقرشي أبوه ولو أشاء أن أسميه إلى أقصى جد هو له لفعلت
1146 – حدثنا ابن لهيعة عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيكون من أهل بيتي رجل يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ثم يجيء بعده القحطاني والذي بعثني بالحق ما هو دونه
1147 – حدثنا الوليد عن جراح
عن أرطاة قال على يدي ذلك الخليفة اليماني وفي ولايته تفتح رومية
1148 – حدثنا سليمان بن داود عن عاصم بن محمد بن عبد الله بن عمر عن أبيه
عن ابن عمر رضى الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي في الناس رجلان
1149 – حدثنا محمد بن يزيد عن العوام بن حوشب قال
بلغني أن عليا رضى الله عنه قال ليس بعد قريش إلا الجاهلية
1150 – حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب
عن عمار قال ليأتين على الناس زمان إذا وجد الرجل من قريش صنع به ما يصنع بحمار وحش إذا صيد وتوجد العمامة على رأسه فتنزع عن رأسه ثم تضرب عنقه
1151 – حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري
عن علي رضى الله عنه قال وددت أن النفس التي يذل الله عند قتلها قريشا ويحزنها وقد قتلت
1152 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن تبيع
عن كعب قال إذا كثر الهرج في الناس قال الناس إنما هذا القتال في قريش ولها فاقتلوهم حتى تستريحوا فيقتلونهم حتى لا يبقى منهم أحد ويغزو الناس بعضهم بعضا كما كانوا في جاهليتهم ويملك الناس رجل من الموالي
1153 – حدثنا الوليد عن يزيد بن سعيد عن يزيد بن أبي عطاء عن كعب قال إذاذ ظهر اليماني قتلت قريش يومئذ ببيت المقدس
1154 – حدثنا بقية وأبو المغيرة عن جرير عن راشد بن سعد عن أبي حي المؤذن
عن ذي مخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان هذا الأمر في حمير فنزعه
الله تعالى منهم وصيره في قريش وسيعود إليهم
1155 – حدثنا عبد الملك بن عبد الرحمن أبو هشام الذماري حدثنا عمر بن عبد الرحمن أبو أمية الذماري قال أراه أدرك ذاك قال
وجد حجر في قبر بظفار مكتوب فيها بالمسند خورى وطربى كيل يسك رعل وحمادى ونيلك جل ومحررى نح يثور عاد يكونن بك هجر لحمير الأخيار ثم الحبش الأشرار ثم الفارس الأحرار ثم لقريش اتجار ثم حار محمار جنح حار وكل مرة ذن شعبتين زحرة ومعدي زحرة عمه مخوار
1156 – حدثنا بقية وعبد القدوس عن أبي بكر عن المشيخة عن
كعب قال إذا قاتلت اليمن صاحب بيت المقدس أقبلوا على قريش فقتلوهم فلا [ يبقى ] منهم أحد إلا قتلوه حتى يصاب نعل من نعالهم فيقال هذه نعل قرشي
1157 – حدثنا بقية عن صفوان عن شريح بن عبيد
عن كعب قال كان الملك في جرهم فاستكبروا فاقتتلوا بينهم تحاسدا على الملك حتى تفانوا ولتقتتلن قريش مثلها تحاسدا في الملك حتى يلتمس الرجل من قريش بمكة والمدينة فلا يقدر عليه كما لا يقدر على رجل من جرهم اليوم
1158 – حدثنا ضمرة عن أبي محمد القرشي
عن أبي بكر الأزدي قال ينزل بيت المقدس ملك فيطأه حتى يلبس التاج وهو الذي يخرج أهل اليمن وكأني أنظر إلى الصخرة التي يجلس عليها صاحب اليمن فيبعثون إليه رجلا رسولا فيقتله ثم رجلا آخر
فيقتله فإذا رأو ذلك عقدوا لرجل منهم ثم ثاروا حتى ينتهوا إليه فيقتلونه
1159 – حدثنا الوليد بن مسلم عن جراح
عن أرطاة قال ينزل المهدي بيت المقدس ثم يكون خلفاء من أهل بيته بعده تطول مدتهم ويتجبرون حتى يصلي الناس على بني العباس وبني أمية مما يلقون منهم
قال جراح أجلهم نحو من مائتي سنة
1160 – حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي عن عبد السلام بن مسلمة
عن أبي قبيل قال لا يكون بعد المهدي أحد من أهل بيته يعدل في الناس وليطولن جورهم على الناس بعد المهدي حتى يصلي الناس على بني العباس ويقولون ياليتهم مكانهم فلا يزال الناس كذلك حتى يغزوا مع واليهم القسطنطية وهو رجل صالح ليسلمها إلى عيسى بن مريم عليه السلام ولا يزال الناس في رخاء مالم ينتقض ملك بني العباس فإذا انتقض ملكهم لم يزالوا في فتن حتى يقوم المهدي
1161 – حدثنا الوليد عن يزيد بن سعيد عن يزيد بن أبي عطاء السكسكي
عن كعب قال لا تنقضي الأيام حتى ينزل خليفة من قريش بيت المقدس يجمع فيها [ جميع ] قومه من قريش منزلهم وقرارهم فيغلبون في أمرهم ويترفون في ملكهم حتى يتخذوا اسكفات البيوت من ذهب
وفضة وتمت لهم البلاد وتدين لهم الأمم ويدر لهم الخراج وتضع الحرب وأزارها
1162 – حدثنا الوليد عن أبي بكر بن عبد الله عن أبي الزاهرية
عن كعب قال ينزل رجل من بني هاشم بيت المقدس حرسه إثنا عشر ألفا
1163 – حدثنا الوليد عن أبي النضر عمن حدثه
عن كعب قال حرسه ستة وثلاثون ألفا على كل طريق لبيت المقدس إثنا عشر ألفا
1164 – قال الوليد وأخبرني جراح
عن أرطاة فيطول عمره ويتجبر ويشتد حجابه في آخر زمانه وتكثر أمواله وأموال من عنده حتى يصير مهزولهم كسمين سائر المسلمين ويطفىء سننا قد كانت معروفة ويبتدع أشياء لم تكن ويظهر الزنى وتشرب الخمر علانية يخيف العلماء حتى إن الرجل ليركب راحلته ثم يشخص إلى مصر من الأمصار لا يجد فيها رجلا يحدثه بحديث علم ويكون الإسلام في زمانه غريبا كما بدأ غريبا فيومئذ المتمسك بدينه كالقابض على الجمرة وحتى يصير من أمره أن يرسل بجارية في الأسواق عليها بطيطان من ذهب يعني الخفين ومعها شرط عليها لباس لا يواريها مقبلة ومدبرة ولو تكلم في ذلك رجل كلمة صربت عنقه
1165 – قال الوليد فأخبرني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر
عن القاسم أبي عبد الرحمن قال ليطافن في مسجدكم هذا بجارية
يرى شعر قبلها من وراء ثوبها فليقولن رجل من الناس والله ليس الهدى هذا فيوطأ ذلك الرجل حتى يموت فياليتني أنا ذلك الرجل
1166 – قال الوليد وأخبرني جراح
عن أرطاة قال يكون في زمانه رجف ومسخ وخسف أول زمانه لكم يا أهل اليمن وآخره عليكم حتى يأمر بإخراج أهل اليمن [ من ] الشام والحمراء فيخرجون حتى ينتهوا إلى أطراف الريف من حيث ما أخرجوا
1167 – حدثنا الوليد عن عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال إذا اجتمع الناس بوادي إيلياء فقالت نزار يال نزار وقالت قحطان يالقحطان أنزل الصبر ورفع النصر وسلط الحديد بعضه على بعض
1168 – حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عمن سمع عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما يقول إن أدركت ذاك كنت مع أهل اليمن ولهم الغلبة
1169 – حدثنا ابن ثور وعبد الرزاق عن معمر عن وهب بن عبد الله عن أبي الطفيل قال
سمعت حذيفة بن اليمان رضى الله عنه يقول لعمرو بن صليع
وعمرو بن صليع يقول له حدثنا
فقال حذيفة إن قيسا لا تنفك تبغي دين الله سرا حتى يركبها الله بجنوده فلا يمنعون ذنب بطن تلعة ثم قال لعمرو يا أخا محارب إذا رأيت قيسا توالت بالشام فخذ حذرك
1170 – حدثنا الوليد عن يزيد بن سعيد عن يزيد بن أبي عطاء
عن كعب قال إذا وضعت الحرب أوزارها قالت مضر للقرشي الذي ببيت المقدس إن الله أعطاك مالم يعط أحدا فاقتصر به على بني أبيك
فيقول من كان من أهل اليمن فليلحق بيمنه ومن كان من أهل الأعاجم فليلحق بأنطاكية وقد أجلناكم ثلاثا فمن لم يفعل ذلك فقد حل بدمه
قال فتلحق اليمن بزبراء والأعاجم بإنطاكية
قال فبينما اليمانيون بزبراءإذ سمعوا مناديا ينادي من الليل يا منصور يا منصور فيخرج الناس إلى الصوت فلا يجدون أحدا ثم ينادي الليلة الثانية ثم الثالثة
قال فيجتمعون فيقولون يا أيها الناس أترجعون إلى الأعرابية بعد الهجرة وترجعون على أعقابك وتدعون مجاهدكم وخططكم ودار هجرتكم ومقابر موتاكم
قال فيولون عليهم رجلا
1171 – قال الوليد فأخبرني جراح عن أرطاة قال
فيجتمعون وينظرون لمن يبايعون فبيناهم كذلك إذ سمعوا صوتا ما قاله إنس ولا جان بايعوا فلانا باسمه ليس من ذي ولا ذو ولكنه خليفة يماني
1172 – قال الوليد قال كعب إنه يماني قرشي وهو أمير العصب والعصب فيه انتقاص أهل اليمن ومن تبعهم من سائر الذين خرجوا من بيت المقدس وذلك قول تبع … وبالشطر أحبه من قومنا … تعود بالملك بعد الكرب … هذا الخلف العابر يفض … الجموع وجمع العصب …
1173 – حدثنا أبو بكر عن أبي بكر بن عبد الله عن أبي الزاهرية حدير بن كريب
عن كعب قال فيخرج أهل اليمن إلى مقدم الأرض فينزلون على لخم وجذام
فيواسونهم في معايشهم حتى يكونوا فيها سواء
1174 – حدثنا الوليد عن جراح عن أرطاة قال
فتكون لخم وجذام وجدس وعاملة مغوثة لهم يومئذ كما كان يوسف مغوثة لآل يعقوب فتراسل اليمن والحمراء وهم الموالي فيجتمعون عصبا كاجتماع قزع الخريف يعني السحاب المتقطع
1175 – حدثنا أبو معاوية وأبو أسامة ويحيى بن اليمان عن الأعمش عن إبراهيم التيمى عن أبيه
عن علي رضى الله عنه قال ينقص الدين حتى لا يقول أحد لا إله إلا الله
وقال بعضهم حتى لا يقال الله الله ثم يضرب يعسوب الدين بذنبه ثم يبعث الله قوما قزع كقزع الخريف إني لأعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم
1176 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد سمع عقبة بن راشد الصدفي عن عبد الله بن حجاج
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما قال من استطاع أن يموت بعد أمير العصب فليمت
1177 – حدثنا ابن وهب عن ابن أنعم عن أبي عبد الرحمن الحبلي
عن عبد الله بن عمر قال ثلاثة أمراء يتوالون تفتح الأرضين كلها عليهم كلهم صالح الجابر ثم المفرح ثم ذو العصب يمكثون أربعين سنة ثم لا خير في الدنيا بعدهم
1178 – حدثنا بقية بن الوليد وعبد القدوس وعبد الله بن مروان عن أبي بكر بن أبي مريم عن المشيخة
عن كعب قال صاحب جلاء أهل اليمن رجل من بني هاشم منزله ببيت المقدس حرسه إثنا عشر ألفا يجلي أهل اليمن حتى ينتهوا إلى مقدم الأرض فينزلوا على لخم وجذام فيواسونهم في معايشهم حتى يصيروا فيها سواء ثم يقبل أهل اليمن بعضهم على بعض
فيقولون أين تذهبون وإلى ما ترجعون فينتدب لهم رجل منهم
فيقول أنا رسولكم إلى واليكم هذا برسالتكم فينطلق حتى يقدم عليه ببيت المقدس بكتابهم ورسالتهم أن يعفيهم ويردهم إلى منازلهم فيأمر بضرب عنقه فإذا أبطأ عليهم بعثوا رجلا آخر فإذا قدم عليه أمر بضرب عنقه فإذا أبطو عليهم بعثوا رجلا آخر فيأمر بضرب عنقه فيخلصه الله تعالى حتى يقدم عليهم فيخبرهم بقتل صاحبيه وما أراد من قتله فيجتمعون فيولون عليهم أميرا منهم ثم يسيرون إليه فيقاتلونه فينصرهم الله تعالى عليه ويقتلوه ثم يقبلوا على قريش فلا يبقى قرشي إلا قتلوه حتى يصاب نعل من نعالهم فيقال هذه نعل قرشي
1179 – حدثنا عبد الله بن مروان عن يونس بن عبد الرحمن بن أبي زرعة قال
سمعت تبيعا يقول تجتمع مضر لا أدري أتتبعهم ربيعة أم لا وأهل اليمن بوادي إيلياء فيقتتلوا فيقتل مضر حتى يسيل الوادي بدمائهم
1180 – حدثنا عبد الله بن مروان عن خالد عن شرحبيل بن مسلم الخولاني
عن الصنابحي قال تقبل قيس يومئذ حتى لا يبقى منهم ما يملأ بطن واد ولا رأس أكمة
1181 – حدثنا يحيى بن سعيد العطار عن سليمان بن عيسى وكان علامة في الفتن قال
بلغني أن المهدي يمكث أربعة عشر [ سنة ] ببيت المقدس ثم يموت ثم يكون من بعده شريف الذكر من قوم تبع يقال له منصور ببيت المقدس إحدى وعشرين سنة خمسة عشر منها عدل وثلاث سنين جور وثلاث سنين منها حرمان الأموال لا يعطى أحد درهم يقسم أهل الذمة بين مقاتلته وهو الذي يبقى الموالي عمق الأعماق وهو الذي يدوس ولد إسماعيل كما يدوس البقر الأندر وهو الذي يخرج عليه المولى اسمه اسم نبي وكنيته كنية نبي يسير إليه من الأعماق حتى يلقى منصور ببطن أريحاء فيقاتله فيقتله ثم يملك المولى وينفى ولد قحطان وولد إسماعيل إلى مدينتي كنز العرب المدينة وصنعاء وهو الذي يخرج على يديه الترك والروم حتى يملوكا ما بين عمق أنطاكية إلى جبل الكربل بفلسطين بمرج مدينة عكا يملك المولى ثلاث سنين ثم يقتل ثم يملك من بعده هيم المهدي الثاني وهو الذي يقتل الروم ويهزمهم ويفتح القسطنطينية ويقيم فيها ثلاث سنين أربعة أشهر وعشرة أيام ثم ينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيسلم الملك إليه
1182 – حدثنا بقية بن الوليد وعبد القدوس عن صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد
عن كعب قال سيلي أموركم غلمان من قريش يكونوا بمنزلة العجاجيل المريبة على المذاود إن تركت أكلت ما بين يديها وإن أفلتت نطحت من أدركت
1183 – حدثنا بقية وعبد القدوس عن صفوان بن عمرو قال
حدثني رجل من شعبان قال
جلس عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما في مسجد دمشق ليس فيهم إلا أهل اليمن
فقال يا أهل اليمن كيف أنتم إذا أخرجناكم من الشام واستأثرنا بها عليكم
قالوا أو يكون ذلك قال نعم ورب الكعبة
فقال مالكم لا تكلمون
فقال بعض القوم أفنحن أظلم فيه أم أنتم
قال بل نحن
فقال اليماني الحمد لله سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
1184 – حدثنا بقية عن صفوان عن عامر بن عبد الله أبي اليمان الهوزني
عن كعب قال لن تزالوا في رخاء من العيش مالم ينزل الخليفة بيت المقدس
1185 – قال الوليد يلي المهدي فيظهر عدله ثم يموت ثم يلي بعده من أهل بيته من يعدل ثم يلي منهم من يجور ويسيء حتى ينتهي إلى رجل منهم فيجلي اليمن إلى اليمن ثم يسيرون إليه فيقتلونه ويولون عليهم رجلا من قريش يقال له محمد
وقال بعض العلماء انه من اليمن على يدي ذلك اليماني تكون الملاحم
1186 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل
عن عبد الله بن عمرو قال بعد المهدي الذي يخرج أهل اليمن إلى بلادهم ثم المنصور ثم من بعده المهدي الذي تفتح على يديه مدينة الروم
1187 – حدثنا بقية وعبد القدوس عن صفوان بن عمرو عن شريح
عن كعب قال ما المهدي إلا من قريش وما الخلافة إلا في قريش غير أن له أصلا ونسبا في اليمن
1188 – حدثنا أبو المغيرة عن سعيد بن سنان
عن أبي الزاهرية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قريشا أعطيت مالم يعط الناس أعطيت ما أمطرت السماء وما جرت به الأنهار وما سالت به السيول ولمن مضى منهم خير ممن بقى ولا يزال رجل من قريش يتصدى لهذا الأمر إما ابتزازا وإما انتزاء وأيم الله لئن أطعتم قريشا لتقطعنكم في الأرض أسباطا أيها الناس اسمعوا قول قريش ولا تعملوا بأعمالهم
1189 – حدثنا الوليد عن إسماعيل بن رافع عن إسماعيل بن محمد بن عمرو بن سعد قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر قريش لا تزالوا ولاة هذا الأمر ما أطعتم الله تعالى فإذا عصيتموه التحاكم عن وجه الأرض كما التحي عصاي هذه ثم قشع طائفة من لحاها فألقاه في الأرض
1190 – حدثنا أبو المغيرة قال حدثني ابن عياش عن المشيخة
عن كعب قال يكون بعد المهدي خليفة من أهل اليمن من قحطان أخو المهدي في دينه يعمل بعمله وهو الذي يفتح مدينة الروم ويصيب غنائمها
قال كعب ويلي الناس رجل من بني هاشم ببيت المقدس يطفىء سننا كانت معروفة ويبتدع سننا لم تكن حتى لا تجد عالما يحدث بحديث واحد وفي زمانه الخسف والمسخ ويعود الإسلام غريبا كما بدأ غريبا فالمتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر وكخارط القتاد في ليلة مظلمة
ويرسل ابنته تخطر في الأسواق معها الشرط عليها بطيطان من ذهب لا توارى مقبلة ولا مدبرة فلو تكلم في ذلك رجل ضربت عنقه
1191 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن محمد بن زياد بن المهاجر عن أبي إسحاق عن عبد الله بن شرحبيل بن حسنة قال
حدثني عمرو بن العاص رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أول الناس فناء بقريش
1192 – حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن عمر بن محمد بن زيد عمن حدثه
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال إذا قالت نزار يا نزار وقالت أهل اليمن يا قحطان نزل الصبر ورفع النصر وسلط عليم الحديد
1193 – حدثنا رشدين عن ابن ليعة عن عبد الرحمن بن قيس الصدفي عن أبي
عن جد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال القحطاني بعد المهدي والذي بعثني بالحق ما هو دونه
1194 – حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال
يكون بين المهدي وبين الروم هدنة ثم يهلك المهدي ثم يلي رجل من أهل بيته يعدل قليلا ثم يسل سيفه على أهل فلسطين فيثورون بهه فيستغيث بأهل بأهل الأردن فيمكث فيهم شهرين يعدل بعد المهدي ثم يسل سيفه عليهم فيثورون به فيخرج هاربا حتى ينزل دمشق فهل رأيت الأسكفة التي عند باب الجابية حيث موضع توابيت الصرف الحجر المستدير دونه على خمسة أذرع عليها يذبح ولا ينطفىء ذكر دمه حتى يقال قد أرسلت الروم فيها بين صور إلى عكا فهي الملاحم
1195 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن رجل منهم سمع عبد الله بن عمرو رضى الله عنه يقول كيف أنتم يا معشر أهل
اليمن إذا أخرجتكم مضر
قلنا يكون ذلك يا أبا محمد
قال نعم والذي نفسي بيده وهم لكم ظالمون
فقال رجل من اليمن سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
قال عبد الله أما لو أدركت ذلك لكنت معكم
1196 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل
عن مرة بن ربيعة أبي شمر المعافري قال صاحب الجند يوم عقبة أفيق غلام من مذحج على فرس أبنى بفخذها أو بساقها أثر
1197 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن قيس بن رافع
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال لا تستريبوا هلكة قريش فإنهم أول من يهلك حتى إن النعل ليوجد في المزبلة فيقال خذوا هذه النعل إنها لنعل قريشي
1198 – حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضى الله عنها إن قومك أسرع الناس فناء فبكت عائشة
فقال ما يبكيك يا عائشة تظني بني تميم دون قريش إني لم أرد رهطك خاصة ولكني أردت قريشا كلها يفتح الله عليهم الدنيا فتستشرفهم العيون وتستحليهم المنايا فهم أسرع الناس فناء
1199 – حدثنا ابن وهب عن موسى بن أيوب عن سليط بن شعبة الشعباني عن أبيه عن كريب بن أبرهة
عن كعب قال إذا رأيت العرب تهاونت بأمر قريش ثم رأيت الموالي تهاونت بأمر العرب [ ثم رأيت ] مسلمة الأرضين تهاونت بأمر الموالي فقد غشيتك أشراط الساعة
قال كريب فقلت له يا أبا إسحاق إن حذيفة حدثنا حديثا بالأحمرين
قال ذاك إذا منعت الأقلام والوسائد
قال أبو عبد الله الوسائد العمال والأقلام الكتاب
1200 – حدثنا الوليد عن أبي عبد الله مولى بني أمية
عن محمد بن الحنفية قال ينزل خليفة من بني هاشم بيت المقدس يملأ الأرض عدلا يبني بيت المقدس بناءا لم يبنى مثله يملك أربعين سنة تكون هدنة الروم على يديه في سبع سنين بقين من خلافته ثم يغدرون به ثم يجتمعون له بالعمق فيموت فيها غما ثم يلي بعده رجل من نبي هاشم ثم تكون هزيمتهم وفتح القسطنطينية على يديه ثم يسير إلى رومية فيفتحها ويستخرج كنوزها ومائدة سليمان بن داود عليهما السلام ثم يرجع إلى بيت المقدس فينزلها ويخرج الدجال في زمانه وينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه
1201 – قال الوليد قال جراح
عن أرطاة على يدي ذلك الخليفة وهو يمان تكون غزوة الهند التي قال فيها أبو هريرة
1202 – حدثنا الوليد عن صفوان بن عمرو عمن حدثه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يغزوا قوم من أمتي الهند فيفتح الله عليهم حتى يلقوا بملوك الهند مغلولين في السلاسل يغفر الله لهم ذنوبهم فينصرفون إلى الشام فيجدون عيسى بن مريم بالشام
1203 – حدثنا الوليد وغيره عن عبد الله بن أبي عتبة عن المنهال ابن عمرو عن سعيد بن جبير
عن ابن عباس رضى الله عنه أنهم ذكروا عنده إثني عشر خليفة ثم الأمير
فقال ابن عباس والله إن منا بعد ذلك السفاح والمنصور والمهدي يدفعها إلى عيسى بن مريم
1204 – حدثنا ابن ثور وعبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن محمد بن عقبة بن أوس
عن عبد الله بن عمرو قال السفاح ثم المنصور ثم جابر ثم المهدي ثم الأمين ثم سين وسلام ثم أمير العصب ستة منهم من ولد كعب بن لؤي ورجل من قحطان لا يرى مثلهم كلهم صالح
1205 – حدثنا ابن علية عن ابن عون عن محمد بن عقبة بن أوس
عن عبد الله بن عمرو قال السفاح وسلام ومنصور وجابر والأمين وأمير العصب كلهم صالح لا يدرك مثلههم كلهم من بني كعب بن لؤي ورجل من قحطان منهم من لا يكون إلا يويمن
1206 – حدثنا الوليد عن شيخ عن يزيد بن الوليد الخزاعي
عن كعب قال المنصور والمهدي والسفاح من ولد العباس
1207 – حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن يزيد بن قوذر عن تبيع
عن كعب قال المنصور منصور بني هاشم
1208 – حدثنا الوليد عن جراح
عن أرطاة قال أمير العصب يماني
قال الوليد وفي علم كعب يماني قرشي وهو أمير العصب
1209 – حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال القحطاني بعد المهدي وما هو دونه
1210 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن عياش بن عباس سمع يعفر بن جمرة قال أخبرني معدي كرب بن عبد كلال
عن كعب قال المنصور حمير خامس خمسة عشر خليفة
1211 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد سمع عتبة بن راشد الصدفي سمع عبد الله بن الحجاج
سمع عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما يقول الجابر ثم المهدي ثم المنصور ثم السلام ثم أمير العصب فمن استطاع أن يموت بعد ذلك فليمت
1212 – حدثنا ابن وهب عن عبد الرحمن بن زياد عن أبي عبد الرحمن الحبلي
عن عبد الله بن عمرو قال ثلاثة خلفاء يتوالون كلهم صالح عليهم تفتح الأرضين أولهم جابر والثاني المفرح والثالث ذو العصب يمكثون أربعين سنة لا خير في الدنيا بعدهم
1213 – حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عطية
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج رجل من أهل بيتي يقال له السفاح عند إنقطاع من الزمان وظهور من الفتن يكون عطاؤه حثيا
1214 – حدثنا الحكم بن نافع عن جراح
عن أرطاة قال بلغني أن المهدي يعيش أربعين عاما ثم يموت على فراشه ثم يخرج رجل من قحطان مثقوب الأذنين على سيرة المهدي بقاؤه عشرين سنة ثم يموت قتلا بالسلاح ثم يخرج رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم مهدي حسن السيرة يفتح مدينة قيصر وهو آخر أمير من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ثم يخرج في زمانه الدجال وينزل في زمانه عيسى بن مريم عليه السلام
1215 – حدثنا الحكم بن نافع عمن حدثه
عن كعب قال يبعث ملك في بيت المقدس جيشا إلى الهند فيفتحها ويأخذ كنوزها فيجعله حلية لبيت المقدس ويقدموا علي ملوك الهند مغلوبين يقيم ذلك الجيش في الهند إلى خروج الدجال
1216 – حدثنا أبو أيوب سليمان بن داود الشامي عن أرطاة بن المنذر عن أبي اليمان الهوزني
عن كعب قال لن تزالوا في رخاء من العيش حتى تنزل الخلافة بيت المقدس
1217 – حدثنا أبو أيوب عن أرطاة
عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدركن المسيح بن مريم رجال من أمتي هم مثلكم أو خيرهم مثلكم أو أخير
1218 – حدثنا أبو أيوب عن أرطاة عمن حدثه
عن كعب قال يستخلف رجل من قريش من شر الخلق ينزل بيت المقدس وتنقل إليه الخزائن وأشراف الناس فيتجبرون فيها ويشتد حجابه وتكثر أموالهم حتى يطعم الرجل منهم الشهر والآخر الشهرين والثلاثة حتى يكون مهزولهم كسمين سائر الناس وينشوا فيهم نشوا كالعجول المريبة على المذاود ويطفىء الخليفة سننا كانت معروفة ويبتدع سننا لم تكن ويظهر الشر في زمانه ويظهر الزنى وتشرب الخمر علانية ويخيف العلماء في زمانه خوفا حتى لو أن رجلا ركب راحلة ثم طاف الأمصار كلها لم يجد رجلا من العملاء يحدثه بحديث علم من الخوف وفي زمانه يكون المسخ والخسف ويكون الإسلام غريبا كما بدأ غريبا ويكون المتمسك بدينه كالقابض على الجمرة وكخارط القتاد في الليلة المظلمة حتى يصير من شأنه أن يرسل ابنته تمر في السوق ومعها الشرط عليها بطيطان من ذهب وثوب لا يواريها مقبلة ولا مدبرة فلو
تكلم أحد من الناس في الإنكار عليه في ذلك بكلمة واحدة ضربت عنقه يبدأ فيمنع الناس الرزق ثم يمنعهم العطاء ثم بعد ذلك يأمر بإخراج أهل اليمن من الشام فتخرجهم الشرط متفرقين لا تترك جندا يصل إلى جند حتى يخرجوهم من الريف كله فينتهون إلى بصرى وذلك عند آخر عمره فيتراسل أهل اليمن فيما بينهم حتى يجتمعوا كاجتماع قزع الخريف فينصبون من حيث كانوا بعضهم إلى بعض عصبا عصبا
ثم يقولون أين تذهبون وتتركون أرضكم ومهاجركم فيجتمع رأيهم على أن يبايعوا رجلا منهم فبيناهم يقولون نبايع فلانا بل فلانا إذ سمعوا صوتا ما قاله إنس ولا جانن بايعوا فلانا يسميه لهم فإذا هو رجل قد رضو به وقنعت به الأنفس ليس من ذي ولا [ من ] ذي ثم يرسلون إلى جبار قريش نفرا منهم فيقتلهم ويرد رجلا منهم يخبرهم ما قد كان ثم إن أهل اليمن يسيرون إليه والجبار قريش من الشرط عشرون ألفا فيسير أهل اليمن فيقابلهم لخم وجذام وعاملة وجدس فينزلون لهم الطعام والشراب والقليل والكثير ويكونون يومئذ مغوثة لليمن كما كان يوسف مغوثة لإخوته بمصر والذي نفس كعب بيده إن لخم وجذام وعاملة وجدس لمن أهل اليمن يأهل اليمن فإن جاؤكم يلتمسون نسبهم فيكم فصلوهم فإنهم منكم ثم يسيرون جميعا حتى يشرفوا على بيت المقدس فيلقاهم جبار قريش فالجموع فيهزمهم أهل اليمن ولا يقومون لأهل اليمن اقتناع الرجل بثوبه في القتال
1219 – حدثنا الوليد عن أبي عبد الله مولى بني أمية عن الوليد
ابن هشام المعيطي عن أبان بن الوليد المعيطي
سمع ابن عباس يحدث معاوية رضى الله عنهما يقول يلي رجل منا في آخر الزمان أربعين سنة تكون الملاحم لسبع سنين بقين من خلافته فيموت بالأعماق نجما ثم يليها رجل منهم ذو فعلى يديه يكون الفتح يومئذ يعني فتح الروم بالأعماق
1220 – حدثنا رشدين عن ابن لهيعة
عن أبي قبيل قال صاحب رومية رجل من بني هاشم اسمه الأصبغ بن يزيد وهو الذي يفتحها
1221 – حدثنا رشدين والوليد عن ابن لهيعة قال حدثني عبد الرحمن بن قيس الصدفي عن أبيه
عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون بعد المهدي القحطاني والذي بعثني بالحق ما هو دونه
1222 – حدثنا أبو المغيرة عن أرطاة بن المنذر عن أبي عامر الألهاني قال
قال لي ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا عامر إشحذ سيفك واتخذ أربعين عنزا شعراء وأعد حمولة وأنساعا وقربا فكأنك أخرجت منها كفرا كفرا
1223 – حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن مالك بن عبد الله الكلاعي عن عثمان بن معدان القرشي
عن عمران بن سليم الكلاعي قال ويل للمسمنات وطوبى للفقراء ألبسوا نساءكم الخفاف المنعلة وعلموهن المشي في بيوتهن فإنه يوشك بهن أن يخرجن إلى ذلك
1224 – حدثنا إبراهيم بن أبي حبة اليماني عن ابن جريج عن عطاء
عن ابن عباس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال الدين واصبا ما بقي من قريش عشرون رجلا
1225 – حدثنا أبو المغيرة وبقية جميعا عن حريز بن عثمان قال حدثنا راشد بن سعد المقرائي عن أبي حي المؤذن
عن ذي مخبر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان هذا الأمر في حمير فنزعه الله منهم فجعله في قريش وسيعود إليهم
1226 – حدثنا ابن عيينة عن جامع بن أبي راشد سمع أبا الطفيل
سمع حذيفة رضى الله عنه يقول لا تزال ظلمة مضر يعتنون كل عبد لله صالح ويقتلونه حتى يضربهم الله وملائكته والمؤمنون بمن عنده فلا يمنعهم ذنب تلعة
فقال له عمرو بن صليع مالك هم إلا مضر وما لك ذكر غيرهم
فقال أمن محارب أنت
قال نعم
قال أرأيت محارب خصفه أم قيس
قال نعم
قال إذا رأيت قيسا توالت الشام فخذ حذرك
1227 – حدثنا مروان الفزاري عن إسماعيل بن سميع عن بكير
الطويل عن أبي أرطاة
سمع عليا رضى الله عنه يقول الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار ثم قال الناس منهم براء غير قريش ثم قال لا تذهب الأيام والليالي حتى يؤتى بالرجل من قريش فتنزع عمامته من رأسه لا يغير من شر بلائهم
1228 – حدثنا محمد بن جعفر غندر عن شعبة عن سماك بن حرب عن مالك بن ظالم
سمع أبا هريرة رضى الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول هلاك أمتي أو فساد أمتي على رأس إمرة أغيلمة من قريش
1229 – حدثنا ابن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن يزيد بن شريك
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
1230 – قال حماد وأخبرني ابن خيثم عن أبي الطفيل
عن حذيفة رضى الله عنه أنه قال يا عمرو بن صليع إذا رأيت قيسا توالت بالشام فخذ حذرك ثم قال إنفكت مضر تقتل المؤمنين وتنعتهم حتى يضربهم الله وملائكته والمؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة
1231 – حدثنا الحكم بن نافع عن سعيد بن سنان عن الوليد ابن عامر
عن يزيد بن حمير قال الملك ظفار لحمير التجار
1232 – حدثنا الحكم بن نافع عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية
عن أبي حلبس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قريشا أعطيت مالم يعط الناس أعطوا ما أمطرت به السماء وجرت به الأنهار وسالت به السيول ولمن مضى منهم خير ممن بقي ولا يزال الرجل من قريش يتصدى لهذا الأمر إما انتزاء وإما ابتزازا وأيم الله لئن أطعتم قريشا لتقطعنكم في الأرض أسباطا أيها الناس اسمعوا قول قريش ولا تعملوا أعمالهم خيار الناس لخيار قريش تبع وشرار الناس لشرار قريش تبع فمنهم الألوية ما وفوا لكم بخمس مالم يخونوا أمانة ولم ينقضوا عهدا وما عدلوا في القسم وقسطوا في الحكم وإذا استرحموا رحموا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه بهلة الله
1233 – حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن محمد بن زيد بن المهاجر عن أبي إسحاق عن عبد الله بن شرحبيل أخبره قال
حدثني عمرو بن العاص رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول الناس فناء قريش وأولهم فناء أهل بيتي
1234 – حدثنا الحكم بن نافع عن جراح
عن أرطاة قال بعد المهدي رجل من قحطان مثقوب الأذنين على سيرة المهدي حياته عشرون سنة ثم يموت قتلا بالسلاح ثم يخرج رجل من أهل بيت أحمد صلى الله عليه وسلم حسن السيرة يفتح مدينة قيصر وهو آخر ملك أو أمير من أمة أحمد صلى الله عليه وسلم ويخرج في زمانه الدجال وينزل في زمانه عيسى عليه السلام
غزوة الهند
1235 – حدثنا الحكم بن نافع عمن حدثه
عن كعب قال يبعث ملك في بيت المقدس جيشا إلى الهند فيفتحها فيطئوا أرض الهند ويأخذوا كنوزها فيصيره ذلك الملك حلية لبيت المقدس ويقدم عليه ذلك الجيش بملوك الهند مغللين ويفتح له ما بين المشرق والمغرب ويكون مقامهم في الهند إلى خروج الدجال
1236 – حدثنا بقية بن الوليد عن صفوان عن بعض المشيخة
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الهند فقال ليغزون الهند لكم جيش يفتح الله عليهم حتى يأتوا بملوكهم مغللين بالسلاسل يغفر الله ذنوبهم فينصرفون حين ينصرفون فيجدون ابن مريم بالشام
قال أبو هريرة إن أنا أدركت تلك الغزوة بعت كل طارف لي وتالد وغزوتها فإذا فتح الله علينا وانصرفنا فأنا أبو هريرة المحرر يقدم الشام فيجد فيها عيسى بن مريم فلأحرصن أن أدنوا منه فأخبره أني قد صحبتك يا رسول الله
قال فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وضحك ثم قال هيهات هيهات
1237 – حدثنا هشيم عن سيار أبي الحكم عن جبر بن عبيدة
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال وعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الهند فإن أدركتها أنفقت فيها نفسي ومالي فإن استشهدت كنت من أفضل الشهداء وإن رجعت فأنا أبو هريرة المحرر
1238 – حدثنا الوليد بن مسلم عن جراح
عن أرطاة قال على يدي ذلك الخليفة اليماني الذي تفتح القسطنطينية ورومية على يديه. يخرج الدجال [ و ] في زمانه ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام في زمانه على يديه تكون غزوة الهند وهو من بني هاشم غزوة الهند التي قال فيها أبو هريرة
1239 – حدثنا الوليد حدثنا صفوان بن عمرو عمن حدثه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يغزو قوم من أمتي الهند يفتح الله عليهم حتى يأتوا بملوك الهند مغلولين في السلاسل فيغفر الله لهم ذنوبهم فينصرفون إلى الشام فيجدون عيسى بن مريم عليه السلام بالشام
ما يكون بحمص في ولاية القحطاني وبين قضاعة واليمن وبعد المهدي
1240 – حدثنا ابو المغيرة عن ابن عياش قال حدثني المشيخة
عن كعب قال في ولاية القحطاني تقتتل قضاعة بحمص وحمير وعليها يومئذ رجل من كنده فتقتله قضاعة وتعلق رأسه في شجرة في المسجد فتغضب له حمير فيقتتلون بينهم قتالا شديدا حتى تهدم كل دار عند المسجد كي تتسع صفوفهم للقتال فعند ذلك يكون الويل للشرقي من الغربي وعند ذلك بحمص فتكون أشقى قبائل اليمن بهم السكون لأنهم جيرانهم
1241 – حدثنا أبو المغيرة عن صفوان عن شريح بن عبيد عن كعب
وبقية عن أبي بكر بن مريم عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير
عن كعب الأحبار قال تقتتل حمير وقضاعة بحمص في بغل أشهب فتجلب قضاعة على حمير ما بينهم وبين الفرات فيقتتلون في سوق الرستن فتسير الخيلان في السوقين لا ترى إحديهما الأخرى وذلك قبل بنيان الحوانيت فكنا نعجب كيف تسير الخيلان لا ترى إحديهما الأخرى والسوق فضاء حتى بنيت الحوانيت فعلمنا أن ذلك تأويل الحديث الذي كنا نسمع وتصديقه فتقتتل الخيلان قتالا شديدا ثم يخرج عليهم ملك من زقاق القطن وفي حديث صفوان زقاق العطر على برذون أشهب
فيقرع بينهم فينصرف الفريقان وهم قليل نادمون فويل لعاد من أيم وويل لأيم من عاد وعاد حمير من أيم وعاد أهل اليمن وأيم قضاعة
وفي حديث صفوان فهنالك تهلك القصيعة
1242 – حدثنا الوليد عن حريز بن عثمان قال
تقتتل قضاعة وحمير بحمص فيما بين باب الرستن إلى القبة فتكون بينهم مقتلة عظيمة
1243 – قال الوليد فأخبرني عبد السلام بن مروان عمن حدثه
عن تبيع قال فيشتد القتال بحمص حتى يهدم ما بين أسواقها وحتى يأتي قضاعة مددها من بين الفرات فما دونه ثم تكون الدبرة عليهم إذا اقتتلوا تحت قبة حمص
قال عبد السلام وقال كعب تقتتل حمير وقضاعة في حمص حتى تهدم قضاعة ما حول سوقها من الدور إلى باب الرستن ليوسعوه لصف القتال ويهدم أهل اليمن ما بينهم من الدور عند الأسواق فيوسعوه لصف القتال ثم تقعد كل قبيلة من حمير براية غربي حمص وشرقيها فيجتمعون عند مجتمع الأسواق ويشتد القتال في حمص ويكثر فيها سفك الدماء حتى تلصق حوافز الخيل على الصفا في الأسواق من الدماء حتى تسيل الدماء في مجامع الأسواق فيكون فيها مقتلة عظيمة فمن حضر ذلك فقدر أن يخرج من حمص فليفعل فطوبى لمن كان يسكن يومئذ في قرية أو يسكن نحو القبلة من حمص ثم تشتد حمير على قضاعة حتى يخرجونهم
من باب الرستن ويشتد قتالهم حتى يجيء ملك على فرس يراه الناس وقد كادوا يتفانون فيحجز بينهم وتشتد قضاعة على حمير أهل الحاضرين وما حول الفرات من قضاعة فيقبلون بجيش عظيم فتكثر الفتن والقتال بالشام
1244 – قال الوليد وقال حريز بن عثمان
سمعت في ولاية يزيد بن عبد الملك أنه ستقتتل قضاعة واليمن بحمص عصبية حتى يهدم الفريقان جميعا ما بين السوقين بين باب الرستن ليتسع لهم القتال وليس يومئذ عند سوق حمص حوانيت ثم بناها بعد هشام فقلنا هذه التي تهدم يومئذ
قال حريز فكنا نسمع إذا بنى بحمص أربعة مساجد كان ذلك وهذا المسجد الذي بناه موسى بن سليمان صاحب خراج حمص المسجد الثالث
1245 – حدثنا بقية وغيره عن حريز بن عثمان عن الأشياخ
عن كعب قال في حمص ثلاثة مساجد مسجد للشيطان وأهله يعني للشيطان ومسجد لله وأهله للشيطان ومسجد لله وأهله لله فالمسجد الذي للشيطان وأهله للشيطان فكنيسة مريم وأهله والمسجد الذي لله وأهله للشيطان فمسجدنا وأهله أخلاط من الناس والمسجد الذي لله وأهله لله فمسجد كنيسة زكريا وأهله حمير وأهل اليمن يجمعون فيه
1246 – حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش قال سمعت المشيخة يذكرون
عن أبي الزاهرية كان يقول لا تهريقوا الماء في دار العباس فإنها تتخذ مسجدا عن قريب يقع مسجدكم هذا فتنتقلون إليها وتتخذون بها مسجدا فلا تبولوا فيها
1247 – حدثنا بقية عن صفوان بن عمرو عن أبي الصلت شريح بن عبيد
عن كعب قال ويل لعاد من أيم إذا كبرت كلب بحمص والأنبا
1248 – حدثنا الحكم بن نافع عن سعيد بن سنان
عن الأشياخ قال تكون بحمص صيحة فليلبث أحدكم في بيته فلا يخرج ثلاث ساعات
1249 – قال أبو عبد الله نعيم
سمعت بقية يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم متشمرا قال
فقلت يا رسول الله مالي أراك متشمرا
قال استعدوا لنزول عيسى بن مريم عليه السلام